كريكرو: ندعو أحرار القارة الإفريقية لإدانة العدوان الصهيوني والمطالبة بوقفه فورا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكرو، أحرار القارة الإفريقية لإدانة العدوان الصهيوني والمطالبة بوقفه فورا، على اعتباره ما يمارسه من وحشية في حق الشعب الفلسطيني يكيف كجرائم مكتملة الأركان، وهو ما أكده موقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي دعا أحرار العالم والمنظمات الحقوقية لرفع دعوى قضائية بالمحكمة الجنائية ضد الكيان الصهيوني لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب.
وخلال اختتام اجتماع الوزراء المكلفين بشؤون المرأة للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، أوضحت كريكرو أن وزراء شؤون المرأة. بالقارة الإفريقية يجتمعون اليوم للحديث عن حماية حقوق المرأة وترقية مكانتها. وصياغة بيان إفريقي موحد لعرضه على لجنة وضع المرأة للأمم المتحدة في دورتها الـ 68. المزمع انعقادها شهر مارس 2024 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، في ظل ظروف إقليمية صعبة وعصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني. تحت وطأة اعتداء وحشي، خاصة النساء والأطفال الذين يعانون من انتهاكات صارخة لحقوقهم، لاسيما حقهم في الحياة.
وقالت الوزيرة “يؤلمنا الحديث عن آلاف النساء والأطفال والفلسطينيين والغزاويين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان. إلى يومنا هذا”، مشيرة إلى أن موقف الجزائر حيال القضية الفلسطينية موقف ثابت. راسخ ومتجذر، كغيرها من القضايا العادلة التي تؤكد الجزائر نصرتها ودعمها، فهو موقف مؤيد لحق الشعب الفلسطيني. في تقرير مصيره، انطلاقا من قناعتها المتجذرة من ثورتها التحريرية المجيدة للفاتح من نوفمبر 1954.
مضيفة “ما نشهده من انتهاكات صارخة للقوانين الدولية الإنسانية لحقوق الإنسان، المرأة، الطفل، كبار السن، يدفعنا للإدانة الشديدة لهذه الاعتداءات الوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين، ونطالب من هذا الصرح الموقر بالوقف الفوري لإطلاق النار وتسهيل عملية ادخال المساعدات الإنسانية، سيما وأن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد تفاقما وتدهورا جراء القصف المستمر للمستشفيات، وفضاءات اللجوء، وهو ما يخالف الأعراف والقوانين الدولية، ويكيف كجرائم مكتملة الأركان”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني الأعنف على سوريا
يمانيون../
استشهد مدنيون وأُصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة “طرطوس”، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، حَيثُ سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وفي التفاصيل؛ واصل الاحتلال الصهيوني، صباح الاثنين، عدوانه على سوريا، مستهدفًا موقعًا عسكريًّا في بادية “البوكمال، في محافظة دير الزور”، شرقي البلاد.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الذي استهدف عددًا من المواقع ومستودعات الذخيرة في “ريف طرطوس” الشرقي، فجر الاثنين، متحدثةً عن “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة.
وأفَادت مصادر ميدانية في سوريا بأن غارات الاحتلال استهدفت أكثر من 5 مواقع عسكرية من “دير الزور إلى ريف طرطوس وريف دمشق”، واندلاع حرائق في غابات بلدة “مرسحين” التابعة لمنطقة “دريكيش في ريف طرطوس” غربي سوريا جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف في الساعات الماضية 12 موقعًا لرادارات ودفاعات جوية ومستودعات أسلحة استراتيجية، مؤكّـدةً أن الانفجارات استمرت في “ريف طرطوس” لساعات، من مستودعات للصواريخ الاستراتيجية السورية.
بَرًّا، وبحسب وسائل إعلامية، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في “ريف القنيطرة”، ودخلت قرى جديدةً، واحتلت عددًا منها في محافظة “درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير، التابعتين لريف دمشق”.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فَــإنَّها سيطرت أَيْـضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في “حوض اليرموك”، وأنها تواصل توسعها في الجنوب السوري من عدة محاور.
وأكّـدت المصادر أنها تتوسع بعمق 26 كلم من سفوح “جبل الشيخ في عمق ريف دمشق الجنوبي على امتداد الحدود مع لبنان”، وأن التوسع الإسرائيلي من الجهة الشرقية للجولان السوري المحتلّ “وصل إلى نحو 12 كلم في محافظة القنيطرة وريفها الشرقي”.
إلى ذلك، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق بيانًا تنصح فيه رعاياها بمغادرة سوريا فورًا، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلّبًا ومستغرقًا للتنبؤ.
وأكّـدت السفارة، التي أغلقت أبوابها منذ عام 2012م، عدم قدرتها على تقديم أية خدمات قنصلية روتينية أَو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا.
وبحسب بيان السفارة “على أُولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة” الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون للانتقال إليه.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق أعلنت عام 2012م، إغلاق سفارتها وسحب كُـلّ الموظفين بمن فيهم السفير الأمريكي “روبرت فورد”، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي شهدتها البلاد.