التعلم عن بعد يغضب أرباب مدارس تعليم السياقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عبر أرباب مدارس تعليم السياقة بعدد من المناطق وخاصة المنتمون للقرى والمناطق النائية، عن غضبهم الكبير للإجراء الجديد الذي جاءت به الوزارة الوصية، والمتعلق بفرض منصة إنترنت للتعلم عن بعد.
وأكد بعضهم أن ذلك يعتبر مستحيل التنفيذ على مستوى تلك المناطق التي يكاد ينعدم فيها الأنترنيت، وكذلك بسبب تدني مستوى المتعلمين.
وفي هذا الصدد، أكد صاحب مدرسة لتعليم السياقة بضواحي شفشاون أن اعتماد هاته المنصة لا يمكن بشكل نهائي، وهو حكم بالإعدام على هاته المدارس، وكذا ضياع مناصب شغل في مناطق تعاني أصلا عدة مشاكل، حيث غدت تلك الوكالات لا توفر حتى أدنى المداخيل التي تعين أصحابها على تحمل نفقاتها.
وأضاف أن هناك مشکل صبيب الأنترنيت، حيث يعرف انقطاعات، كما هو الشأن بتلك الجماعات النائية، وهو ما يستحيل معه اشتغال تلك المنصة بالشكل المطلوب، وبالتالي عرقلة وتذبذب عملية التعليم التي هي أصلا صعبة من حيث محتواها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
منظمات أرباب العمل تقرر توحيد جهودها لجعل الجزائر فاعلاً اقتصادياً إقليميا وقارياً
اجتمع رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي (CREA) في الجزائر العاصمة، وذلك بدعوة من رئيس المجلس، كمال مولى.
خلال هذا اللقاء، تباحث كل من كمال مولى رئيس CREA، شرف الدين عمارة رئيس UNEP، ناصر بركاني رئيس CGEA، رشید بوحامد رئیس CEI، طارق بولمرقة رئيس ANEXAL، سهیل قسوم ممثل CAPC ، محند سعيد نايت عبد العزيز رئيس CNPA، طاهر بوزيد رئيس CAP، وعبد الوهاب زياني رئيس CIPA ، حول تطور مناخ الأعمال في الجزائر ودور الشركات الجزائرية في مواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة، بالإضافة إلى القضايا التي تفرضها الوضعية الاقتصادية العالمية.
وقد أشاد جميع رؤساء منظمات أرباب العمل بالأداء الاقتصادي الجيد للجزائر خلال سنة 2024. مع التأكيد على أهمية تحقيق مزيد من التقدم لتعزيز النمو.
وفي هذا الصدد، أعرب الحاضرون عن رغبتهم في العمل معا من أجل تحقيق نهضة اقتصادية للبلاد.
وفي الوقت نفسه، أكد رؤساء منظمات أرباب العمل أنهم على وعي بأن الاقتصاد العالمي سيظل يواجه تحديات جديدة، نتيجة التوترات الجيوسياسية وتأثير التغيرات المناخية. ولذلك قررت توحيد جهودها والعمل بتناغم و ككتلة موحدة لجعل الجزائر فاعلا اقتصاديًا رئيسيًا على المستويين الإقليمي والقاري.