لجريدة عمان:
2025-01-16@02:48:42 GMT

نحو صحافة المحافظات

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

نحو صحافة المحافظات

انطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية إبراز دور المحافظات في سلطنة عمان كجزء لا يتجزأ من التنمية المجتمعية الشاملة ودعما لمختلف البرامج والمشاريع التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين والمقيمين، يأتي إصدار جريدة عمان لمحلق يعنى بشكل خاص بهذا الدور المجتمعي للمحافظات لتجسيد وتوثيق الإنجازات والمشروعات، وطرح الرؤى والأفكار بل ورصد احتياجات السكان ومتطلباته وفق رؤية عمان (2040).

ومع إصدار أول عدد لملحق المحافظات، فقد خصصت جريدة عمان هذا الملحق للمساهمة الفاعلة من المراسلين والمستكتبين والمتعاونين بل وحتى العاملين في المحافظات أفرادا ومؤسسات في كتابة ونشر وتدوين ما يمس مصلحة المواطن والمقيم فيها بالكلمة والصورة، والوقوف على كافة التحديات والعقبات أو المشروعات التنموية التي تحظى باهتمام القارئ، وليكون هذا الملحق في متناول يديه لمناقشة كافة الظواهر التي يعتقد أنها تلبي احتياجاته المجتمعية والتطويرية.

ومما لا شك فيه أن سلطنة عمان شهدت العديد من التحولات في مختلف صنوف التنمية، ومن بينها التحولات الصحفية، وهذا ليس بالغريب على القارئ بحكم ما يتلمسه في الواقع من خلال السعي المتواصل والمستمر في تحقيق وتلبية كل ما يصبو ويطمح إليه، وإصدار ملحق المحافظات يأتي تلبية لتلك الطموحات، حيث يصدر الملحق بشكل نصف شهري ويتضمن العديد من المواد الصحفية المتنوعة بين التحقيقات والحوارات والاستطلاعات والتقارير لمعالم تنموية وسياحية وأثرية، والوقوف عند أبرز معالم التطوير والتحديث لأوجه التنمية.

كما خصص ملحق المحافظات مساحة للمراسلين والمستكتبين والمتعاونين لكتابة أعمدة ومقالات صحفية، ورصد آراء الكتاب بما يخدم قضاياهم المجتمعية والمعيشية والخدمية التي تهم الولايات وقاطنيها، إيمانا منا بأهمية ودور هذه المشاركات والمساهمات الصحفية، وتكوين قاعدة مستدامة للعمل التنموي المشترك من خلال تلك الآراء، وتعزيز مساهمة المواطنين في صنع ومناقشة النسيج الاجتماعي والاقتصادي للسلطنة، وكذلك تحفيز بقية الأفراد والمؤسسات على انتهاج المسؤولية المجتمعية والتنافس فيما بينهم ليكون الرابح الأول المجتمع والمواطن.

ويتضمن هذا العدد عددا من الموضوعات المتنوعة بين التعليم والمهني.. مسارات جديدة تقود دفة المستقبل، وحوار مع محافظ جنوب الباطنة حول تطوير منطقة المريصي بولاية بركاء، واستطلاع حول تطوير المنطقة المحيطة بقلعة بهلا، وتحويل البيوت القديمة إلى نزل تراثية، وتقرير عن المشغولات اليدوية والفنون التقليدية والتراثية التي تجسد أصالة الريف في منطقة شاهاب بولاية طاقة، إضافة إلى تقرير عن شاشات السينما.. تجوب المحافظات وأفلام قضايا المجتمع، وفي الصفحة الأخيرة يعرض الملحق تقريرا عن الدلالة في الأسواق الشعبية.. ولاية نزوى أنموذجا، فضلا عن بعض الأعمدة والمقالات الصحفية لعدد من الكتاب والمراسلين.

وفي كل عدد سيجد القارئ من خلال هذا الملحق ما يلبي تطلعاته، ونشر كل ما هو جديد في المحافظات.

د. خالد العدوي

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله-، الذي رحل عن عالمنا في ١٣ من يناير ٢٠٠٨م، عن عمر يناهز ٥٧ عامًا. 

ويُعد الشيخ الشحات أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأحد أبرز قراء القرآن في جيله.

وُلد الشيخ الشحات في ١ من يوليو ١٩٥٠م، في قرية كفر الوزير بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية. ونشأ في أسرة متمسكة بالدين، إذ توفي والده بعد ثلاثة أشهر من ولادته، فتكفل به خاله الذي رعاه وتعهده بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره. ومنذ صغره، أظهر الشيخ الشحات تميزًا واضحًا في حفظ القرآن وتلاوته؛ ما دفعه للسير في طريق قراء القرآن الكريم.

بنى الشيخ الشحات محمد أنور مسجد "التقوى" أسفل منزله بمساحة ٣٠٠ متر في قريته، وجعل إمام المسجد هاشم مرسي، الذي كان قد هُدي إلى التوبة بعد حياة مليئة بالانحرافات. كما تزوج الشيخ الشحات من ابنة عمه السيدة نعمات محمد كمال، ورزقهما الله بعدد من الأبناء الذين ساروا على خطى والدهم في حفظ القرآن الكريم والدراسة الأكاديمية.

تم اعتماد الشيخ الشحات قارئًا بالإذاعة عام ١٩٧٩م، وسجل القرآن الكريم مرتلًا، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية. وشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية، أبرزها قراءة القرآن الكريم في احتفالات ليلة القدر، التي حضرها رئيس الجمهورية في ١٩٩٧م و٢٠٠١م.

كما سافر الشيخ الشحات إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، منها لبنان وإيران، وسافر إلى العديد من دول آسيا وإفريقيا ودول الخليج العربي، كما سافر الشيخ -أيضًا- إلى بعض الدول الغربية، مثل: بريطانيا وأمريكا والأرجنتين؛ ليحمل صوت القرآن إلى أرجاء العالم.

وحظي الشيخ بشعبية كبيرة بين المسلمين في البلدان التي زارها. وترك بصمة لا تُنسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وظل صوته مسجلًا في ذاكرة الملايين من محبي القرآن الكريم في أنحاء مختلفة من العالم؛ ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله- نموذجًا للتفاني في خدمة القرآن الكريم، ولم تنتهِ ذكراه بعد رحيله، إذ استمر أثره في قلوب محبيه وفي تلاميذه الذين ساروا على خطاه.

ووزارة الأوقاف -إذ تخلد ذكراه- تدعو الجميع إلى الاقتداء بقيمه والتزامه في نشر وتعليم القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • الشوربجي وسفير قطر يبحثان تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحفية في البلدين
  • حبس عصابة المليونيرات لاتجارهم فى العملات الأجنبية
  • أورنچ مصر ريادة مستمرة في المسئولية المجتمعية خلال عام 2024
  • أورنج تحقق إنجازات شاملة في المسؤولية المجتمعية خلال عام 2024
  • أبوظبي.. اتفاقية لتعزيز الفائدة المجتمعية من خلال عائدات الوقف
  • أوقاف أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تتعاونان بهدف تعزيز الفائدة المجتمعية من خلال عائدات الوقف
  • عبد الصادق الشوربجي: صحافة مصر القومية في مقدمة المدافعين عن الوطن
  • استشهاد الصحفية أحلام نافذ التلولي بقصف طيران الاحتلال على غزة
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور
  • الشارقة للتمكين الاجتماعي تحصد جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية