انتشرت في الأيام الماضية  منشورات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعبر عن ذهولهم من التخفيضات والخصومات التي تضعها الشركات على المنتجات المقاطعة وهو ما يؤكد نجاح حملات المقاطعة في مصر، إذ وصلت نسبة التخفيض على أحد المنتجات لما يقرب من نسبة 70% لتفادي الخسائر الاقتصادية الكبيرة.

شعبة المواد الغذائية: مقاطعة المنتجات فرصة لزيادة الإقبال على المنتج المحلي فلسطين تجمعنا.

. فوائد مقاطعة بعض المنتجات العالمية

وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي "كل ما اشوف المنتج ده "شيبسي" بعد ما سعرة بقي ب٣٣.٩٥ بعد ماكان ب١٠٠ - وافهم ان هامش الربح كان ٧٠% واكتر اعرف قد ايه احنا كنا مستغلين - هما ليه بيتعاملوا معانا كده ! للدرجادي الناس دي بتسوق لنا من غير اي رقابه ! بس الحكمة هنا اننا لما بنتحد بنقدر  شابو للمصريين المقاطعين فعلا

وفي السياق قال الدكتور خالد الشافعي ، الخبير الاقتصادي،  في البداية يجب أن نسأل أنفسنا هل يوجد جهة حكومية أو غير حكومية أو اتحاد صناعات أو اتحاد غرف تجارية أو اتحاد مصنعين يقوموا بتسعير المنتج أو المساهمة في الحد من ارتفاع اسعار المنتجات أم مسألة الأسعار مطلوقة تمامًا للعرض والطلب أم لأصحاب المصانع والشركات ليحددوا الأسعار كيفما شأوا؟. 

أضاف الشافعي في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" أعتقد أن الأسعار قد تكون مطلوقة للعرض والطلب بالإضافة إلى أصحاب تلك المصانع والشركات وبالتالي عندما ينكمش السوق لأي ظرف سواء مقاطعة أو حدوث تباطؤ في عملية البيع يتم النزول بخصومات وعروض على اسعار المنتجات.

وتساءل الخبير الاقتصادي عن دور الأجهزة الرقابية في الدولة عن كل ما يحدث في مسألة أسعار المنتجات، لافتًا إلى أن كل ما يحدث يشير إلى عدم وجود رقابة فعالة على سوق البضائع والمنتجات سواء محلية أو غير محلية، مؤكدًا على أنه يجب إعادة تنظيم أسعار بيع المنتجات سواء المصنعة أو التي يتم تداولها داخل السوق المصري.

وأوضح الدكتور خالد الشافعي أن المطلوب اليوم هو تحقيق مزيد من الاستقرار لأسعار السلع وتقليل معدل التضخم وكل هذا لا يتحقق والجميع يُطلق الأسعار كيفما شاء والدليل هو ما يحدث الآن في الأسعار "واصفًا التخفيضات بالمذهلة" التي لم يشهدها السوق المصري من قبل.

وتابع: " لا توجد شركة تضع خصومات أو تخفيضات على سلعة دون إضافة هامش ربح مناسب لها وهي بدلًا من أن تربح الشركة 100 بالمائة فمن الممكن أن تربح 20 بالمائة فقط وجذب مزيد من المستهلكين وبالتالي يجب إعادة تحقيق التوازن في أسعار السلع والمنتجات داخل السوق المصري.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنتجات المقاطعة رواد مواقع التواصل الاجتماعي خصومات انخفاض الاسعار

إقرأ أيضاً:

مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس

#سواليف

أعلنت وكالة #ناسا أن #مسبار_باركر الشمسي على وشك تقديم هدية ثمينة للعلماء في عيد الميلاد بتحطيم رقم قياسي من خلال التحليق بالقرب من #الشمس أكثر من أي جسم من صنع الإنسان في التاريخ.

ومن المقرر أن يحقق المسبار باركر هذا الإنجاز التاريخي في يوم الثلاثاء 24 ديسمبر الساعة 6:53 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وخلال هذا التحليق، سيمر المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر (3.8 مليون ميل) من سطح الشمس بسرعة 690 ألف كيلومتر في الساعة، محطما بذلك أرقامه القياسية في السرعة والقرب من نجمنا.

مقالات ذات صلة دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره 2024/12/24

وبحسب موقع “سبيس”، فإن المسبار الفضائي أثناء اقترابه سوف يمر عبر الهالة الشمسية لدراسة سبب ارتفاع درجة حرارة هذه المنطقة من النجم إلى حد كبير، بالإضافة إلى #ظواهر_شمسية أخرى.

وسيكون المسبار خارج نطاق الاتصال مع الأرض خلال هذا الاقتراب الشديد من الشمس. ولن يتمكن مشغلو المركبة الفضائية من التواصل مع المركبة الفضائية أثناء إجراء المناورة، لذا سيتعين على ناسا الانتظار ثلاثة أيام للحصول على إشارة تؤكد نجاتها من مواجهتها للشمس. ومن المتوقع أن يتم إرسال الصور الأولى للحدث إلى الأرض في وقت ما من يناير المقبل.

وقال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة مسبار باركر في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية: “لم يمر أي جسم من صنع الإنسان بهذا القرب من نجم من قبل، لذا سيعود مسبار باركر حقا بمعلومات من أراض غير مكتشفة”.

وأضاف بينكين: “نحن متحمسون لسماع أنباء من المسبار عندما يدور حول الشمس مرة أخرى”.

وتم إطلاق المسبار في عام 2018، بهدف إجراء ملاحظات على الجزء الخارجي من الغلاف الجوي لنجمنا، المعروف باسم الهالة الشمسية. وهو مصمم للتحليق بشكل غير مسبوق حول الشمس، حيث يتحدى باركر الحرارة الشديدة والإشعاع لكشف أسرار نجمنا.

وقد ساعدت البيانات التي تم جمعها من هذه المناورات القريبة العلماء في دراسة الفيزياء الأساسية للشمس وتأثيرها على كواكب النظام الشمسي.

وحتى الآن، قام مسبار باركر بـ 21 رحلة قريبة من الشمس. أقربها حدث في 30 سبتمبر، عندما اقتربت المركبة الفضائية على مسافة 7.26 مليون كم من سطح الشمس.

وفي 24 ديسمبر، سيحقق مسبار باركر الشمسي أقرب مرور له من الشمس حتى الآن، حيث سيدنو من سطح نجمنا من مسافة 6.1 مليون كم، بينما ينطلق بسرعة 690 ألف كم في الساعة (430 ألف ميل في الساعة). محطما الأرقام القياسية السابقة التي حققها.

وخلال اقترابه، سيمر مسبار باركر عبر الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتكون هذه المنطقة مرئية عادة فقط أثناء الكسوف الشمسي الكلي.

وسيوفر هذا الفرصة الفريدة للمسبار لجمع بيانات حاسمة حول أسباب درجات الحرارة المرتفعة جدا في الهالة الشمسية وظواهر شمسية أخرى.

وسيواجه المسبار درجات حرارة قاسية تصل إلى 1371 درجة مئوية (2500 درجة فهرنهايت) أثناء مروره قرب الشمس، وقد تم تزويد المسبار بدرع حراري قوي لحماية مكوناته وأدواته من مثل هذه الحرارة الحارقة.

وقال أريك بوسنر، عالم برنامج مسبار باركر في ناسا: “هذه واحدة من مهمات ناسا الجريئة، التي تقوم بشيء لم يقم به أحد من قبل للإجابة على أسئلة قديمة حول كوننا”.

وسيساعد هذا الاقتراب الأخير العلماء على فك بعض ألغاز الشمس، بما في ذلك أصل الرياح الشمسية – تدفق الجسيمات المشحونة التي تنبعث باستمرار من الشمس.

ومن المقرر أن يقوم مسبار باركر الشمسي بالمرور مرة أخرى بالقرب من الشمس في 4 مناسبات في عام 2025، وعلى نفس المسافة والسرعة. ومن المقرر مبدئيا أن تكون هذه الأحداث في 22 مارس و19 يونيو و15 سبتمبر و12 ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • حملات موسعة لضبط الأسواق والتأكد من صلاحية المنتجات بالمحلات في الغردقة
  • اسواق اليوم الواحد تستقبل المواطنين بالإسكندرية
  • أسعار السيارات في مصر: توقعات 2025 وتأثير الدولار على السوق
  • المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
  • المستهلك الكويتي يتعرف على جودة المنتج العُماني في معرض خاص
  • هل يستطيع المطورون ضبط إيقاع العقارات السكنية في أبوظبي ودبي 2025؟
  • مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس
  • شعبة الأدوية: معايير دقيقة لدخول الأسواق الخارجية ونمو السوق المصرية فاق التوقعات
  • أسعار العقارات في مصر.. بين وفرة العرض وتراجع الطلب.. إلى أين تتجه السوق؟
  • كيف تستفيد من تقلبات أسعار الفضة في الأسواق المالية؟