مفتي اليونان يشيد بالمملكة وتنظيمها مسابقات القرآن الكريم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشاد مفتي اليونان الشيخ الدكتور جهاد خليل، بتنظيم المملكة لمسابقات القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن قيادتها الكريمة تُعنى وتهتمّ بالقرآن الكريم طباعة ونشراً وتعليماً وتقيم المسابقات التنافسية بين أبناء وبنات المسلمين، لتشجيعهم على حفظه.
كما أشار خليل في تصريح له بمناسبة اختتام التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم الدولية لدول البلقان للبنين والبنات إلى عناية المملكة بالسنة النبوية المطهرة، وكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.
واختتمت التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم الدولية لدول البلقان للبنين والبنات، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك، في العاصمة الألبانية تيرانا.
كما أشاد مفتي اليونان بالجهود المبذولة الكبيرة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيمها لمثل هذه المسابقات المباركة التي تُجسّد عناية قيادة المملكة بالقرآن الكريم وما يثمر عنها من آثار إيجابية تنعكس على الناشئة في جميع الدول الإسلامية، مشيراً لما تحظى به دول البلقان على وجه الخصوص من عناية واهتمام كبيرين من قيادة المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم الدولية لدول البلقان القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).