بداية نهاية المنطقة العازلة.. المغرب يُنمي مدنه الحدودية مع الجزائر و يربط المحبس بطريق وطنية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تتجه المملكة المغربية في الآونة الأخيرة إلى تنمية المدن المغربية الحدودية مع الجزائر بالأقاليم الجنوبية عبر إطلاق عدة مشاريع تنموية وإقتصادية لإخراجها من العزلة.
وفي هذا الصدد رصدت الحكومة حوالي 160 مليون درهم لمشروع بناء الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين اجديرية والفارسية والمحبس بإقليم السمارة، على طول 129 كيلومتر مقسمة على 4 أشطر.
متتبعون رأوا أن المشروع الجديد سيتقدم بالحزام الأمني عند النقطة الحدودية مع الجزائر ، ما يعني نهاية المنطقة العازلة التي جلبت الكثير من المشاكل الأمنية للسلطات المغربية في الآونة الأخيرة.
هذا و يأتي إنطلاق هذا المشروع ومشاريع أخرى بإقليم السمارة تزامنا مع الهجمات الإرهابية التي نفذتها البوليساريو بمدينة السمارة، ما يؤكد أن المغرب يواصل مسيرات التنمية والتحديث والبناء من أجل تكريم المواطن المغربي وحسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها البلاد، وخاصة بالصحراء المغربية.
يذكر أن الملك محمد السادس أعلن عن موجة جديدة للتنمية في الصحراء المغربية،ضمن الخطاب الأخير الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.