دفن 179 جثة في "مقبرة جماعية" بمجمع الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بدأت طواقم صحية وعمال إنقاذ، اليوم الثلاثاء، إجراءات دفن عشرات القتلى في مقبرة جماعية في مجمع الشفاء الطبي في غزة، بعد تعذر إخراجهم لدفنهم.
غزة 14 تشرين الثاني/نوفمبر (د ب أ)- بدأت طواقم صحية وعمال إنقاذ، اليوم الثلاثاء، إجراءات دفن عشرات القتلى في "مقبرة جماعية" في مجمع الشفاء الطبي في غزة بعد تعذر إخراجهم لدفنهم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن نحو 180 قتيلاً في غارات إسرائيل وآخرين أطفال ومرضى توفوا في وحدة العناية المركزة نتيجة توقف عملها، دفنوا في "مقبرة جماعية" في إحدى ساحات مجمع الشفاء.
▪️ Al Shifa hospital director says 179 bodies buried in mass grave
▪️ Israeli forces detain 28 Palestinians in the occupied West Bank
▪️ Egypt says Israel to blame for Rafah border crossing closures
▪️ 'Rescue is impossible': doctors condemn Gaza hospital siege
Read more from…
وذكر القدرة أن مجمع الشفاء يخضع لحصار إسرائيلي مشدد منذ صباح السبت الماضي، ولم تصل أو تغادر سيارة إسعاف واحدة منه، وأوضح أنه بعد أيام من الغارات الجوية العنيفة التي استهدف مباني مجمع الشفاء ومحيطه، فإن الدبابات والعربات المدرعة وصلت على بعد أمتار من المجمع المحاصر.
وأوضح أن 7 أطفال رضع و29 مريضاً في العناية المركزة كانوا من بين من دفنوا بعد نفاد الوقود في المستشفى، وقال إن "عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب العجز عن تأمين الرعاية الطبية للمرضى والجرحى"، مضيفاً أن "القذائف ما زالت تسقط على مجمع الشفاء وكل من فيه محاصر بموت محقق".
179 جثةومن جهته، قال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية إن "179 جثة على الأقل دفنت الثلاثاء في قبر جماعي في موقع المؤسسة الاستشفائية"، موضحاً أن بينهم 7 أطفال خدج توفوا جراء انقطاع الكهرباء.
وأضاف "اضطررنا إلى دفنهم في قبر جماعي"، مشيراً إلى أن "جثثاً تنتشر في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح، مع عدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".
وبحسب أبو سلمية، توفي رجل وامرأة الثلاثاء في وحدة العناية المكثفة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في هذا القسم من المستشفى منذ السبت إلى 29.
كارثة صحيةوبدوره، قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، إن عملياتها ستتوقف غداً الأربعاء بسبب نفاد الوقود، ما يهدد قطاع غزة بانهيار إنساني ومجاعة.
وذكر أبو حسنة أن توقف عمليات أونروا سيعني عدم توفر أي مياه صالحة للشرب، وتفاقم شامل لأزمة انعدام الأمن الغذائي لسكان قطاع غزة، وعدم القدرة على نقل أي إمدادات إنسانية من الخارج، وأضاف أن الأمر ينذر كذلك بكارثة صحية كبرى جراء توقف محطات الصرف الصحي، ما ينذر بتداعيات بيئية وتفشي غير مسبوق للأمراض المعدية والأوبئة.
يذكر أن إسرائيل منعت إمدادات الوقود منذ بدء حربها على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، في إطار فرضها إغلاقاً شاملاً على القطاع بما في ذلك قطع الكهرباء والمياه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مقبرة جماعیة مجمع الشفاء قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية سرية بالقرب من معتقل للدعم السريع شمال الخرطوم
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، في تحقيق نشرته اليوم الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قد يكونون تعرّضوا للتعذيب أو التجويع حتى الموت، دُفنوا في مقبرة جماعية سرية شمال الخرطوم، وفق أدلة اطلعت عليها الصحيفة.
التغيير ــ وكالات
و أوضحت الصحيفة أنها تمكنت من زيارة قاعدة لقوات الدعم السريع، بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادتها، أظهرت وجود مركز اعتقال غير معروف، به أغلال معلقة وغرف للعقاب وبقع من الدماء على الأرض.
وتابعت الصحيفة أن شهادات الأشخاص الذين اعتقلتهم قوات الدعم السريع في هذا المركز تصف كيف تعرّضوا للتعذيب المتكرر حتى تحريرهم.
وذكرت الصحيفة أنه يوجد على مقربة من مركز الاعتقال 550 قبرا على الأقل بلا أسماء، الكثير منها حُفرت في وقت قريب، ويحتوي بعضها على عدد من الجثث.
ووصفت الصحيفة المقبرة بأنها الأكبر من بين المقابر التي عُثر عليها خلال الحرب الأهلية في السودان، وقد تكون إحدى أسوأ جرائم الحرب خلال الصراع الدامي في السودان.
وأضافت أن الفحوص الطبية التي أُجريت على الناجين من مركز الاعتقال أظهرت تعرُّضهم للتعذيب، وخلصت إلى أنهم تعرَّضوا أيضا للتجويع.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على هذه القاعدة القريبة من قرية جاري شمال الخرطوم، وأنشأت فيها مركزا للقيادة والتدريب بعد أن بدأت الحرب في السودان.
وأكدت صور الأقمار الاصطناعية والمصادر العسكرية عدم وجود أي مقابر في هذه المنطقة قبل أن تبدأ الحرب في 15 إبريل 2023.
أحد أكبر مشاهد الجرائمووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، التي تتقصي الانتهاكات في السودان خلال الحرب، اكتشاف موقع مركز الاعتقال والمقبرة شمال الخرطوم بأنه “أحد أكبر مشاهد الجرائم الفظيعة في السودان التي اكتُشفت منذ بدء الحرب”.
مركز اعتقال قوات الدعم السريعوأكد الدكتور هشام الشيخ، الذي أجرى فحوصا طبية على 135 شخصا من الناجين من مركز الاعتقال، بعد أن استعاد الجيش السوداني السيطرة عليه في نهاية يناير الماضي، وجود أدلة طبية تُظهر تعرُّض الناجين للتعذيب وسوء التغذية على نطاق واسع.
وقال الشيخ للصحيفة إن الناجين، وكلهم من المدنيين، عانوا صدمة شديدة عند العثور عليهم، لدرجة أنها كانوا عاجزين عن التحدث.
وأضاف الشيخ أن العديد من الناجين أخبروه بوفاة كثيرين آخرين في القاعدة نتيجة التعذيب.
لم تتوقع اكتشاف الموقعوأكد النقيب جلال أبكر من الجيش السوداني أنه خدم في قاعدة جاري حتى اندلاع الحرب في عام 2023، ولم يكن هناك موقع للدفن حينها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية سودانية أن “قوات الدعم السريع لم تتوقع اكتشاف مركز الاعتقال والمقبرة الجماعية قرب قرية جاري شمال الخرطوم، حيث سيطرت على مساحة واسعة من الأراضي في المنطقة، وظنت أنه تم تأمين مركز الاعتقال”.
غير أن الجيش السوداني حقق تقدما كبيرا على محاور القتال حول الخرطوم في الأسابيع الأخيرة، وتمكَّن من استعادة مناطق عديدة من بينها قرية جاري، ثم اكتشف المقبرة الجماعية بجوارها.
وتسببت الحرب في السودان في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية، حيث قُتل عشرات الآلاف من السودانيين خلال الحرب، واضطر نحو 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم وأراضيهم.
المصدر : الغارديان
الوسوماكتشاف جبل جاري سرية مقبرة جماعية