حضرموت((عدن الغد )) خاص

التقى الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب الجامع بالوادي والصحراء فضيلة القاضي / أكرم نصيب العامري ،اليوم بمدينة سيئون،بقيادة وأعضاء الدائرتين السياسية والإعلامية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي و الصحراء.
  وفي اللقاء رحب القاضي / العامري بالجميع مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء للوقوف أمام جملة من القضايا المتعلقة بالجامع والأوضاع السياسية على مستوى الوطن عامة وحضرموت خاصة .


 وأشار القاضي/العامري إلى أنَّ مؤتمر حضرموت الجامع ليس بعيداً عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بل يلعب أيضاً دوراً استراتيجياً من خلال تبنيه لقضايا المجتمع برؤية واضحة وشفافة،كما أستعرض مستجدات الوضع السياسي ومواقف مؤتمر حضرموت الجامع منها ، مشيراً إلى أنَّ الأوضاع الدائرة في فلسطين وضعت غمامةً على الوضع الدائر باليمن .
  واستعرض فضيلة القاضي/العامري ، عملية السلام في اليمن وتأثيراتها على حضرموت،سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، مؤكداً على أهمية تمثيل حضرموت وقضايا وتطلعات أبنائها وأن تترجم في أي اتفاق سياسي قادم،حتى لا تؤسس إلى مرحلة صراع قادمة،كون أنَّ أبناء حضرموت لن يقبلوا بأي تجاوز لقضاياهم وتطلعاتهم . 
وأشار القاضي العامري إلى أنَّ الوطن قادم على أعتاب مرحلة جديدة تختلف عن السنوات الماضية،باتفاق سياسي مع جميع الأطراف لأنهاء مرحلة الحرب .
 وأكد فضيلة / القاضي العامري على أهمية أن تلعب الدائرة الاعلامية بمكتب الجامع الدور التوعوي بوثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع واستراتيجية ونشاط الجامع وحشد الطاقات في خدمة حضرموت مع تبني قضايا المجتمع .
  وتخلل الاجتماع مناقشات مستفيضة ومداخلات من قبل الحضور أكدت على أهمية العمل بروح الفريق الواحد في خدمة حضرموت .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع القاضی العامری

إقرأ أيضاً:

وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة

دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، امتثالًا للقانون الدولي، محذرين من كارثة إنسانية تهدد حياة نحو مليون طفل فلسطيني وأسرهم، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب.

وأشار البيان إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نجحت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة في إيصال المساعدات بفعالية، مؤكدين أن استمرار منع وصولها "أمر غير مقبول". 
كما انتقد الوزراء التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي٬ جدعون ساعر٬ التي تعكس تسييساً للمساعدات الإنسانية، واعتبروا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب تقوض فرص السلام.

وشدد البيان على ضرورة تحييد العمل الإنساني عن التجاذبات السياسية، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، دون فرض تغييرات ديموغرافية قسرية. 

كما طالب الوزراء بضمان حرية حركة العاملين في المجال الإنساني، وتأمين وصولهم الآمن إلى جميع أنحاء القطاع، وتوفير الحماية للمنشآت الطبية والإغاثية.

وأعرب الوزراء عن إدانته للهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كوادر ومرافق العمل الإنساني، مطالبين الاحتلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، وضمان نقل المرضى والجرحى إلى خارج القطاع لتلقي العلاج.


وأكد الوزراء الأوروبيون أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل الدولتين، داعين جميع الأطراف إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ووقف التصعيد.

الخارجية ترفض
في المقابل، ردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية على البيان، رافضة ما وصفته بـ"تسييس ملف المساعدات"، فيما جدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس٬ ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رفضهما إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة، معتبرين أن ما يتم تقديمه حالياً "كافٍ"، ومتهمين حركة "حماس" باستغلال تلك المساعدات في تعزيز بنيتها التحتية العسكرية.
Israel is fighting Hamas, which steals humanitarian aid, uses it to rebuild its war machine, and hides behind civilians.

We categorically reject the claim of “politicization of humanitarian aid” as stated in the E3’s statement.

Article 70 of the First Additional Protocol to the… pic.twitter.com/6blw4K7QNF — Oren Marmorstein (@OrenMarmorstein) April 23, 2025
وقال سموتريتش خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) إن "التحكم في الجانب المدني لغزة دون حماس هو مفتاح الانتصار"، مؤكداً أن استمرار إدخال المساعدات في ظل وجود الحركة أمر "غير مقبول"، على حد تعبيره.


المنظمات الدولية تحذر
من جهتها، حذّرت منظمات دولية ومحلية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ 2 آذار/مارس الماضي، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والطبية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

ووفق تصريحات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن غزة تشهد "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهي الحرب التي خلّفت أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويأتي ذلك في ظل تعثر المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل الحكومة الإسرائيلية من التزاماتها، وسط اتهامات داخلية بامتثال نتنياهو لضغوط اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.

مقالات مشابهة

  • وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
  • السيسي: اتفقنا مع جيبوتي على أهمية تشجيع الاستثمارات فى مجال الموانئ والمناطق الحرة
  • مدير الجامع الأزهر: تطلعات جديدة لتعزيز دور الرواق الأزهري في الأقصر
  • الحكيم يؤكد أهمية تحديث أدوات الخطاب الديني
  • الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)
  • السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
  • خلال حلقتها مع عمرو الليثي.. ويزو قامت بتمثيل مشاهد من "ابن حميدو"
  • كيف إذا صار العجز فضيلة والشرف خِسة؟!
  • القاضي العمدي يؤكد أهمية التقييم المستمر لأداء المحاكم بذمار
  • مواقيت جديدة لفتح أبواب جامع الجزائر