دبي (الاتحاد)
أعلنت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، اليوم عن استثمار ضخم بقيمة 950 مليون دولار أميركي لبناء منشأة هندسية جديدة فائقة الحداثة في دبي وورلد سنترال.وسوف تقام المنشأة الهندسية على مساحة مليون متر مربع، وستصبح المنشأة الأكبر والأكثر تطوراً التي تديرها أية ناقلة جوية في العالم، ما يعطي دفعة قوية للبنية التحتية للطيران ذات المستوى العالمي في دبي.


وصُمّمت المنشأة خصيصاً لدعم أسطول طيران الإمارات ومتطلبات التشغيل حتى أربعينيات القرن الحالي، وستكون أيضاً مركزاً للتميز في خدمات هندسة الطيران التجاري في الشرق الأوسط، مع إمكانية توفير طاقة احتياطية لمشغلي طيران آخرين.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "هذا الاستثمار الكبير مؤشر على ثقتنا في النمو المستقبلي لطيران الإمارات وقطاع الطيران عامةً. فالمنشأة الجديدة ستتيح لطيران الإمارات تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل فيما يتعلق بمتطلبات الصيانة العادية والخفيفة والثقيلة وجميع المتطلبات الهندسية لأسطول طائراتنا. كما ستمنحنا الاستقرار التشغيلي والمرونة وضمان الجودة. ومع استمرار نمو قطاع الطيران في المنطقة، فإن مركز طيران الإمارات الهندسي الجديد سيلعب أيضاً دوراً رئيسياً كمركز للتميز، حيث سيجتذب مشاركة لاعبين عالميين عبر سلسلة توريد الطيران، ويوفر آلاف الوظائف الفنية ويضيف قيمة إلى اقتصاد دبي".
وسوف يُجهز مركز طيران الإمارات الهندسي الجديد للتعامل مع سلسلة كاملة من الخدمات الهندسية المتخصصة للطائرات، بدءاً من الفحوصات الروتينية وحتى أعمال الطلاء، وبرامج الصيانة الخفيفة إلى الثقيلة، وإصلاح المحركات واختبارها، إلى التجهيزات الداخلية الكاملة للمقصورة وتحويل الطائرات لاستخدامات مختلفة.
وقال علي مبارك الصوري، النائب التنفيذي للرئيس، وإدارة المرافق والمشاريع والمشتريات وسلسلة التوريد في مجموعة الإمارات: "من المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في المرحلة الأولى في عام 2024 وتنتهي في عام 2027. وقد اتخذنا الترتيبات اللازمة لمزيد من التوسعة مستقبلاً، إذ يُتوقع أن تتضاعف القدرة الاستيعابية في المرحلة الثانية، بما يتماشى مع نمو أسطول طيران الإمارات والمتطلبات التشغيلية. ويضع مركز الإمارات الهندسي الجديد الاستدامة في قلب تصميمه، بما في ذلك استخدام مواد بناء خضراء في جميع المرافق، وتركيب ألواح شمسية على الأسطح، وإنشاء أنظمة إعادة تدوير الزيوت ومياه الصرف الصحي".
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء 8 حظائر صيانة وحظيرة طلاء واحدة، جميعها قادرة على التعامل مع أي حجم من الطائرات التجارية حتى الرمز F (A380)، ومرفق تشغيل المحركات، وحوالي 20 ورشة دعم، ومرافق تخزين ضخمة، ومكاتب إدارية.
وسوف يواصل مركز طيران الإمارات الهندسي الحالي في مطار دبي الدولي دعم عمليات الناقلة، في حين ستتولى المنشأة الجديدة في دبي ورلد سنترال في البداية أي متطلبات إضافية وبرامج الصيانة الثقيلة التي تتطلّب وقتاً أطول للطائرات على الأرض.

أخبار ذات صلة طيران الإمارات وكوندور تفعّلان شراكة الإنترلاين 191 مليار درهم طلبية «طيران الإمارات» لشراء 95 طائرة «بوينج»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طيران الإمارات الإمارات الهندسی طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

مدرب الطيران الشراعي: المركز الأول جاء وفق خطط فنية واستراتيجيات واضحة المعالم

أكد يعقوب بن سليمان الحوسني، مدرب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي، أن تتويج المنتخب بالمركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، ضمن منافسات الطيران الشراعي في النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، لم يأتِ من فراغ، وإنما بعد تدريبات مكثفة سبقت المشاركة في الدورة، ووفق تدريبات فنية ومهارية وبخطط واستراتيجيات واضحة المعالم.

وأضاف: لله الحمد، حققنا نتائج مرضية وهي فخر لنا، وبفضل الجميع تحقق الهدف المنشود من هذه الدورة، وهو نجاح البطولة بوجود تجمع خليجي لتبادل الخبرة واكتساب المعرفة والمهارة، فالرياضات الجوية لها مشجّعوها ومتابعوها في كل مكان، ودول الخليج بدأت في الاهتمام بها بصورة ملحوظة، وإقامة هذه الدورة دليل على الاهتمام والرغبة الصادقة في نشر هذه الرياضة، كما حظيت منافسات الطيران الشراعي بحضور جماهيري كبير، وهذا شجّع منتخبنا الوطني على تقديم أفضل المستويات.

ففي اليوم الأخير من منافسات مسابقة الطيران الشراعي، تُوّج المنتخب الوطني بالميدالية الذهبية في فئة الفرق، بينما حلّ منتخب الإمارات في المركز الثاني، وجاء منتخب الكويت ثالثًا.

وفي منافسات الفردي، حصل لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني على الميدالية الفضية، أما لاعب منتخبنا يقظان بن جمال الزدجالي فقد تُوّج بالميدالية البرونزية، وذهبت الميدالية الذهبية للاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى.

وكان منتخبنا الوطني قد حصل على ميداليتين (فضية وبرونزية) في فئة الفردي في اليوم الأول من المنافسات، وذلك عبر الخليل بن سالم التوبي وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.

وتكوّنت قائمة منتخبنا الوطني للطيران الشراعي المشاركة في الدورة من: أحمد بن حمدان الكلباني، والخليل بن سالم التوبي، وماجد بن ناصر السعدي، ويقظان بن جمال الزدجالي، وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.

من جانبه، قال لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني: ما شاهدناه ولمسناه من تجربة واقعية لعالم الطيران في مسقط كان استثنائيًا بواقع مثالي، وأضاف: لنا شغف المنافسة بمشاركة عدد من الدول الخليجية، والحمد لله تمكنا من الحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية في فئة الفرق، وكذلك الحصول على فضية وبرونزية، ونحن جاهزون للمشاركة في البطولات القادمة، ونقدّم الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة.

بينما قال اللواء الركن طيار متقاعد محمد سعيد خلفان، مدير اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس الوفد المشارك: في الحقيقة، كانت منافسة رائعة بين متسابقي المنتخبات الخليجية التي تجمعت في هذا المحفل الرائع، سادها المحبة والألفة والتفاهم، وتبادل الخبرات والمعرفة في رياضة الطيران الشراعي، وهو تجسيد مثالي بين اللاعبين. ونتوجه بالشكر للمنظمين لهذه الدورة، والشكر لسلطنة عُمان على استضافة الدورة، ونتمنى تكرار مثل هذه البطولات المهمة مستقبلاً.

أما نصر بن حمودة النيادي، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، فقال: نعيش حاليًا تحقيق الحلم للطيار الشراعي على مستوى الخليج، بتنظيم أول بطولة خليجية رسمية، وسيكتمل الحلم قريبًا مع البطولات القادمة التي سيشارك فيها جميع المنتخبات الخليجية. فهي الرياضة المحببة لدى الكثيرين، وننظر لها بعين العناية لتنتشر سريعًا ويكون لها صدى واسع، وسنعمل على إقامة عدد من البطولات خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه، قال لاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى: كانت تجربة رائعة عشناها في أجواء سلطنة عُمان، شاهدنا أشياء جميلة فاقت الخيال، فمسقط من الجو مختلفة تمامًا في تفاصيل جمالياتها، وهواؤها عليل، ولم يكن لنا أن نعيش هذه التجربة لولا هذه الدورة الشاطئية الخليجية، كما حققنا مراكز متقدمة، وكان لنا الشرف أن نحصل على أول إنجاز في أول بطولة خليجية، وأشكر اللجنة العُمانية للرياضات الجوية المستضيفة للبطولة.

وتفاعل متسابق دولة الإمارات محمد بن عبدالله الجسمي، قائلًا: أنا سعيد بالمشاركة والتواجد في أول دورة خليجية تتضمن الطيران الشراعي، كانت لنا تجربة فريدة ستظل في الذاكرة محفورة، فهي تجربة ليس لها مثيل، خصوصًا أجواء المنافسة وأجواء الطقس في الصباح الباكر وبعد الظهيرة، حيث تكون لطيفة في هذه الفترة. سنعاود الكرة والمشاركة مجددًا في سلطنة عُمان، فهذه البطولة فتحت لنا آفاقًا أوسع ومدارك أكثر، ونتمنى استمرار الدورات الخليجية الرياضية، وأن تتضمن الرياضات الجوية مع كل دورة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز فحص المركبات الجديد في «الشرق مول»
  • طيران ناس يدشن رحلات مباشرة بين الرياض وأبوظبي
  • مصر تشارك في تحالف مجري لإقامة محطة كهربائية بتكلفة 600 مليون يورو
  • خلال عام.. تسليم 18 مدرسة بتكلفة 199.9 مليون جنيه في بني سويف
  • «السلامة الغذائية» تغلق منشأة «كافتيريا سترونج تي» في أبوظبي
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارة جديدة على حي الشجاعية
  • بتكلفة 13 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع موزع كهرباء توشكى بنصر النوبة
  • بتكلفة 32 مليون ريال.. أمير منطقة الحدود الشمالية يدشّن مشروعات تنموية وخدمية في طلعة التمياط
  • الطيران العماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام مع إطلاق جدول الصيف الجديد
  • مدرب الطيران الشراعي: المركز الأول جاء وفق خطط فنية واستراتيجيات واضحة المعالم