ألمانيا ترفض إخضاع السائقين الذين تجاوزوا سن السبعين لاختبارات تقييمية منتظمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رفض وزير النقل الألماني خطة "غير إنسانية" لإخضاع السائقين الذين تجاوزوا سن السبعين لاختبارات تقييمية منتظمة.
وكان الاتحاد الأوروبي طرح مبادرة لتقليل عدد حوادث الطرق إلى النصف بحلول 2030، وتتضمن تلك المبادرة مسودة تنظيمية قد تجبر السائقين كبار السن على تجديد رخص قيادتهم كل خمس سنوات.
وستعتمد المسودة على عدد من الاختبارات تحددها كل دولة عضو، مثل فحص النظر، أو شهادة طبية، أو دورة تحديثية للمعلومات، وفق تقرير صحيفة "تايمز" البريطانية.
ورغم أن نصف دول الاتحاد الأوروبي على الأقل لديها بالفعل قوانين تشبه هذه، إلا أن ألمانيا تتبنى نهجاً حرّاً تجاه القيادة ولا تفرض مثل هذا النوع من التنظيم. بمجرد اجتياز السائقين لاختباراتهم الأولى، يمكنهم، بشكل عام، الاستمرار في استخدام معظم أنواع السيارات، بما في ذلك الشاحنات بوزن يصل إلى 7.5 طن، طوال حياتهم.
ولقد أعلنت ADAC، الجمعية الألمانية لمالكي السيارات رفضها للخطة، معتبرة أن هناك قلة من الأدلة تشير إلى أن السائقين من كبار السن أكثر عرضة للحوادث من الشبان.
كما عبّر وزير النقل، فولكر فيسينغ، عن شكوكه تجاه هذه الخطة التي ظهرت بوادرها في الصيف، مشدداً في نهاية الأسبوع بقوله: "لا أريد أي اختبارات لياقة إلزامية لسائقي السيارات الذين تجاوزوا سن السبعين، وأنا واثق أنه لن يكون هناك تأييد أكثري لهذا المقترح في الاتحاد الأوروبي".
أضاف أن "صرامة" هذه الاختبارات ستجعل المجتمع يجنح أكثر صوب "لا إنسانية" وستكون خارج نطاق الرحلات القصيرة التي يميل معظم من تجاوزوا سن السبعين إلى إجرائها.
ولطالما عارض لوبي مالكي السيارات في ألمانيا بشدة محاولات فرض حد أقصى للسرعة على أجزاء من شبكة الأوتوبان التي لا تزال غير مقيدة، وعرقلت خطة الاتحاد الأوروبي لحظر مبيعات السيارات البنزين والديزل الجديدة، وأصرت على ترقيات في شبكة الطرق كشرط أساسي لإصلاحات تقبل الطاقة المتجددة في البلاد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ضبط عدد قياسي من السلع المقلدة في الاتحاد الأوروبي عام 2023
أفادت المفوضية الأوروبية بأن سلطات الجمارك في الاتحاد الأوروبي صادرت عددا قياسيا من المنتجات المقلدة في سوق التكتل عام 2023.
وجاء في تقرير مشترك صادر عن المفوضية الأوروبية ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية:”مع احتجاز أكثر من 138 مليون قطعة بقيمة 7ر2 مليار يورو (9ر2 مليار دولار)، يمثل عام 2023 عاما قياسيا لسوق الاتحاد الأوروبي الداخلي، محققا أعلى القيم في السنوات الـ12 الأخيرة”.
وصادرت السلطات أكثر من 152 مليون قطعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وفي السوق الداخلية العام الماضي، بزيادة 77% مقارنة بـ86 مليون قطعة صودرت في العام السابق.
وارتفعت قيمة المنتجات المقلدة المكتشفة بنسبة 68% لتصل إلى حوالي 4ر3 مليار يورو. وكما في العام السابق، كانت الألعاب المزيفة من بين العناصر الأكثر مصادرة.
وتعزو الوكالة الزيادة الكبيرة إلى التجارة الإلكترونية، حيث يجري إرسال الغالبية العظمى من المنتجات المقلدة عبر البريد. في المقابل، انخفض عدد السلع المصادرة على الحدود الخارجية.
ويأتي أكثر من نصف هذه المنتجات المقلدة من الصين بنسبة 56%، تليها دول آسيوية أخرى،بحسب التقرير.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب