حاكمة نيويورك: نراقب منصات التواصل لرصد خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت حاكمة ولاية نيويورك الأمريكية العمل على تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب مع تزايد عدد جرائم الكراهية وما أسمته بـ"التهديدات المعادية للسامية"، من خلال مراقبة منشورات منصات التواصل.
وتأتي تصريحات الحاكمة كاثي هوشول بعد لقاءاتها مع القادة اليهود في الولاية ومسؤولي إنفاذ القانون لمناقشة الإجراءات الأمنية الجديدة، بحسب تقرير "سي بي أس" نيوز.
وشهدت شوارع نيويورك بالأيام الماضية تظاهرات حاشدة مؤيدة للقضية الفلسطينية، حمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة في الحرب الإسرائيلية على المدنيين.
وقالت هوشول: "من المؤلم أن نرى القسوة التي يعامل بها سكان نيويورك بعضهم البعض في كل مكان، من حرم الجامعات إلى شوارعنا إلى المدارس إلى الملاعب، حتى أثناء دخولهم دور العبادة الخاصة بهم".
Kathy Hochul announced that New York is "collecting data" from "surveillance efforts" on social media
Hochul says the social media analysis unit will contact people who commit "hate speech"
This is to "ensure safety" Even though they got rid of Guiliani's Stop and Frisk which… pic.twitter.com/QjlPiXfRpz
وفي محاولة للتخفيف من تلك "القسوة"، أعلنت الحاكمة أنه يتم "جمع البيانات" من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة من أجل مكافحة خطاب الكراهية.
وكانت شرطة نيويورك أفادت أن "حوادث الكراهية ضد اليهود" زادت بنسبة 331٪ تقريباً منذ هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضحت هوشول أنها تخطط للقبض على المحرضين على العنف ومطلقي التهديدات المباشرة للآخرين عبر مراقبة منصات التواصل، مضيفة "نحن نركز بشكل كبير على البيانات التي يمكن جمعها من ما يقال على منصات التواصل الاجتماعي. وأطلقنا جهوداً لمواجهة بعض السلبيات والتواصل مع الناس عندما نرى خطاباً يحض على الكراهية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإنترنت نيويورك نيويورك سيتي أمريكا منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
الملايين يهجرون إكس.. هل بدأ عصر المنصات البديلة؟
(الجزيرة)وتضع شركات ناشئة المستخدم في مركز التجربة معيدة تعريف العلاقة بين المنصات وجمهورها.. فهل يشهد العالم انتهاء حقبة احتكار المنصات الكبرى؟ وكيف سيؤثر هذا التحول على مستقبل التفاعلات الرقمية؟
وبدأت الوسائط الاجتماعية عام 2004 على أساس بناء مركزي بسيط، يعتمد على خادم واحد يخزن بيانات المليارات ويتحكم في تجاربهم الرقمية. أما اليوم، فيشهد عالم التواصل الاجتماعي الذي يضم 4 مليارات ونصف مليار مستخدم نشط تغيرا هيكليا في كيفية ترابط وتفاعل المستخدمين.
وحسب ما جاء في حلقة (2024/11/12) من برنامج "حياة ذكية"، فإن البيانات تكشف عن تحول دراماتيكي، ووفقا لتقارير إعلامية، فقد فقدت منصة "إكس" ثلثا مستخدميها في المملكة المتحدة، وخمس مستخدمها في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، تشهد منصات جديدة نموا متسارعا، فقد تجاوزت منصة "بلوسكاي" 10 ملايين مستخدم.
ويتزايد الطلب على منصات تقدم تجارب أكثر تخصصا وخصوصية، وهو ما يظهر في نجاح منصات مثل منصة "بوبليك" التي وصلت إلى 25 مليون مستخدم عن طريق خدمات الاستثمار الاجتماعي.
وتواجه المنصات التقليدية تحديا في الحفاظ على اهتمام المستخدمين، بينما تشير تقارير إلى أن 47% من المستخديمن يبحثون عن بدائل تقدم حماية أفضل للخصوصية وحرية أكبر للتعبير.
ومع تزايد مخاوف المستخدمين بشأن الخصوصية والأمان، تتجه المنصات الناشئة إلى وضع المستخدم في مركز القرار.
13/11/2024