بدأت عائلات الإسرائيليين المحتجزين كرهائن من قبل حماس في قطاع غزة، مسيرة احتجاجية في تل أبيب للدعوة إلى إطلاق سراحهم.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سيسير المتظاهرون إلى القدس في الأيام المقبلة حتى يصلوا لمكتب رئيس الوزراء للمطالبة بحرية أحبائهم.

وقدمت شيلي شيم-توف نداء حماسيا للإفراج عن ابنها عمر، الذي اختطف من مهرجان موسيقي دمره مقاتلو حماس.

وقالت: "لا أعرف ما إذا كان بإمكانك تخيل ما به كأم، أن أكون غير قادر على فعل أي شيء لابني."، مضيفة: "نحن نفقد الناس"، مشيرة إلى عائلة مارسيانو، التي قيل لها اليوم إن ابنتهم، وهي جندية، توفيت في الأسر".

وتابعت شيم توف: "أين أنت.. أطالب بأن يقدم لنا بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء إجابات وأن يتخذوا إجراءات.. لم يعد لدينا أي طاقة".

وقال أخر يدعى يوفال هاران من كيبوتس بيري، حيث يوجد سبعة من أفراد عائلته رهائن في غزة: "لقد نفد الوقت".

ودعا "جميع سكان إسرائيل ورؤساء البلديات وأعضاء الكنيست وجماعات الشباب إلى السير إلى جانبنا؛ للمطالبة بإجابة من صانعي القرار لماذا لا تزال عائلاتنا في غزة".

وتأتي مسيرة الاحتجاج مع اقتراب إسرائيل وحماس من صفقة ستشهد إطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال الذين تحتجزهم المقاومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة بنيامين نتنياهو قطاع غزة مهرجان موسيقي مسيرة احتجاجية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ترامب يرفع الحظر عن الذخائر المحجوبة عن إسرائيل
  • نتنياهو: إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • نتنياهو يكشف أهداف إسرائيل في غزة
  • نتنياهو: لن نقبل بعودة حماس في غزة
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى الدوحة لمناقشة تفاصيل فنية متعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق
  • بن جفير: على نتنياهو العودة من أمريكا مع التزام باستئناف إسرائيل للحرب
  • هآرتس: ما أجندة نتنياهو في واشنطن؟
  • تظاهرة حاشدة لنقابات واتحادات تعز للمطالبة بهيكلة الأجور ووقف انهيار العملة
  • مسيرة احتجاجية للباعة المتجولين في بني ملال للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاقتصادية