إعلام إسرائيلي: نتنياهو خطر على الدولة ويجمع تقارير عن الضباط ويضر بالجيش
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اتهم محلل الشؤون السياسية الإسرائيلي غاي بيلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه بات أكثر خطورة على الدولة الإسرائيلية مما كان عليه، وأنه يجمع تقارير عن ضباط الجيش بهدف الإضرار به.
وقال بيلغ -في حديث للقناة 12 الإسرائيلية- "سأقول في كل فرصة تتاح لي إن نتنياهو خطر على كل دولة إسرائيل، لقد كان خطرا، وهو الآن أكثر خطرا، لأنه يجمع تقارير في هذه اللحظات عن ضباط الجيش، وهو يفرقنا، ويضر بالجيش".
وأضاف أن ضباط الجيش ورؤساء جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) يعلمون أن قائدهم يجمع المعلومات عنهم الآن، وهو ما يجعل منه خطرا عليهم وعلى الجيش.
ولا يزال الحديث عن تطورات العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومفاوضات صفقة تبادل الأسرى يشكل حيزا واسعا من نقاشات محللين ومسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
فمن جهته، أظهر البروفيسور بقسم الأساتذة من أجل الحصانة السياسية والاقتصادية الياشيع هاس موقفه "المتطرف" للقناة 14، بانتقاده الحديث عن صفقات تبادل الأسرى، إذ عده أمرا خاطئا، مشددا على أن الواجب هو القضاء الكامل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومحو كل شمال قطاع غزة، وأنه يجب عدم تعطيل ذلك لأجل المحتجزين في غزة.
أما وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، فعلّق -في حديث للقناة 12- على مشاهد نزوح آلاف الفلسطينيين في غزة قائلا إن ما يحدث هو "نكبة غزة 2023″، على حد تعبيره.
وأضاف عضو الطاقم الوزاري الأمني المصغر أنه لا يعرف كيف سينتهي الأمر في نهاية المطاف، أو إذا ما كان سيُسمح لمن أُجبروا على النزوح من سكان شمالي قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم.
وفي رده على سؤال إذا كان طلب قوات الاحتلال من أهالي غزة النزوح جنوبا أحد الأهداف النفسية للعملية، قال ديختر إن "هذا حدث عملياتي، ويجب أن ندرك أن عددا كبيرا من جنودنا هناك، وهذه منطقة مكتظة جدا بالسكان، وفي مكان مزدحم كهذا عليك أن تقلص عدد السكان المدنيين".
وتابع الوزير الإسرائيلي "نحن الآن عمليا نكرر النكبة، إذا شئت (يمكنك القول) هذه نكبة غزة، ولا مجال لخوض حرب كما يريد الجيش إدارتها إذا ما كانت الجماهير موجودة بين الدبابات والجنود. هذه نكبة غزة 2023".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقارير عن استطلاع طائرات أمريكية لأهداف في العراق تمهيدا للهجوم الإسرائيلي
تحدثت وسائل إعلام وصحف عراقية عن طلعات مكثفة لطائرات مسيرة يعتقد أنها أمريكية، تقوم باستطلاع مقرات الحشد الشعبي في عدة مناطق وسط وجنوبي العراق.
وقالت منصات عراقية، إن طائرات مسيرة من طراز "هافلاند داش 800" قامت بعمليات استطلاع جوي من الخط الأمامي لمواقع الحشد الشعبي في كركوك في اتجاه الطارمية (أطراف بغداد الشمالية) والنباعي ويثرب وتل الذهب والبو حشمة في محافظة صلاح الدين، مرورا بمعسكر أشرف في ديالى، ثم هبط في قاعدة دبلن قرب مطار بغداد.
وبحسب تقارير، فإن عمليات الاستطلاع الأمريكية هي لتحديد الأهداف للهجوم الإسرائيلي المحتمل، حيث ستتقيد طائرات الاحتلال بالأهداف التي تحددها واشنطن.
والأربعاء، حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شيع السوداني، من "عدوان إسرائيلي مُخطط له" على البلاد، موجها الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا "التهديد"، وكذلك ملاحقة "أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة".
وعقب تهديدات للاحتلال بضرب أهداف داخل العراق، ترأس السوداني، القائد العام للجيش العراقي، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان للمجلس.
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى "النظر في الشكاوى" المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.
وذكر البيان أن السوداني أصدر أوامر للجيش والأجهزة الأمنية بـ"منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة"، داعيا وزارة الداخلية إلى "إعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد".
وأكد السوداني على تعزيز الحدود العراقية الغربية (مع سوريا)، من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع، ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، بالإضافة لتوجيه الدفاع الجوي بـ"تأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخليا".
وقالت دولة الاحتلال، إنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته "حق الدفاع عن النفس".
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، لا سيما بطائرات مسيّرة، على أهداف في الأراضي المحتلة، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.