الصحة الفلسطينية : 8 آلاف لتر وقود حاجة مستشفى الشفاء يوميا لتشغيل المولدات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن الواقع الحالي في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة خطير للغاية، مشيرا إلى أن نحو 10 آلاف فلسطيني ما بين نازح ومريض وجريح وحتى من الكوادر الطبية في دائرة الموت، سواء من قصف الاحتلال المتواصل أو نتيجة لفقدان كل سبل الحياة من المأكل والمشرب والمأوى.
وأضاف القدرة أن مجمع الشفاء الطبي يفتقر لأي مقومات معيشية وأن الجميع فقد الأمل والأمان أيضا داخل المجمع.
ولفت إلى أن ما حصل هو ما كان يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي في بداية الحرب على القطاع، وأراد أن يقوض منظومة الخدمات الصحية، وهو ما فعله، بعد منعه إمدادات الكهرباء والماء، وتدمير 53 سيارة إسعاف وإخراج 25 مستشفى عن الخدمة، فضلا عن تشريد عدد كبير من الطواقم الطبية من الشمال إلى جنوب القطاع.
أما فيما يتعلق بدفن الشهداء في مجمع الشفاء، أفاد القدرة بأن هؤلاء الشهداء لهم من 7 إلى 10 أيام ويزداد عددهم يوميا، وأن المعنيين أخذوا على عاتقهم دفنهم وتم حفر مقبرة جماعية كبيرة تمهيدا لدفن الشهداء.
وأكد القدرة أن الاحتياج اليومي لتشغيل المولد الكهربائي في مجمع الشفاء الطبي يبلغ 8 آلاف لتر من الوقود، مشيرا إلى أن استمرار الاحتلال في عدوانه الحالي يؤكد استخفافه بأرواح الأطفال والخدج والمرضى الذين يحتاجون أجهزة، أيضا يستخف في عقول العالم الذي ما زال يتبنى مواقف تل أبيب.
رؤيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.