سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن الواقع الحالي في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة خطير للغاية، مشيرا إلى أن نحو 10 آلاف فلسطيني ما بين نازح ومريض وجريح وحتى من الكوادر الطبية في دائرة الموت، سواء من قصف الاحتلال المتواصل أو نتيجة لفقدان كل سبل الحياة من المأكل والمشرب والمأوى.



وأضاف القدرة أن مجمع الشفاء الطبي يفتقر لأي مقومات معيشية وأن الجميع فقد الأمل والأمان أيضا داخل المجمع.

ولفت إلى أن ما حصل هو ما كان يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي في بداية الحرب على القطاع، وأراد أن يقوض منظومة الخدمات الصحية، وهو ما فعله، بعد منعه إمدادات الكهرباء والماء، وتدمير 53 سيارة إسعاف وإخراج 25 مستشفى عن الخدمة، فضلا عن تشريد عدد كبير من الطواقم الطبية من الشمال إلى جنوب القطاع.

أما فيما يتعلق بدفن الشهداء في مجمع الشفاء، أفاد القدرة بأن هؤلاء الشهداء لهم من 7 إلى 10 أيام ويزداد عددهم يوميا، وأن المعنيين أخذوا على عاتقهم دفنهم وتم حفر مقبرة جماعية كبيرة تمهيدا لدفن الشهداء.

وأكد القدرة أن الاحتياج اليومي لتشغيل المولد الكهربائي في مجمع الشفاء الطبي يبلغ 8 آلاف لتر من الوقود، مشيرا إلى أن استمرار الاحتلال في عدوانه الحالي يؤكد استخفافه بأرواح الأطفال والخدج والمرضى الذين يحتاجون أجهزة، أيضا يستخف في عقول العالم الذي ما زال يتبنى مواقف تل أبيب.

رؤيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو إلى 60 شهيدا

الثورة نت/
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قولهما،ان المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عاماً) من غزة، استشهد اليوم الأربعاء، في سجن الرملة.

واضافت الهية والنادي، إن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ السابع من أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتقل أبو فنونة مكث في سجن (الرملة) ونقل مؤخرا إلى مستشفى (أساف هروفيه)، إلى أن أُعلن استشهاده اليوم، علماً أنه قبل اعتقاله وإصابته لم يكن يعاني مشكلات صحية، هذا ويشار إلى أنه متزوج وله طفل.

وأوضحا، أنه باستشهاد المعتقل أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 297، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

وأضافتا، أن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعا، أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم والتلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة، لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم، كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير إلى أنه يجري التحقيق وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية.

كما أكدا أن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وشددت الهيئة والنادي، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

وحمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو فنونة، وجددا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني ، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال الصهيوني باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

مقالات مشابهة

  • دخول 195 شاحنة مساعدات من بينها 16 وقود تمهيدا لدخولها غزة
  • الصحة: الانتهاء من تطوير المجمع الطبي بشبرا التابع للهيئة العامة للتأمين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو إلى 60 شهيدا
  • مرور مفاجئ على مستشفى الشهداء العام بالمنوفية.. والتشديد على إصلاح جهاز CT للأشعة المقطعية
  • «الصحة العالمية»: قلقون بشأن اعتقال 160 من العاملين بالقطاع الطبي في غزة
  • خروج مستشفى يوسف النجار من الخدمة وسط دمار شامل في رفح الفلسطينية
  • غزة: 25 ألف مريض ومصاب في حاجة عاجلة إلى العلاج بالخارج
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم إعدام المعتقلين بسجون الاحتلال
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بالتحقيق بجرائم إعدام المعتقلين بسجون الاحتلال
  • رغم الهدنة.. ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين في قطاع غزة