الأساتذة يعودون للإضراب من جديد للمطالبة بـ”إسقاط” النظام الأساسي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رغم التصريحات الأخيرة لشكيب بنموسی، وزیر التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي أعرب من خلالها عن استعداده لفتح الحوار مع الأساتذة المضربين وتوضيح اللبس المتعلق بالنظام الأساسي الجديد، إلا أن هؤلاء قرروا الدخول للأسبوع الخامس على التوالي في إضرابات وطنية على مدى أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري، مصحوبة بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية للوزارة الوصية يوم غد الأربعاء، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية.
وتأتي هذه الدعوة من لدن التنسيقية الوطنية لقطاع التعليم بالمغرب، التي تضم في صفوفها أزيد من 20 تنسيقية، محذرة الحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات، وحملتها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه.
كما استنكر التنسيق ما اعتبره تصریحات “لا مسؤولة” جاءت على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مطالبا الحكومة بفتح تفاوض جدي ومسؤول لرفع الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم،وذلك بالاستجابة للمطالب العامة والفئوية للشغيلة التعليمية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تصريحات له إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة معربا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان.وأكد أن هناك خطرا حقيقيا يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب. ووصف لازاريني الأونروا بأنّها “شريان حياة” لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا وأكد أن التعليم يمثل حقا أساسيا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.من جانبها قالت فرانشيسكا ألبانيزالمقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين.كانت “أونروا” قد أعلنت في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.