لعبت الفنانة نادية لطفى، دورًا بارزًا في الحياة السياسية، وكان لها حس وطنى عالٍ، تجلّى فى مواقفها الوطنية العديدة، على رأسها رفض عقد لقاء فى القاهرة تشارك فيه نساء إسرائيليات، كما أنها لعبت دورًا كبيرًا في حرب أكتوبر 1973.

 

نادية لطفي تساعد جرحى الحرب في القصر العيني

 

 

نادية لطفي تكتب جوابات الجنود

نادية لطفي كانت تبدأ يومها في حرب أكتوبر 1973،  بالذهاب إلى مستشفيات المعادى العسكرى وقصر العينى لمساعدة الجرحى والتخفيف من معاناتهم، وكانت تكتب خطابات الجنود وتوصلها للأسر والعائلات لتطمئنهم على ذويهم.

 

وكانت نادية لطفي تنظم زيارات خلال حرب الاستنزاف جمعت فيها الفنانين والأدباء ومنهم فطين عبدالوهاب وفؤاد المهندس وجورج سيدهم، ونجيب محفوظ ويوسف السباعى ويوسف إدريس.

وجمعت شهادات الأبطال المصابين فى حرب أكتوبر خلال فيلم «جيوش الشمس» مع المخرج شادى عبدالسلام، وهو فيلم تسجيلى يحتوى على مشاهد حقيقية من أحداث حرب أكتوبر 1973، وسجلت خلاله النجمة المناضلة شهادات الجنود المصابين والجرحى عن الحرب داخل مستشفى قصر العينى.

 

نادية لطفي في الحرب نادية لطفي تخترق الحصار الاسرائيلي في بيروت

وتطوعت نادية لطفي لمساعدة الجيش وزيارة المرضى وتمريضهم وتخفيف آلامهم، كما كانت تنظم رحلات للفنانين لزيارة المصابين في الحرب، فضلا عن جمع التبرعات لهم.

واعتادت نادية لطفى، أن تهزم الخوف عندما اخترقت الحصار الإسرائيلى لبيروت عام 1982، وقالت وقتها: «مستعدة أدخل فى حيطان ونار مش بس حصار».

ووصفت نادية لطفي، نفسها بأنها فتاة من فلسطين، تضامنا مع حرب فلسطين، فأول شيء وعيت عليه في طفولتها كان حرب فلسطين، هكذا وصفت الفناة نادية لطفي أولى ذكريات الطفولة التي ارتسمت أمامها قبل عقود حتى أصبحت ذكرى حملتها معها من الطفولة إلى المشيب، وروتها في حوارها على قناة "دي إم سي"، قبل عامين.

نادية لطفي، قدمت أول أعمالها فى السينما عام 1958 من خلال فيلم "سلطان" رفقة النجوم فريد شوقي وأحمد مظهر وتوفيق الدقن وبرلنتى عبد الحميد، عن قصة لجليل البنداري وسيناريو عبد الحي أديب ونيازي مصفى وحوار السيد بدير، ومن إخراج نيازى مصطفى.

ويسجل تاريخ نادية لطفى السينمائى العديد من الإنتاجات السينمائية البارزة في تاريخ السينما المصرية، وفضلا عن فيلمه "النظارة السوداء"، شاركت الممثلة الراحلة في بطولة أفلام "الناصر صلاح الدين" بطولة أحمد مظهر، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ مرتين لتجسد دورين نقيضين تماما، إذ ظهرت بشخصية "سهير" الطالبة الرومانسية التي تقع في غرام "حسين" بفيلم "الخطايا"، وشخصية "فردوس" المرأة سيئة السمعة التي تتصيد الرجال في فيلم "أبي فوق الشجرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نساء إسرائيليات القصر العينى حرب اكتوبر الحصار الإسرائيلي حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مخاطر صحية وبيئية.. الطيران الإسرائيلي يرعب اللبنانيين بـ"اختراق جدار الصوت"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وسائل إعلام لبنانية ودولية، عن أضرار بالغة يسببها اختراق سلاح الجو لجيش الاحتلال الإسرائيلي حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرة إلى أن الأضرار لا تتوقف عن حد ترويع المواطنين وفقد بعضهم لحاسة السمع، لكنها تمتد لهدم وتكسير المباني والتسبب في حوادث طائرات.
وتنفذ طائرات الاحتلال، خرقًا لحاجز الصوت فوق عدد من المدن اللبنانية حتى وصلت بيروت العاصمة، وتطير على ارتفاع منخفض مما يتسبب في تحطيم نوافذ واهتزاز مبانٍ للمرة الأولى منذ سنوات، باعثة بأصوات قوية للغاية تعطي سكان لبنان إيحاء بوجود انفجارات في مناطق مختلفة.
وكشفت وكالة "تاس" الروسية، أن طيارين إسرائيليين كسروا حاجز الصوت فوق بيروت، مما تسبب في أصوات مرعبة تشبه صوت الانفجارات، موضحة أن الطائرة المقاتلة حلقت في سماء وادي البقاع وسلسلة الجبال الشرقية في لبنان، وأثارت غارت جوية وهمية أيضا على جزين وإقليم التفاح وصيدا وصور، مسببة حالة من الذعر بين الأهالي.
كما تسبب خرق جدار الصوت، في ارتجاج المباني وتحطيم زجاج النوافذ في بعض المناطق.
وليس هذا الحادث هو الوحيد، فخلال الفترة الأخيرة، زاد الطيران الإسرائيلي من عمليات خرق جدار الصوت في مختلف المناطق اللبنانية وعلى على منخفض، محدثا صوت انفجارات هائلة.
ويعد اختراق جدار اصوت، ظاهرة فيزيائية تنتج حينما تتخطى الطائرة سرعة الصوت، الأمر الذي يتسبب في موجة صوتية ضخمة يتبعها موجات أخرى، وتسبب اهتزاز المباني وتحطم المنافذ.
ورغم أن الترويع يعد أحد نتاج اختراق الصوت، إلا أن الانفجارات الصوتية التي تحدث عندما يتحرك جسم ما عبر الهواء بسرعة أكبر من سرعة الصوت، العديد من المخاطر.
أول هذه المخاطر هي الأضرار الهيكلية، إذ يمكن أن يؤدي اختراق جدار الصوت إلى توليد موجات صدمية قوية يمكن أن تلحق الضرر بالمباني والهياكل وتكسر النوافذ وتتسبب في أشكال أخرى من الأضرار الهيكلية.
وينجم عن ذلك، تكاليف اقتصادية على السلطات والشركات والمواطنين، الذين ينبغي عليهم إصلاح هذه الأضرار ومعالجة ما نجم عن اختراق جدار الصوت.
إلى جانب ذلك، فقيام الطيارون الإسرائيليون باختراق حاجز الصوت من ارتفاع قريب، ينتج عنه ضوضاء عالية مفاجئة تؤدي إلى تلف السمع أو فقدانه، كما يسبب حالات من التوتر والقلق، وقد يصل إلى الصدمة العصبية لبعض الأشخاص.
كما يؤدي هذا التصرف إلى تعطيل الأنشطة اليومية للمواطنين، إذ يمكن أن تؤدي الضوضاء الناتجة عن الانفجارات الصوتية إلى مقاطعة الأنشطة اليومية، مما يتسبب في انقطاع الاتصال للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة.
أحد أهم المخاطر أيضا هو تأثير ذلك على قطاع الطيران، ففي جميع الأحوال تتداخل أذرع اختراف الصوت مع عمليات الطائرات، الأمر الذي يتسبب في ارتباك للطيارين وقد ينتهي إلى وقوع حوادث كبيرة.
مخاطر أخرى مسجلة من اختراق جدار الصوت من قبل الطيران، هي التأثير البيئي، إذ تسبب التلوث الضوضائي مما يؤثر على البيئات الحضرية والريفية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات بيئية أوسع نطاقا ويقلل من نوعية الحياة في المناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • نجوى فؤاد تمازح لطفي لبيب: «طلقتني ليه؟»
  • لطفي لبيب يكشف حقيقة تقديمه فيلماً عن انفجار مرفأ بيروت
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • نادين الراسي تقتحم منزلًا وتوبخ سيدة (ما القصة؟)
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي (صور)
  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • مخاطر صحية وبيئية.. الطيران الإسرائيلي يرعب اللبنانيين بـ"اختراق جدار الصوت"
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • تكريم نادية مصطفي في مهرجان الزمن الجميل بلبنان.. وابنتها تغني «ست الحبايب»