قال وزير الهجرة البريطاني، روبرت جينريك، إن خطط الحكومة البريطانية بشأن ترحيل أي طالب للجوء إلى رواندا، ستتم بدون "إذا، ولكن"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية.

وقال جينريك لصحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، في أعقاب إقالة سويلا برافرمان من منصب وزيرة الداخلية، إن "الحكومة تهدف إلى وقف القوارب بالكامل، بحلول الانتخابات العامة في العام المقبل".

????Rwanda migrants plan must go ahead ‘no ifs, no buts’, says Robert Jenrickhttps://t.co/SYKdYMz6R3

— The Telegraph (@Telegraph) November 13, 2023

وأكد "كونوا على يقين من أننا، كحكومة حكيمة، نفكر في الخطوات الأخرى التي يمكننا اتخاذها"، مضيفاً "علينا أن نضمن نجاح سياسة رواندا قبل إجراء الانتخابات العامة المقبلة. سنقوم بكل ما يلزم من أجل ضمان حدوث ذلك، بدون (إذا) و(لكن)".

وأقر الوزير بأن الحكومة ستسعى جاهدة من أجل تحقيق هدفها المتمثل في وقف القوارب، في حال اعتُبرت خططها بشأن إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، غير قانونية.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة العليا قرارها بشأن قانونية خطط الحكومة، يوم غد الأربعاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا رواندا

إقرأ أيضاً:

الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار

كتب طوني عطية في" نداء الوطن": لطالما تصدّر مطار  رفيق الحريري الدولي، مشهد الأحداث اللبنانية. وكي لا يكسر التاريخ مجدّداً أجنحة المطار، وبعد اشتداد الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، سارعت السلطة السياسية إلى سحب الذرائع المنسوجة بخيوط إيرانية، ووضعه في عهدة الجيش والأجهزة الأمنية. في هذا السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن "الإجراءات التي يتخذها الجيش، تسري على جميع الجنسيات والجهات من دون استثناء، والبلبلة التي أثارها الممتعضون من جرّاء تفتيش الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، لن تؤثّر على عمل الأجهزة المولجة بحماية المرفق"، لافتةً إلى أنّ "الأوامر تشدّد على عدم التساهل في أي خرق أو محاولة لتوريط المطار وأمن اللبنانيين". كما أثبت الجيش اللبناني والأجهزة المعنية، أن الدولة تحمي نفسها، وفعالية الجيش بضبط حركة المطار عزّزت ثقة المجتمع الدولي، وأثبتت إرادة القوى الشرعية اللبنانية في تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته عندما تدق ساعة الصفر. 

ولعلّ مبادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى وضع حقيبته على ماكينة "السكانر" من دون أي اعتراض أو تبرّم، تدلّ في رمزيتها على جديّة واحترام الدول في تعاملها مع مبدأ السيادة اللبنانية، واتكالها على المؤسسات الشرعية والدور الموكل إليها راهناً ومستقبلاً. في الخلاصة، تجدر الإشارة إلى أن المطار الذي شكّل أحد مرافق تقويض السيادة اللبنانية، في "غزوة بيروت" (7 أيار 2008) التي نفّذتها "المقاومة الإسلامية في لبنان"، بعد القرارات التاريخية الصادرة عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، التي قضت بإزالة شبكة اتصالات هاتفية خاصة أقامها "حزب الله" وبملاحقة مركّبي كاميرات المراقبة في أحد المدارج وقرار نقل رئيس جهاز أمن المطار آنذاك العميد وفيق شقير، بات اليوم، مدماكاً لاستعادة السيادة وتصحيح علاقات لبنان الدولية، وتحقيق استقلاله.  
 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا:نتنياهو وغالانت سيعتقلان إذا دخلا المملكة المتحدة
  • جامعة حلوان تنظم ندوة عن المنح الدراسية الممولة من الحكومة البريطانية
  • بريطانيا: ملتزمون قانونيا بشأن مذكرة توقيف نتنياهو
  • الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة
  • تصريح قد يكشف النوايا.. هل تعتقل بريطانيا نتنياهو؟
  • الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار
  • طبيبة عيون تُحذر من اللجوء لقطرة العين بدون استشارة
  • الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية
  • جامعة حلوان تنظم ندوة المنح الممولة من الحكومة البريطانية
  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول المنح الممولة من الحكومة البريطانية