السيسي يستقبل رئيس زيمبابوي ويؤكدان الحرص على تعزيز العلاقات والتعاون المشترك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، الرئيس "إيمرسون منانجاجوا"، رئيس زيمبابوي، الذي يقوم بزيارة لمصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيسين أشادا بالتطور المستمر في علاقات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، مؤكدين الحرص على تعزيز الآليات والأطر القائمة لدفع العلاقات إلى آفاق أرحب، وبالأخص في مجالات التعاون التنموي، حيث تم الاتفاق في هذا الصدد على أهمية تطوير التعاون في مجال الزراعة ومشروعات التصنيع الزراعي، وتعظيم الاستفادة من الثروات الحيوانية والسمكية، وذلك بهدف تعظيم القيمة المضافة وضمان الأمن الغذائي للبلدين، إلى جانب التعاون في قطاعات البنية التحتية المختلفة بما يوفر فرصاً تنموية مشتركة، وقد أشاد رئيس زيمبابوي في هذا السياق بما لمسه شخصياً خلال زيارته لمصر من نهضة تنموية لافتة في فترة زمنية قصيرة، مؤكداً تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا الإطار.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول كذلك التباحث حول سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك، لا سيما في ضوء استضافة مصر حالياً لفعاليات المعرض الثالث للتجارة البينية الأفريقية؛ إذ اتفق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود الأفريقية لضمان مرونة اقتصادات القارة أمام الصدمات الدولية، والدور المحوري لجهود التوسع في التجارة البينية الأفريقية، بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من منطقة التجارة الحرة القارية، ودفع جهود التنمية الشاملة في القارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الاتحادية
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية "كويكا"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.
من جانبه، عبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.
ويُشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، ترأست وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية، التي عُقدت يونيو الماضي، وذلك نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها 48 دولة أفريقية، حيث عقدت خلال القمة لقاءات متعددة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الكورية .
والجدير بالذكر أن الشراكة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا الجنوبية تمثل علاقات تاريخية؛ شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 1987.
ويبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي بين البلدين 1.3 مليار دولار، منها حوالي 85 مليون دولار في شكل منح تنموية مقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، في مجالات متعددة تشمل التعليم العالي، الملكية الفكرية، التدريب المهني، تكنولوجيا المعلومات، إنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، التمكين الاقتصادي للمرأة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.