أربع هجمات خلال يوم واحد.. مسيرات تضرب قواعد أمريكية شرق سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعرضت قاعدتان أمريكيتان في شمال شرق سوريا، لقصف بطائرات مسيرة استهدفت القرية الخضراء وحقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
وقالت فصائل عراقية تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهداف القاعدة الأميركية في القرية الخضراء في دير الزور بطائرة مسيرة، مشيرة إلى أن الهجوم "أصاب الهدف بشكل مباشر".
وذكرت المقاومة الإسلامية في بيان لها، أن الهجوم جاء "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية في العراق القاعدة الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة، فأصابت هدفها بشكل مباشر" بحسب البيان.
وقبل ذلك بساعات، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا، بطائرة مسيّرة، مؤكدة أنها "أصابت هدفها بشكل مباشر".
وكشفت المقاومة "الإسلامية في العراق" عن أنها أدخلت وللمرة الأولى صاروخا ذكيا قصير المدى من طراز "صارم" إلى الخدمة، خلال استهدافها القواعد الأميركية في المنطقة.
وكان الجيش الأميركي أعلن أمس الاثنين تعرض القوات الأميركية والدولية المتمركزة شمال شرقي سوريا للاستهداف 4 مرات على الأقل بطائرات مسيرة وصواريخ في يوم واحد، مشيرا إلى أن تلك الهجمات تسببت في أضرار طفيفة ولم تنجم عنها إصابات.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي القول إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لـ3 هجمات، اثنتان منها بالقرب من حقل العمر النفطي وعلى قاعدة أميركية في الشدادي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا دير الزور سوريا دير الزور القواعد الأمريكية المقاومة الاسلامية في العراق سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی الإسلامیة فی العراق الأمیرکیة فی
إقرأ أيضاً:
الفصائل تتحدث عن قرارات مهمة ستعلنها لجمهورها بكل شفافية: نهاية المقاومة حُلم العدو - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها"، مؤكداً أن "كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق".
وأضاف أن "قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة".
وتابع أن "الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن واستقرار العراق ولديها أهداف استراتيجية كبيرة"، مشدداً على أن "كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه".
وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، قال خلال مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، ان "الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، والقرار الأخير عائد الى الحكومة العراقية، موضحا بأن نشاطاتها تنفذ بتوجيهات من الحكومة، مبينا أن الفصائل الاخرى ترتبط بالحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية ولا نحتاج لإثارة مثل هذه المواضيع فهي أمور داخلية حيث ان الحكومة تسيطر على الوضع الحالي ولا توجد مشاكل منذ فترة".
فيما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء الماضي، سعيه على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية.
وقال السوداني ان "العراق له خصوصية في التعامل مع إرادة البقاء، لافتاً إلى أن العراقي من أكثر الشخصيات أنفة واعتداداً بنفسه، مؤكداً أن العراقي لا يمكن أن يكون خاضعاً لأحد أياً يكن".