كشف الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، عن رصيد مصر من الأدوية.

أخبار متعلقة

عمرو أديب: «محدش يقولي إنت مش فقير» (فيديو)

عمرو أديب يعلن عودة يوسف بطرس غالي إلى مصر

«قلت هيجيله أزمة قلبية».. عميد معهد القلب الأسبق يكشف سبب هجومه على عمرو أديب

وقال «عوف» خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، إن رصيد مصر من الأدوية مستقر، متابعًا: «أقل حاجة 6 أشهر».

وعن اختفاء الأدوية الرخيصة من الأسواق، قال إن المادة الفعالة للأدوية موجودة في الأسواق ولكن بأسماء تجارية مختلفة.

وتابع: «مثلا مادة الباراسيتامول موجودة في 50 اسم تجاري، ويمكن شراء أي منتج على المادة الفعالة وليس شرطًا الحصول على اسم تجاري معين».

وأشار رئيس شعبة الأدوية إلى أن هناك نقصًا في الأدوية المستوردة غالية الثمن، وليس في الأدوية المصرية المحلية رخيصة الثمن.

وبين أن مصر تستورد نحو 90% من أدوية السرطانات، مشيرًا إلى أدوية الأورام متوفرة في المستشفيات بكميات تغطي من 6 أشهر إلى سنة.

وأضاف «عوف» أن أدوية الأورام موجودة في صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية، ويستطيع أي مواطن عبر «روشتة» وصورة «الرقم القومي» الحصول منها على الدواء بالسعر الرسمي.



الدكتور على عوف شعبة الأدوية رصيد مصر من الأدوية اختفاء الأدوية الرخيصة من الأسواق الأدوية المستوردة أدوية السرطانات أدوية الأورام

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كنت عائدا إلى منزلى فى حوالى الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق ‫ ‏١٤ أكتوبر ١٩٩٤ وفوجئت بسيارة قسم شرطة الدقى تقف أمام العمارة التى أقيم فيها وعند نزولى من السيارة فوجئت بضابط  يبلغنى بالعودة فورًا إلى وزارة الداخلية لمقابلة اللواء أحمد العادلى مساعد أول وزير الداخليه لمباحث أمن الدولة (كان هذا المسمى قبل تغييره إلى الأمن الوطنى بعد ثورة يناير) وقال بأدب شديد أرجو من سيادتك أن تتوجه فورًا إلى مكتب سيادته حسب تعليماته.

فى هذا التوقيت لم تكن التليفونات المحمولة قد ظهرت بعد وأيضا كنت طوال اليوم فى مكتبى كمدير للإعلام الأمنى بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات وضابطا نوبتجيا  نظرا لان يوم الجمعة يوم اجازة  لجميع العاملين بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات.

 كان مديرى اللواء رؤوف المناوي مساعد الوزير للإعلام والعلاقات مسافرا للخارج ولذا تم اسْتِدْعائيّ  مباشرة من السيد اللواء مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة.

 أدركت على الفور ان استدعائى عن طريق سيارة نجدة يؤكد ان حدثا هاما قد وقع بعد مغادرتى المكتب فلقد انتهيت من عملى فى الخامسة مساءً وبالقطع هذا الاستدعاء يؤكد وقوع حادث يتطلب إعداد بيان أمنى  لإرساله لوسائل الإعلام المختلفة.

عدت فورا إلى وزارة الداخلية وصعدت إلى مكتب اللواء احمد  العادلى مساعد اول الوزير فعرفت بمحاولة اغتيال أديب نوبل نجيب محفوظ وكانت المعلومات قد تجمعت كلها أمام  اللواء أحمد العادلى  وهو للحق من أفضل القيادات الأمنية النى تولت جهاز مباحث أمن الدولة واستطاع بالفعل أن يحدث تغييرات جوهرية فى المكافحة الأمنية للجماعات الإرهابية مما أدى إلى انحسار ظاهرة الإرهاب بصورة واضحة بعد ان استطاع ان يوقف الحوادث الإرهابية التى كانت فى بداية التسعينات قد استفحلت وسببت خسائر بشرية فادحة وسياسية وأمنية وقد استطاع بمهارة وتميز أن يحدث انهيارًا لكل خطط الجماعات الإرهابية والقبض على رؤوسها. وقد تم اختيار اللواء أحمد العادلى رئيسًا لجهاز مباحث أمن الدولة بعد تعيين السيد  حسن الألفى وزيرا للداخلية.

عرفت بعض المعلومات من سيادته لكى اعد البيان الأمنى وهى باختصار أن أديب نوبل نجيب محفوظ  تعرض لمحاولة اغتيال عندما كان يستعد للذهاب  إلى ندوته الأسبوعية  التى يلتقى فيها أصدقاءه  في كازينو على النيل وقد وقع الحادث أمام منزله بحى العجوزة حيث كان أحد أصدقائه "الدكتور فتحى هاشم" يقف في انتظاره لينقله إلى الكازينو، بسيارته وبعد أن جلس  في المقعد الأمامى للسيارة، واستدار الدكتور صديقه ناحية الباب الآخر للسيارة اقترب أحد الأشخاص   وظن أديب نوبل نجيب محفوظ أن هذا الشاب واحد من القراء يتوجه لمصافحته كما اعتاد خاصة بعد فوزه بجائزة نوبل للأدب ولكنه  طعنه بمطواة في رقبته ولاذ بالفرار وقد تم نقل الأديب الكبير نجيب محفوظ بمعرفة صديقه إلى مستشفي الشرطة بالعجوزة والتى تقع أمام منزله وعلى بعد أقل من دقيقة واحدة من مكان الحادث وكان هذا أحسن تصرف قام به صديقه وأيضا كان استقبال مستشفي الشرطة  من ارقى التصرفات التى تحسب له حيث اتخذ مستشفى الشرطة  الإسعافات الطبية العاجلة وأدخل  على الفور إلى غرفة العمليات وهو ينزف، وتم استدعاء عدد كبير من أهم الأطباء المصريين لمتابعة حالته.

عرضت البيان بعد كتابته على السيد اللواء أحمد العادلى مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة فوافق سيادته عليه وطلب إرساله لكافة وسائل الإعلام وطلب أن انتقل فورًا إلى مستشفي الشرطة كمسئول عن الإعلام الأمنى وحلقة وصل بين وسائل الإعلام المختلفة ووزارة  الداخلية.

ارسلت البيان إلى كافة وسائل الإعلام وذهبت إلى المستشفى حيث تم تخصيص حجرة لى فى مدخل المستشفى كمركز إعلام أمنى مؤقت.

وصل إلى مستشفى الشرطة السيد حسن الألفى وزير الداخليه لمتابعة  الإجراءات وتوالى وصول الوزراء  والمسئولين والكتاب والمفكرين..

الأسبوع القادم بإذن الله أكمل تفاصيل ماحدث.

مقالات مشابهة

  • نبيل أديب: وحمّلناه ما لا طاقة لنا به
  • حذر من المؤامرات الصهيونية.. خالد الجندي: المثلية كانت موجودة في العصر العباسي
  • رئيس شعبة الأدوية: مصر ستكون واحدة من 4 دول تمتلك مشتقات الدم في العالم
  • وزير الصحة يلتقي رئيس معهد جوستاف روسي الفرنسي لعلاج الأورام
  • جزيئات الماء موجودة في جميع انحاء سطح القمر
  • رئيس البورصة: السوق المصرية هو الأكبر في الإقليم ويمتاز بالتنوع
  • «أنا خايفة».. روان بن حسين تثير ضجة على السوشيال ميديا بعد اختفاء طليقها (تفاصيل)
  • رئيس هيئة الدواء: التزامنا بالجودة وسلامة الأدوية يعزز تنافسيتنا على الصعيدين المحلي والدولي
  • لبنان في اللحظة الفارقة.. ماذا بعد اختفاء حسن نصر الله؟
  • أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!