غدا استئناف جلسات محاكمة شقيقبن قتلا زوجة أحدهما وطفلتها.. وسماع مرافعة النيابة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تستأنف الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر غدا الأحد برئاسة المستشار عصام عيسي رئيس المحكمة والمستشار محمد عبدالكريم نائب الرئيس وعضوية المستشار محمد بدر على إبرهيم والمستشار مصطفي أكرم ممثل النيابة وأمانة مصطفي جلال وأشرف جعفر اليوم جلسات محاكمة شقيقين لاتهامهما بقتل زوجة أحدهما وطفلتها وإلقاء جثتيهما بصحراء رأس غارب شمال البحر الأحمر ومن المقرر أن تشهد الجلسة سماع مرافعة النيابة في القضية.
أخبار متعلقة
حبس المتهم في واقعة إلقاء زجاجات فارغة بأحد شواطئ الغردقة
تحرير 20 محضرًا تموينيًا خلال حملات تفتيشية بالغردقة
تجديد حبس الأم المتهمة بقتل طفلتيها التوأم في الغردقة 15 يومًا للتحقيق
مهرجانات مائية فى الغردقة تجذب السائحين والمصيفين
وخلال الجلسة الماضية التي تابعتها «المصري اليوم» أكد المقدم أحمد حوام، رئيس مباحث قسم شرطة رأس غارب، بمديرية أمن البحر الأحمر في رده على سؤال المحكمة أنه تلقي بلاغًا بالعثور على جثتي سيدة وطفلتها ملفوفتين بملاءتين، بإحدى المناطق الجبلية بطريق «الزعفرانة/ رأس غارب»، إحداهما بها آثار إصابات طعنية بالصدر، وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية المجني عليهما، وتبين أنهما ربة منزل وكريمتها، مقيمتان بدائرة القسم.
واضاف «حوام» في شهادته أن شخص وشقيقه أقدما على قتل زوجة الأول وابنتها البالغة 13 عاما، وأخفيا الجثتين في منطقة صحراء غرب بكر، حيث تم العثور عليهما حيث تم طعن الفتاة عدة طعنات أودت بحياتها على الفور ثم قام الزوج بخنق زوجته حتى فارقت الحياة، وعندما تأكد الزوج وأخوه أن الضحيتين فارقتا الحياة قاما بغسل السطح بالمياه ولف الجثتين في «ملاية» وعندما حل الظلام حملا الجثتين في سيارة وتركاهما في صحراء رأس غارب بجوار آبار البترول بمنطقة غرب بكر بطريق رأس غارب الزعفرانة.
وكشفت تفاصيل القضية مباحث قسم شرطة رأس غارب، بمديرية أمن البحر الأحمر بلاغًا بالعثور على جثتين ملفوفتين بملاءتين، بإحدى المناطق الجبلية بطريق «الزعفرانة/ رأس غارب»، إحداهما بها آثار إصابات طعنية بالصدر، وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية المجني عليهما.
وتلقت أجهزة الأمنية بمدينة رأس غارب بلاغا بالعثور على جثتين غير واضحتين في الملامح، ونجح ضباط مباحث قسم شرطة رأس غارب في فك لغز الجريمة والتعرف على هوية الجثتين وبدأت خطة البحث عن مرتكبي الجريمة، وأسفرت تحريات المباحث عن القبض على المتهم زوج الضحية وأخيه وتم إحالتهما للنيابة العامة والتي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات ونجح فريق البحث في التعرف على مرتكبي الواقعة وتبين أن زوج القتيلة وشقيقه وراء الواقعة وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهما وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهما للنيابة العامة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم تم إحالة المتهمين للنيابة التي أحالتهما لمحكمة الجنايات.
البحر الاحمر قتل راس غارب أخبار البحر الاحمر راس غارب قتل #البحر الاحمر حبس البحر الاحمر جناياتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: البحر الاحمر حبس البحر الأحمر البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
في تطور غير مسبوق، شهد البحر الأحمر حادثة تعكس التحولات الجذرية في موازين القوى، حيث أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وبينما حاول الإعلام الأمريكي التقليل من خطورة الحادث بالقول إنه أسفر عن إصابة “طفيفة” لأحد البحارة، فإن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فأن تسقط طائرة حربية متطورة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في أحد أهم الممرات المائية في العالم، فهذا ليس مجرد خلل فني، بل مؤشر واضح على تآكل الهيبة الأمريكية أمام معادلات جديدة فرضها الواقع العسكري في المنطقة.
لكن ما لم يرد في الرواية الأمريكية هو أن هذا السقوط جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، بينما الثانية ضربت هدفًا حيويًا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيرة متطورة من نوع “يافا”. هذه العمليات جاءت كرد مباشر على المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف الأمريكي في صنعاء وصعدة، والتي استهدفت مراكز إيواء المهاجرين، في استمرار للعدوان الذي لم يتوقف لحظة.
لم يكن سقوط “إف-18” مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لضربات يمنية دقيقة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة حساباتها. القوات البحرية اليمنية، إلى جانب سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، نفذت هجومًا مشتركًا باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة، ما أربك تحركات أكبر قوة بحرية في العالم. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية تتحرك في البحر الأحمر كما تشاء، بل باتت تحت نيران الاستهداف المستمر.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على استمرارها في استهداف وملاحقة حاملة الطائرات “ترومان” وجميع القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إيقاف العدوان على غزة. وفي إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، نفذ سلاح الجو المسير اليمني عملية عسكرية دقيقة استهدفت هدفًا استراتيجيًا في عسقلان المحتلة، ضمن معادلة ردع جديدة تؤكد أن اليمن ليس معزولًا عن قضايا الأمة، بل في قلب المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي للعدوان الأمريكي بكل الوسائل المتاحة، إلى جانب دعم المجاهدين في قطاع غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان. هذا الإعلان يحمل رسائل واضحة مفادها أن معركة البحر الأحمر ليست معزولة عن المعركة الكبرى ضد الاحتلال والهيمنة الغربية.
اليوم، لم يعد البحر الأحمر كما كان. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للقوة المطلقة، بل أصبحت أهدافًا متحركة تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة. مع كل عملية نوعية، يُثبت اليمن أنه ليس مجرد لاعب في الساحة الإقليمية، بل هو قوة صاعدة تفرض معادلات جديدة لا يمكن تجاهلها.
على الرغم من كل ما تمتلكه واشنطن من أساطيل وحاملات طائرات، فإنها اليوم عاجزة عن حماية معداتها وجنودها من ضربات اليمنيين. سقوط المقاتلة “إف-18” ليس سوى إعلان جديد عن تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وانتهاء حقبة التفوق الأمريكي في البحر الأحمر.
هذه الحادثة ليست مجرد سقوط طائرة، بل هي سقوط لمعادلة كانت أمريكا تعتمد عليها لعقود. فمن كان يصدق أن حاملة طائرات أمريكية، رمز الهيمنة العسكرية، ستُضرب في قلب البحر الأحمر، وتتعرض للإرباك والمطاردة من قوات يمنية كانت قبل سنوات تُحارب بأسلحة تقليدية؟
اليمن اليوم ليس كما كان، وكما تتهاوى المقاتلات الأمريكية في البحر، تتهاوى أيضًا أسطورة السيطرة المطلقة لواشنطن. البحر الأحمر يتحدث الآن بلغة جديدة… لغة يمنية لا تعرف التراجع، ولا تعترف بالهيمنة الأمريكية.