الحرمان من 90 دقيقة فقط من النوم كل ليلة يهدد النساء بـ"قاتل صامت" في فترة قصيرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وجدت دراسة أن فقدان 90 دقيقة فقط من النوم كل ليلة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى النساء.
وتبين أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يزيد من مقاومة الإنسولين لدى النساء، وتكون التأثيرات أكثر وضوحا لدى أولئك اللائي مررن بفترة انقطاع الطمث.
إقرأ المزيدويعتقد الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تزيد الضغط على الخلايا المنتجة للإنسولين، ما يؤدي إلى فشلها.
وهذا يمكن أن يعرض النساء بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية.
ويمكن أن يعاني المرضى من داء السكري لفترة طويلة دون اكتشافه لأنه من الصعب تحديد أعراضه، أو غالبا ما يتم تجاهلها، وهو السبب في وصفه بـ"القاتل الصامت".
وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن نقص النوم المعتدل لمدة ستة أسابيع فقط، يسبب تغيرات في الجسم تزيد من خطر تطور الحالة.
وأراد الباحثون التركيز على النساء لأنه تم اقتراح أن قلة النوم قد يكون لها تأثير أكبر على صحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنة بالرجال.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن فترة قصيرة من الحرمان الكلي أو الجزئي من النوم يضعف استقلاب الجلوكوز. لكنها لا تعكس التجربة النموذجية المتمثلة في الحرمان من النوم بشكل طفيف، وهو ما يعني الحصول على ما يقارب ست ساعات من النوم لفترات طويلة من الزمن.
وهنا، تم تسجيل 38 امرأة سليمة، بما في ذلك 11 امرأة بعد انقطاع الطمث، واللائي ينمن بشكل روتيني سبع ساعات على الأقل كل ليلة.
وباستخدام أجهزة يمكن ارتداؤها، تمت مراقبتهن لمدة ستة أسابيع حيث حصلن على قسط كاف من النوم، وتم قياس الإنسولين والجلوكوز والدهون في الجسم.
إقرأ المزيدوطلب من المشاركات أيضا تأخير موعد نومهن لمدة ساعة ونصف الساعة، ما أدى إلى تقصير إجمالي وقت نومهن إلى نحو ست ساعات لمدة ستة أسابيع.
ووجدت الدراسة أن تقليل النوم يزيد من مستويات الإنسولين أثناء الصيام بنسبة تزيد عن 12% بشكل عام وبأكثر من 15% بين النساء قبل انقطاع الطمث.
وزادت مقاومة الإنسولين بنسبة 15% بشكل عام وبأكثر من 20% بين النساء بعد انقطاع الطمث، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Diabetes Care.
وقالت قائدة الدراسة ماري بيير سانت أونغ، من جامعة كولومبيا: "تواجه النساء طوال حياتهن العديد من التغييرات في عادات نومهن بسبب الإنجاب وتربية الأطفال وانقطاع الطمث. وعلى مدى فترة أطول من الزمن، قد يؤدي الضغط المستمر على الخلايا المنتجة للإنسولين إلى فشلها، ما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
مضيفة: "حقيقة أننا رأينا هذه النتائج بشكل مستقل عن أي تغييرات في دهون الجسم، والتي تعد عامل خطر معروف لمرض السكري من النوع الثاني، تتحدث عن تأثير تقليل النوم المعتدل على الخلايا المنتجة للإنسولين والتمثيل الغذائي".
وأشارت إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول ما إذا كانت استعادة النوم يمكن أن تؤدي إلى تحسين استقلاب الجلوكوز. وتابعت: "خلاصة القول هي أن الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة قد يؤدي إلى تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وخاصة بين النساء بعد انقطاع الطمث".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض دراسات علمية مرض السكري معلومات عامة معلومات علمية نساء السکری من النوع الثانی الإصابة بمرض السکری انقطاع الطمث من النوم کل لیلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مرض صامت يهاجم الأعصاب| تعرف على أعراض وعلاج التصلب المتعدد
يُعدّ التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis - MS) واحد من من أكثر الأمراض العصبية التى تؤثر على حياة الشخص كما انه يعتبر مرض غامض .
التصلب المتعدد يستهدف الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، كما يسبب اضطراب في قدرة الدماغ على التواصل مع باقي أنحاء الجسم، وعلى الرغم من ظهورة على الكثير من الشباب إلا أن إكتشافة مبكر والتعامل معه بوعي يخفف من مضاعفاته ويحسن جودة الحياة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما هو التصلب المتعدد؟عرف العلماء التصلب المتعدد بأنه مرض مناعي مزمن، يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغلاف الواقي للأعصاب الميلين، مما يسبب تلفه أو تآكله، هذا التلف أو التآكل، يبطئ أو يوقف الإشارات العصبية التي تنتقل بين الدماغ وباقي الجسم، كما يتميّز المرض بطبيعة غير متوقعة، تظهر أعرضه على شكل هجمات متقطعة وتختفي لفترات، لتعود من جيد وتشكل أعراض أكثر حدة وتطور.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالتصلب المتعدد؟النساء أكثر من الرجال (بنسبة قد تصل إلى 3:1)
من تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض المناعة الذاتية
من يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء
المدخنون
من يعانون من نقص فيتامين “د”
أعراض التصلب المتعدد ..احذر من تجاهلها!هناك علامات شائعة يجب الانتباه إليها، خاصة إذا ظهرت فجأة أو كانت متكررة دون تفسير كما تختلف الأعراض من شخص لأخر.
أعراض أولية شائعةازدواجية أو ضبابية في الرؤية
ألم في العين (التهاب العصب البصري)
دوار أو دوخة غير مبررة
تعب مزمن غير مرتبط بأي مجهود بدني
مشكلات في المثانة (صعوبة أو تكرار التبول)
بطء في التفكير أو صعوبة في التركيز
تنميل أو وخز في الأطراف
ضعف في العضلات، خاصة في ساق واحدة أو ذراع واحدة
صعوبة في التوازن والمشي
أعراض متقدمة للتصلب المتعدد قد تظهر لاحقًا
تشنجات عضلية
اكتئاب أو تقلبات مزاجية
اضطرابات في الوظائف الجنسية
فقدان جزئي أو كلي للقدرة على الحركة في الحالات الشديدة
صعوبات في النطق أو البلع
تشخيص مبكر للتصلب المتعدديعتمد الأطباء على مجموعة من الوسائل للتأكد من الإصابة، منها:
التاريخ الطبي الكامل: يسأل الطبيب عن الأعراض، توقيتها، ومدتها.
الفحص العصبي: لتحديد تأثير المرض على التوازن، الحركة، الإحساس، والبصر.
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن وجود بقع أو آفات في الدماغ أو الحبل الشوكي.
البزل القطني (Spinal tap): لفحص السائل الشوكي بحثًا عن مؤشرات الالتهاب أو وجود بروتينات غير طبيعية.
اختبارات الجهد البصري والعصبي: لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية في الأعصاب.
علاج التصلب المتعددلا يوجد حتى علاج نهائي للتصلب المتعدد، لكنه مرض يمكن السيطرة عليه والتعايش معه بفاعلية. الهدف من العلاج هو الحد من مرض التصلب المتعدد والذي يشمل الأتي:
تقليل عدد الهجمات
تخفيف الأعراض
إبطاء تقدم المرض
تحسين جودة حياة المريض
العلاج بالأدوية المعدّلة للمناعة:
تعمل على تقليل الالتهاب والهجمات المناعية ضد الأعصاب
الكورتيزون ،يُستخدم خلال نوبات التصلب لتخفيف الالتهاب والأعراض بسرعة.
العلاج الطبيعي والتأهيلي لتحسين القدرة الحركية، والتوازن، والسيطرة على التشنجات.
الدعم النفسي والسلوكي لمواجهة تقلبات المزاج والاكتئاب المصاحب للمرض.
اتباع نمط حياة صحي مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام التغذية المتوازنة، مع التركيز على فيتامين د وأوميغا 3
تجنب التدخين والضغوط النفسية.