أكد سعادة محمد الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام أن قطاع الإعلام شريك استراتيجي لجميع المبادرات التي تطلقها الدولة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاستدامة إرث غني في دولة الإمارات وحظي هذا الملف بدعم ورعاية على مدار عقود.

وقال خلال مشاركته في جلسة رئيسية ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام تحت عنوان “الإعلام الأخضر” إن هذا المصطلح الجديد “الإعلام الأخضر” يعنى بالمعالجة الإعلامية للقضايا البيئية ، وتثقيف وزرع ثقافة الاستدامة لدى أفراد المجتمع.

وأضاف أن جهود دولة الإمارات في ملف الاستدامة بدأت منذ أكثر من 35 سنة ففي عام 1989 تم التوقيع على بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون ، وفي عام 2005 صادقت الدولة على بروتوكول كيوتو ، وبعدها بعشر سنوات عام 2015 وقعت الدولة على اتفاقية باريس، والعام الجاري وبتوجيهات القيادة الرشيدة تم إعلان عام 2023 عاما للاستدامة تزامنا مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.

وأوضح سعادته أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بملف الاستدامة الذي يعد من ركائز أجندتها الوطنية وجاء اختيار الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف ثمرة هذه الجهود إضافة إلى ثقة العالم في قدرة الدولة على إدارة ملف المناخ بكفاءة عالية.

وقال : “ في دولة الإمارات نتملك العديد من المشاريع الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة ، ودورنا على الصعيد الإعلامي إبراز هذا الجهود وإبراز قصة نجاح دولة الإمارات في المجالات كافة”.

وأوضح أن الإعلام جزء من استراتيجيتنا لصياغة المستقبل ومثل هذه الملفات تحتاج إلى سرد متميز من وسائل الإعلام لإبرازها بالشكل الأمثل.. وأكد أن الإعلام يمتلك اليوم أدوات لم تكن موجودة في السابق والقطاع الإعلامي بات قادرا على وضع المتلقي في قلب الحدث إضافة إلى أنه مع زخم وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الإعلام يصل بسهولة إلى عقل وقلب المتلقي.

وتوجه بالشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام على تنظيم هذا الحدث الإعلامي المتميز التي يتناول مجموعة من القضايا الملحة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: شبابنا أطلقوا 25 ألف شركة..وأعداد المواطنين في «الخاص» ارتفعت 350%

أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الخميس، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد، بجهود شباب الإمارات في دعم اقتصاد الدولة، مشيراً إلى أنهم أطلقوا 25 ألف شركة خلال العام 2024، في وقت تضاعفت فيه أعداد المواطنين في القطاع الخاص بنسبة 350%.
وكتب سموه عبر منصة «إكس»: «ترأست اليوم الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد.عام خير وبركة وازدهار واستقرار على شعب الإمارات بإذن الله».
وأضاف سموه: «استعرضنا خلال الاجتماع حصاد العام 2024.وكان أفضل عام اقتصادي وتنموي يمر على دولة الإمارات منذ تأسيسها بحمد الله».
وتابع :«عززت دولتنا حضورها العالمي بقيادة أخي رئيس الدولة حفظه الله.. ووقعت أكثر من 140 اتفاقية دولية خلال العام 2024 في مجالات الاقتصاد والاستدامة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن والدفاع والعمل الإنساني الدولي وغيره».
وأوضح سموه: «وخلال عام 2024 أنجزت حكومة الإمارات مشروعاً استمر لمدة 3 سنوات بمشاركة 2500 مسؤول في الدولة لتحديث كافة تشريعاتنا الصادرة منذ بداية الاتحاد..حيث أنجز الفريق بحمدالله تحديث 80% من تشريعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية مما ساهم في خلق بيئة أفضل للنمو.. حيث قفز عدد الشركات الجديدة في 2024 إلى 200 ألف شركة جديدة وتجاوزت تجارتنا الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.. ويتوقع وصول إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 130 مليار درهم لأول مرة، وقيمة صادراتنا الصناعية 190 مليار درهم أيضاً لأول مرة».
وتابع سموه: «وفي نفس العام مر عبر مطاراتنا 150 مليون مسافر.واستقبلت منشآتنا السياحية أكثر من 30 مليون نزيل».
وأضاف سموه: «وفي نفس العام أطلق شبابنا المواطنين 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة دخلت في الدورة الاقتصادية في الدولة.. وتضاعف أعداد المواطنين في القطاع الخاص 350%، ليصل 131 ألف مواطن لأول مرة بفضل برنامج نافس الوطني».
وتابع سموه: «وأطلقت حكومة الإمارات أكثر من 750 مشروعاً وطنياً ومبادرة لدعم مسيرة التنمية ولاستقطاب أفضل الكفاءات والمواهب والاستثمارات لدولة الإمارات. وأصدر مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية 1300 قرار بهدف خلق أفضل بيئة تنظيمية تدعم نمواً متسارعاً للدولة خلال العقدين القادمين باذن الله».
وأضاف سموه: «تعاهد حكومة الإمارات في أول اجتماع لها في العام الجديد رئيس الدولة وشعب الإمارات وجميع المقيمين وجميع من يراهن على نموذجنا التنموي على الاستمرار في نهج التطوير والانفتاح والتحديث المستمر بما يضمن أفضل بيئة للأعمال.وأفضل حياة للبشر».
وتابع سموه: «وقادمنا في 2025 أجمل وأعظم وأفضل بإذن الله تعالى».

مقالات مشابهة

  • عام الإنجازات
  • محمد بن راشد: شبابنا أطلقوا 25 ألف شركة..وأعداد المواطنين في «الخاص» ارتفعت 350%
  • البرلمان العربي: دور إماراتي داعم لتحقيق السلام العالمي
  • الإمارات تستشرف 2025 ببرامج ومبادرات تدعم مسيرتها التنموية
  • الإمارات تُجلي 127 من المصابين والمرضى والمرافقين من غزة
  • تفاصيل لقاء رئيس "الأعلى للإعلام" والمديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • لبحث تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية للإعلاميين.. رئيس "الأعلى للإعلام" يلتقي المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • رئيس البرلمان العربي: نجاح الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا يجسد دورها الداعم لتحقيق السلام العالمي
  • رئيس البرلمان العربي: نجاح وساطة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا يؤكد دعمها للسلام العالمي