«التنمية المحلية» تتلقى تقريرا عن مواجهة مخالفات البناء واسترداد 1900 فدان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تلقى اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، تقريرا بشأن جهود محافظتي الوادي الجديد وبني سويف في مواجهة تعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المهد والتصدي لأي محاولة للبناء دون ترخيص وتطبيق القانون على المخالفين واسترداد حق الدولة.
وشدد آمنة على استمرار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالحفاظ على الأراضي الزراعية وعدم السماح بالتعدي عليها، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بإزالة التعديات على أملاك وأراضي الدولة بالتنسيق مع اللجنة العليا لاسترداد أراضي وأملاك الدولة.
وفي محافظة الوادي الجديد، أسفرت الحملات عن إزالة 41 حالة تعدٍ على أملاك الدولة شملت المتقاعسين عن سداد مستحقات الدولة، واسترداد 1890 فدانًا زراعيًا و2562 متر مباني، من خلال الحملة التي تستمر طوال نوفمبر للحفاظ على الرقعة الزراعية وحق الدولة والأجيال المقبلة.
وفي محافظة بني سويف، أزالت الحملات 66 حالة تعد على 3 أفدنة تقريبا بمختلف قرى ومدن المحافظة، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية المتبعة في هذا الشأن.
متابعة المتغيرات المكانيةوأكدت المحافظة استمرار متابعة المتغيرات المكانية غير القانونية أو حالات تعد جديدة والتعامل معها فورا، مع استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى، ومنع أي تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، ولضمان عدم تكرار حالات التعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أو أي أعمال بناء مخالفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال بناء أملاك الدولة الإجراءات القانونية البناء المخالف التنمية المحلية مخالفات البناء إزالة التعديات على الأراضی الزراعیة وأملاک الدولة
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام