«الحرس» يعيد صياغة بنود بروتوكول مع «الإطفاء» تعزيزاً للتعاون
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وقعت الرئاسة العامة الحرس الوطني وقوة الإطفاء العام إعادة صياغة بروتوكول التعاون الموقع بتاريخ الثاني من نوفمبر لعام 2010.
ويأتي توقيع البروتوكول بعد تشكيل فريق عمل لتطوير وتحديث كافة جوانب البروتوكول، بهدف التعاون والتكامل المشترك بين الجانبين وفقا للقوانين والنظم المتبعة بهدف تحقيق الأهداف من خلال تبسيط الإجراءات وتسخير الإمكانات للطرفين لتحقيق المصلحة العامة للبلاد في ظل القيادة الحكيمة لسمو الشيخ نواف الأحمد أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ مشعل الأحمد ولي العهد.
واتفق الطرفان على أن يخطر كل منهما الآخر عن الدورات التدريبية والندوات وورش العمل التي يعقدها في المجالات المختلفة والتي تهم الطرفين سواء الداخلية او الخارجية، كما يقوم كل منهما بتنظيم الدورات والندوات وورش العمل التي يطلبها كل منهما من الآخر، بينهما وفق الانظمة والقوانين المنصوص عليها في كلتا الجهتين.
ونص البروتوكول على توثيق الصلة بين الطرفين في كافة مجالات التعاون والتركيز على التعايش العملي وإجراء تمارين ميدانية تخصصية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والاستعداد الكامل والاحترافية المهنية والعسكرية، مع تفعيل مراكز العمليات المشتركة بينهما والربط بين منظومات القيادة والسيطرة والاتصالات، كما تم الاتفاق بين الطرفين على تقديم الحرس الوطني الدعم لقوة الإطفاء العام في مجال بناء القوة وتقييم المنظومات الأمنية المناسبة وتدريب قوة الإطفاء العام على التخطيط والتنفيذ ضمن المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.
الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.
واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.
في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.
من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر، فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.
وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.
والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.