قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن الشعب المصري لم يكن الوحيد الذي رصد تجاوزات حكم الإخوان وحكم عليهم بالفشل في إدارة البلاد، ولم يكن الإعلاميين المصريين وحدهم الذين حذروا من إصرار الإخوان على تشويه الشخصية المصرية، « لم نكن وحدنا الذين تخوفنا من اشتعال حرب أهلية في مصر، لم نكن وحدنا الذين توقعنا أن يثور المصريون عليهم، لم نكن وحدنا بل كان العالم معنا».

أخبار متعلقة

عادل حمودة: وسائل الاتصال الجماهيري لها تأثير قوي بالرأي العام

عادل حمودة: الإنترنت غيّر وجه المجتمعات تمامًا

عادل حمودة: الهند تملك 100 رأس نووية وأكبر قوة شابة في العالم

وأضاف « حمودة»، خلال تقديمه برنامج « واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كان هناك عدد يصعب حصره من خبراء المراكز الاستراتيجية وكبار المحللين الصحفيين الدوليين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، وسياسين وبرلمانيين من أركان الكرة الأرضية الأربعة، «لقد وقفت الدنيا على أطرافها وهي تتابع حشود الملايين في 30 يونيو».

وأوضح الإعلامي والكاتب الصحفي، أنه في 30 يونيو كان المشهد لا يُنسى، فخرج شعب بكل طوائفة وطبقاته وأجياله يُطالب بأن تكون كلمته لا ترد، وهي إسقاط النظام الذي خاف منه على سمات حضارته الإنسانية العريقة، « فمن يجرؤ على أن رفض مطالبه، الجيش جيشه ولينفذ مشيئته، لكن رغم ذلك منح وزير الدفاع حينذاك عبد الفتاح السيسي السلطة القائمة فرصة أخري لتنزل عن غطرستها وعنادها مهلة جديدة».

وتابع: «في يوم الثالث من يوليو حدث ما أراد الشعب، لنقف عند البياني التاريخي الذي القاه عبد الفتاح السيسي».

الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة

هنالك اختلاف في مفهوم النصر والخسارة لديك. أنت تنظر للنصر كفعل جماعي تقوم به مجتمعات تناصرت، لا لأجل قضية معروفة ومضبوطة بهوادي وقيم أخلاقية تُراق من أجلها الدماء في سبيل السعي لتحقيقها، بل طمعاً في غنيمة، فالنصر عندك حمية جاهلية وحشد ابتهاجي إجرامي يستنصر بالقبيلة ويوظف طاقتها لتحقيق النصر، الذي في أعلى درجاته يتمثل في تهجير المواطنين والتنكيل بهم، وفي أقلها سرقة ممتلكاتهم وحكمهم بالقهر وخلق ظروف غير طبيعية من أجل القبول بالتعايش معكم . اختلاف هذه المفاهيم هو ما يجعل المنخرطين في حلف الجنجويد غير قادرين على تفسير الحرب، أو كما قلت أنت، يصعب عليهم تحليلها وقراءتها من وجهة نظر مختلفة عما تعودوا عليه ..

فعند جموع السودانيين الحرب واضحة “عدوان على مدنيين من أجل قتلهم وتهجيرهم” وهذا له دلائل واضحة وشواهد لا أحتاج لذكرها لك . أما بخصوص الخسارة، فصحيح أن الدعامة لديهم قابلية على الخسارة ولكنها قابلية سلبية استنفدت قدرتها ولن تصمد طويلاً بحكم غياب القضية والدوافع التي انتهت مع انتهاء آخر أثاث في بيت مواطن مسكين. وكما قلت أنا سابقاً أنكم لم تقوموا بعد بتقييم خسارتكم بحكم حالة الاتزان النفسي المرتبط بالحرب والتي تمنع النظر للأمور بحسابات الربح والخسارة ، ولكن صدقني عندما تقومون بذلك ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • فضل شاكر يهدي السوريين “هي شامنا”.. رسالة مؤثرة تُشعل المنصات
  • مفوضية شئون اللاجئين: نتوقع عودة مليون سوري إلى ديارهم بحلول يونيو
  • عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
  • المضادات الأرضية للجيش السوداني تُسقط مُسيرتين في كنانة والطلحة بولاية النيل الأبيض  
  • 7 أيام في يونيو.. الإجازات الرسمية للمصريين خلال 2025
  • الشلف: الحماية المدنية تنشر بيانا خاصا بعد الهزة الأرضية
  • الأقصر شاهدة على جدل واسع.. أغنية وعد البحري الجديدة بين الإعجاب والانتقاد
  • الجوية الجزائرية: لدينا مسؤولية تجاه الأجيال وملتزمون بواجباتنا
  • الجوية الجزائرية: لدينا مسؤولية اتجاه الأجيال وملتزمون بواجباتنا