"لوموند" الفرنسية: الإمارات مركز الاقتصاد الجديد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن للإمارات قدرات في التكنولوجيا والبنية التحتية، للمُنافسة عالمياً فيها، مُشيرة إلى أنها بعد تطورها الهائل بفضل عائدات النفط وحُسن استغلالها، نجحت في تأكيد ازدهارها بفضل التمويل والخدمات اللوجستية والعقارات والتجارة، فباتت مركزاً للاقتصاد الجديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأبعد من ذلك بكثير.
وتساءلت اليومية الفرنسية "هل يعني هذا أن وادي سيليكون جديداَ ينشأ هناك؟" قائلة: "لكل منطقة وصفتها للنجاح" مُشدّدة على أنّ المقومات الرئيسية للريادة في التكنولوجيا موجودة بالفعل في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في دبي، خاصة مع التشريعات الداعمة للابتكار وتدفق المواهب ورؤوس الأموال الهائلة للاستثمار.
وأكدت "لوموند" في مقالها بعنوان "رهان دبي التكنولوجي لضمان مستقبلها"، أن الإمارات تستحق كل هذا الثناء تستحقه بالفعل، خاصةً تطمح أن تجعل دبي معقلاً للتكنولوجيا العالمية، بدليل أن معرض جيتكس بات يُعتبر أكبر معرض تجاري عالمي في هذا القطاع، حيث شاركت في دورته الماضية أكثر 1800 شركة ناشئة مقابل 80 في العام الماضي، كما وصل عدد زواره إلى نحو 180 ألفاً في 2023 من 115 ألفاً زائر في معرض الإلكترونيات الشهير في لاس فيغاس بالولايات المتحدة في نفس العام.
ورأت الصحيفة أن للإمارات ما يكفي لمنافسة الولايات المتحدة، مُشيرة إلى أنه إذا كان وادي السيليكون الأمريكي أقدم، فإن اهتمام الإمارات بالتكنولوجيا منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وبشكل خاص في السنوات العشر الماضية، لكن الإمارات تملك الإمكانيات والقُدرات التي تجعلها تتخطى مكانتها الحالية باعتبارها مركزاً للاقتصاد الجديد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى الهند وجنوب آسيا وإفريقيا، بل وفي العالم في المُستقبل القريب، وذلك بفضل بُنيتها التحتية المميزة والدعم الرسمي المُثمر والنظام المالي المُتطوّر والجاذب للجميع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.