بعد أن بقوا 4 أيام في العراء.. قبر جماعي لـ 150 شهيداً في مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون../
بدأت الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي بغزة، اليوم الثلاثاء، بحفر قبر جماعي لدفن جثامين نحو 150 شهيدًا في المجمع الخاضع للحصار المحكم والقصف لليوم الرابع تواليًا.وأوضح الدكتور محمد أبو سلمية، مدير المجمع الطبي، أن الطواقم تعمل على حفر حفرة في ساحة المجمع رغم المخاطر العديدة لمواراة جثامين الشهداء التي بقيت طوال الأيام الأربعة الماضية في العراء، مشيرا إلى أن هناك نحو 150 جثمانا في المشفى ولا يعرف إن كانت القبر الذي حفر بوسائل بدائية سيتسع لهم.
فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن جثامين الشهداء التي منع العدو دفنها أو الوصول إليها منذ أكثر من 4 أيام قد تحللت في ساحة المستشفى، وتعرضت للنهش من الكلاب الضالة.
من جانبه أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة، الدكتور يوسف أبو الريش، أنهم يحاولون حفر قبر جماعي لدفن الشهداء داخل مستشفى الشفاء، مضيفا إن جهودنا لإخراج جثامين الشهداء من مجمع الشفاء فشلت.
وتتكدس عشرات الجثث في مجمع الشفاء الطبي بغزة، خلال الأيام الماضية، دون التمكن من دفنها، بسبب استهداف قوات العدو الصهيوني لكل من يتحرك داخل ساحات المجمع والحصار التي تفرضه دبابات العدو.
#العدوان الصهيوني على غزة#مجمع الشفاء الطبي#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه