العربية للطيران تطلب شراء محركات طائرات بـ3.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الشركة العربية للطيران لرحلات الطيران منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط،، الثلاثاء إنها قدمت طلبا لشراء 240 محركا من طراز ليب-1 إيه من شركة سي.إف.إم من أجل طلبية حالية مكونة من 120 طائرة إيرباص إيه 320 نيو.
وقالت شركة الطيران إن قيمة السعر المطلوب للصفقة تبلغ 3.36 مليار دولار.
وتم توقيع الصفقة في اليوم الثاني من معرض دبي للطيران الذي يستمر لمدة أسبوع، وهو فعالية تشهد موجة من طلبيات شراء الطائرات التجارية وغيرها من الطلبيات المرتبطة بالطيران.
وشركة سي.إف.إم مملوكة لكل من شركة جي.إي ومجموعة سافران الفرنسية.
وكانت "العربية للطيران" أعلنت الاثنين عن نتائج مالية وتشغيلية قياسية خلال الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2023.
وسجلت الشركة أرباحاً صافية قياسية تعد الأفضل في تاريخها خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2023 بلغت 1.32 مليار درهم، بزيادة قدرها 53 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفعت ايرادات الشركة خلال نفس الفترة بنسبة 16 بالمئة لتصل إلى 4.45 مليار درهم.
وخلال الربع الثالث منفردا، سجلت "العربية للطيران" أرباحاً صافية قياسية قدرها 522 مليون درهم، بزيادة نسبتها 26 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ومدعومة بإيرادات قوية سجلتها الشركة خلال الربع الثالث بلغت 1.63 مليار درهم.
وذكر بيان من الشركة أن الأداء القوى لمجموعة "العربية للطيران" خلال الربع الثالث جاء مدعوم بزيادة الطلب على السفر الجوي وإجراءات ضبط التكاليف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العربية للطيران العربية للطيران طيران العربية للطيران أسواق خلال الربع الثالث العربیة للطیران
إقرأ أيضاً:
زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد: "رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024".
وأضاف: "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن تكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم: "تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.