أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل الجندية، نوعاه مارسيانو (19 عامًا)، والتي كانت ضمن الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه تأكد من وفاة الجندية، وأبلغ عائلتها، وذلك بعد يوم من نشر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة لها مؤكدة أنها قضت في قصف إسرائيلي.

وذكر البيان: "قلوبنا مع عائلة مارسيانو التي اختطُفت ابنتها نوعاه بوحشية من قبل منظمة حماس الإرهابية"، مؤكدا بذلك، للمرة الأولى، هوية أسيرة من أصل حوالي 240 شخصا أسرتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق (عملية طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

العراق.. المقاومة الإسلامية تنشر مقطع فيديو لأسيرة إسرائيلية عملت لصالح الموساد

وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد ذكر، في كلمة بثها مساء الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعبأ بمصير أسراه، مشيرا إلى أن المجندة نوعاه سبق أن سجلت رسالة مرئية تدعو فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إطلاق سراحها.

وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ممثلا عن الجيش حضر إلى منزل العائلة الأسيرة وأبلغهم بنشر الفيديو الذي يظهر مقتلها.

وتابع: "نحن نستخدم جميع الوسائل، الاستخباراتية والعملياتية، لإعادة المختطفين إلى ديارهم.. تواصل حماس استخدام الإرهاب النفسي وتتصرف بشكل غير إنساني، من خلال مقاطع الفيديو والصور المختطفة، كما فعلت في الماضي"، على حد زعمه.

يشار إلى أن أبوعبيدة اتهم إسرائيل بالمماطلة في المفاوضات التي تقودها قطر للإفراج عن قسم من الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة مقابل إطلاق "200 طفل و75 امرأة" فلسطينيين من سجون الدولة العبرية.

وحذر المتحدث باسم القسام من أن "استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة أسراه للخطر كل ساعة".

اقرأ أيضاً

القسام تعرض فيديو لأسيرة إسرائيلية قبل مقتلها بقصف للاحتلال

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس القسام غزة الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .

وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • إيفي دفرين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيلي من جذور مغربية متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه