رفع مركز متخصص في أنشطة حقوق الإنسان، دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، بسبب دعمهم الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وتقدم  "مركز الحقوق الدستورية"، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، بالدعوى القضائية نيابة عن شخصيات ومنظمات مجتمع مدني فلسطينية.

 

يأتي ذلك في ظل تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه المستشفيات ومحاصرتها بشكل خاص، ما أسفر عن خروج عشرات المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة جراء القصف أو نفاد الوقود.

وأشارت مذكرة الشكوى القضائية إلى أن "هذه الدعوى يتم رفعها نيابة عن الفلسطينيين نظرا لعدم التزام بايدن، ووزيريه للخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد وأوستن، بمسؤولية منع الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.

وشددت المذكرة على أن الإبادة الجماعية المتواصل في حق أهالي قطاع غزة، "لم تكن لتحدث لو لا الدعم المفتوح لإسرائيل من قبل بايدن وبلينكن وأوستن". 

ونوهت إلى أن الولايات المتحدة "تمتلك الأدوات والوسائل التي تمكنها ردع تل أبيب لوقف الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك بصفتها "الحليفة الوثيقة لإسرائيل وأكبر مقدمة للدعم العسكري لها".


وتدعم الولايات المتحدة دولة الاحتلال في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، لكن تقارير أشارت في الآونة الأخيرة إلى خلافات بين الجانبين بشأن مستقبل القطاع عقب انتهاء الحرب المدمرة.

ولليوم التاسع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات. 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11240 شهيدا؛ بينهم 4630 طفلا و3130 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة امريكا قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

44 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع

غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ44 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروص على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، فضلًا عن استمرار القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وصباح الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في قصفها منزلًا في سوق مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد 50 مزاطنًا وإصابة عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في سوق مشروع بيت لاهيا. وأشار إلى استشهاد 15 مواطنًا صباح الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا. وفي السياق، استشهدت المواطنة صباح أبو وردة في قصف إسرائيلي على حي النزلة ببلدة جباليا. وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارات جوية إسرائيلية على مدينة بيت لاهيا. ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي 2000 شهيد، و6000 مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا.  وأوضح أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال القطاع يعانون من الجوع والخوف، ومن يصاب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيًّا، ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة. ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ 44 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ26 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • إعلام غزة الحكومي ينشر إحصائيات حرب الإبادة في اليوم 410
  • فلسطين بين الاحتلال والاستيطان والإبادة الجماعية
  • "الجارديان" تبرز دعوة بابا الفاتيكان التحقيق في الإبادة الجماعية بقطاع غزة
  • الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
  • بسبب فيروس ماربورغ.. مكافحة الأمراض في إفريقيا تطالب الولايات المتحدة بمراجعة تحذير السفر إلى رواندا
  • بابا الفاتيكان يقترح التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
  • التعاون الاسلامي تُدين استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية بغزة
  • فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة
  • طبيبة من غزة تجري وحدها عمليات جراحية لإنقاذ حياة الجرحى (شاهد)
  • 44 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع