صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم، سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

السفير أبو زيد: إسرائيل تعوق دخول المساعدات عبر معبر رفح الخارجية تدين قصف الاحتلال مقر اللجنة القطرية لإعمار غزة.

. انتهاك سافر

وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن المناقشات بين الوزير شكري والمديرة التنفيذية الأممية ركزت على مسارات العمل المشتركة للحد من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون بما في ذلك الأطفال والنساء من اعتداءات إسرائيلية جسيمة تخالف أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. 

 

وقد أكد وزير الخارجية للمسئولة الأممية على أن الانتهاكات الإسرائيلية في حق المدنيين الفلسطينيين، لاسيما النساء والأطفال، ترقى لكونها جرائم حرب مكتملة الأركان، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل كامل ومستدام وآمن.

 

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن المسئولة الأممية استعرضت خلال اللقاء الوضع المتردي للنساء والأطفال في قطاع غزة، لاسيما فى ظل وجود أكثر من ٥٥ ألف سيدة حامل في قطاع غزة وعمليات القصف المستمرة للمستشفيات وعدم قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى. 

 

كما استمعت إلى تقييم سامح شكري للجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر على المسارين السياسي والإنساني، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة تبني الأطراف الدولية لمواقف جادة وواضحة في إطار التزاماتها القانونية والسياسية بأحكام القانون والاتفاقيات الدولية لوقف هذه الحرب بشكل فوري.

 

وقد قدمت المسئولة الأممية الشكر على الجهود المصرية الكبيرة والمقدرة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ومعالجة المصابين، وحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

 

وفي سياق متصل، شدَّد الوزير شكري على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئوليته لوقف ممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي من استهداف وحصار وتهجير قسري وتدمير للبنية التحتية ضد سكان قطاع غزة، منوهاً لحتمية توصيف هذه الانتهاكات بمسمياتها، والتي أودت بحياة ما يزيد عن أحد عشر ألف فلسطيني منهم ما يزيد عن ثلاثة آلاف إمرأة وأكثر من ثلث الضحايا من الأطفال، والنأي عن الارتكان لأي مبررات مغلوطة تحت غطاء حق الدفاع عن النفس، فضلاً عن تكثيف الجهود لتقديم وإيصال المساعدات اللازمة للقطاع وفقاً لاحتياجات المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السفير أحمد أبو زيد سامح شكرى هيئة الأمم المتحدة للمرأة وزیر الخارجیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تنفيذا لتهديد زعيمهم : الحوثيون يعلنون بدء سريان حظر مرور السفن الإسرائيلية واستمراره حتى فتح المعابر في غزة


صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري - أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، مساء الثلاثاء 11-3-2024، استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن، بدءًا من مساء الثلاثاء، واستمرار الحظر حتى فتح المعابر في قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات من الغذاء والدواء، حسب القدس العربي.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان نشره على حسابه في تليغرام، إن “أيَّ سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها”.

وأوضح أن ذلك يأتي “إسنادًا وانتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء وبعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها السيد القائد عبد الملك الحوثي للوسطاء لدفع العدوّ الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.

وحيا سريع “الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية”، مؤكدا أنهم “إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة”.

وكان زعيم “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أعطى، الجمعة، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحا أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.

واستهدف الحوثيون أهدافًا في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكذلك سفنا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك “تضامنًا مع غزة” التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهرا، وردًا على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني قال تحالف الدولتين إنها تستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.

وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس” في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

إلا أن إسرائيل تنصلت عن المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.

وقبل ذلك، واصلت إسرائيل حربها المفتوحة في الضفة الغربية، كما عملت على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى مواصلة عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس وتوسع الاستيطان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • الخارجية الإسرائيلية تعلن إرسال مساعدات لـ الدروز السوريين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • تنفيذا لتهديد زعيمهم : الحوثيون يعلنون بدء سريان حظر مرور السفن الإسرائيلية واستمراره حتى فتح المعابر في غزة
  • زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح