عضو البرلمان الأوكراني: أوكرانيا لم تستخدم أى أسلحة محرمة ولم تنتهك القانون
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قالت مارينا إينوفا، عضو البرلمان الأوكراني، إنه مر 500 يوم على بدء الغزو الروسي على أوكرانيا، مؤكدة أن أوكرانيا أصبحت أقوى.
أخبار متعلقة
روسيا: واشنطن تتحمل مسؤولية قتل المدنيين المتوقع بعد نقل ذخائر عنقودية لأوكرانيا
زيلينسكي يندد بغياب موقف موحد داخل «الناتو».. و«البنتاجون»: الهجوم الأوكراني ضد روسيا بطيء
روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث تفجير «السيل الشمالي»
وأضافت خلال مداخلة عبر «سكايب»، لبرنامج «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا ترغب في هزيمة قواتهم وتدمير البنية التحتية وتمكنت من تحقيق بعض أهدافها، مشيرة إلى أن الأسلحة الجديدة ستدعم أوكرانيا وتزيد من قدراتها.
وأكدت أن روسيا استخدمت القنابل العنقودية في بداية الحرب الأوكرانية، وأطلقت 4 قنابل ضد المواطنين، مشيرة إلى أن أوكرانيا لا تنتهك أي معاهدة أو قانون خلال الحرب، وستستخدم هذه الأسلحة لتقدم قواتها.
وتابعت، أن أوكرانيا لم تنتهك القانون، ولن تستخدم أي أسلحة محرمة، وتكافح من أجل تحقيق الديمقراطية، وأنها لن تكون على قدر روسيا التي تنتهك قانون الحرب والولايات المتحدة والقانون الدولي، موضحة أن أوكرانيا أثبتت أنها دولة قوية وروسيا هي التي انتهكت معاهدة جينيف.
وأشارت إلى أن أوكرانيا لا تزال في حاجة كبيرة لأسلحة طويلة المدى، وطائرات f16، والكثير من المعدات القتالية ومنظومات الدفاع الجوي الـ«س» لاستمرار الخدمة داخل القوات الأوكرانية.
مارينا إينوفا عضو البرلمان الأوكراني
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أن أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
فريق الاتحاد الاشتراكي في البرلمان يتهم الحكومة بالوقوف في صف "الباطرونا" بعد تمرير قانون الإضراب
هاجم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب (معارضة) اليوم الأربعاء، الحكومة واتهمها بالوقوف إلى جانب « الباطرونا » ضدا على حقوق العمال والعاملات.
وقال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، في تفسير التصويت على مشروع القانون المتعلق بالإضراب، إن « من متطلبات الدولة الاجتماعية اعتماد مقتضيات منصفة للفئات الاجتماعية الأكثر احتجاجا وعلى رأسها الأجراء، أو على الأقل الوقوف على نفس المسافة بين أرباب العمل والشغيلة ».
وأضاف شهيد، « الواقع كشف زيف الشعار وظهر الوجه الحقيقي للحكومة التي فضلت الوقوف إلى جانب الباطرونا ورفاهيتها على حساب الشغيلة وتضحياتها ».
وقال أيضا، « الحكومة كانت طيلة مسار القانون مع الباطرونا، لذلك رأينا أنهم صوتوا ولم يحتجوا في أي لحظة بينما وقفت النقابات ضد القانون »، مضيفا، « ضاع الحق مع هذه الحكومة لأنها افتقدت الشجاعة لضمان تكريس سيادة القانون وتعزيز حقوق الشغل ».
وأضاف شهيد، « إنكم حكومة انحيازية للرأسمال، ضدا على حقوق للفئات الاجتماعية التي تحتاج إلى الإنصاف، إنكم حكومة أخلفت موعدها مع التاريخ لأنها لم تغتنم فرصة مناقشة مشروع القانون التنظيمي للإضراب، لإقرار مقتضيات تقر التوازن بين مصالح أرباب العمل الذين يساهمون في تنمية الاقتصاد الوطني وبين حقوق العاملات والعمال ».
وأوضح المتحدث أننا « أمام لحظة فارقة في مسار بلادنا، لم تنجح الحكومة في استثمارها بالشكل الإيجابي بما يتلائم مع شعار الدولة الاجتماعية، حيث تعثر الحوار حول مقتضيات المشروع، ولاحظ الرأي العام أن هناك حلقة مفقودة لإرساء المقاربة التشاركية الحقيقة التي تضمن انخراط كل الفرقاء الاجتماعيين في هذه المسطرة التشريعية ».
وقال شهيد أيضا، « الحكومة تتحدث عن توافقات والنقابات تكذب وتعبر عن رفضها التام للمشروع »، موجها خطابه للوزير السكوري، « خذلتم الشغيلة العمالية لأنكم خرقتم الالتزام الحكومي الذي أكدتم فيه تفعيل توصيات النموذج التنموي الجديد المتعلقة بقانون الشغل ».
وكان مجلس النواب صادق صباح اليوم على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب كما أحيل من مجلس المستشارين، مع تصحيح خطأ مادي، وذلك في إطار قراءة ثانية.
وفي جلسة تشريعية وافق على المشروع 84 نائبا ونائبة وعارضه 20 من نواب المجلس، ليعبر المشروع بصفة نهائية البرلمان، وسيحال على المحكمة الدستورية قصد الإقرار بموافقته للدستور قبل نشره في الجريدة الرسمية ليدخل حيز التنفيذ.
وكان المشروع حظي بموافقة 11 نائبا برلمانيا ومعارضة 7 آخرين، في لجنة القطاعات الاجتماعية مساء أمس، فيما لم يمتنع أي نائب عن التصويت.
كلمات دلالية الفريق الاشتراكي قانون الإضراب مجلس النواب