تركيا تشتكي من زيادة معدلات رفض تأشيرة شنغن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
اشتكى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من زيادة معدلات رفض تأشيرة شنغن، للطلبات المقدمة من المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي. ومعبرًا عن إحباط تركيا، قال الوزير هاكان في بيان رسمي مكتوب. إن البلاد قد نقلت بالفعل توقعاتها وتريد حلًا سريعًا لمشاكل التأشيرة المستمرة.
وفقًا لصحيفة ديلي صباح، وصفت أنقرة العدد الكبير من حالات رفض تأشيرات شنغن بأنها جهد متعمد و”ابتزاز سياسي”.
وكما كشف الوزير فيدان، فإن معدلات رفض تأشيرة شنغن للمواطنين الأتراك. كانت مستقرة عند حوالي أربعة في المائة بين عامي 2014 و2016.
ومع ذلك، منذ عام 2016، ارتفعت معدلات الرفض بشكل مطرد، حيث وصلت إلى 17 في المائة في عام 2021.
وبينما كان هناك انخفاض طفيف إلى 15.7 في المائة في عام 2022. قال الوزير فيدان إن هذا المعدل لا يزال مرتفعا.
ومن أجل معالجة هذه القضية، دعت السلطات التركية سفراء الاتحاد الأوروبي. لمناقشة الأمر وطالبتهم أيضًا بعدم فرض قواعد صارمة على مواطني البلاد.
ظلت تركيا مرشحًا رسميًا لعضوية الاتحاد الأوروبي على مدار الـ 24 عامًا الماضية. على الرغم من ادعاء الدولة أنها استوفت غالبية معايير العضوية.
وتوقفت المحادثات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بسبب الخلافات بين الحزبين. بالإضافة إلى العوائق السياسية، مع عدم استيفاء ستة معايير أخرى لتركيا.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تشكو فيها تركيا من قواعد التأشيرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلب الوزير فيدان من سلطات الاتحاد الأوروبي تسهيل بعض قواعد طلب تأشيرة شنغن.
وقال إن القواعد الحالية تؤخر إجراءات الحصول على التأشيرة للمواطنين الأتراك. بالإضافة إلى ذلك، دعا أيضًا سلطات الاتحاد الأوروبي. إلى إصدار تأشيرات طويلة الأجل مع دخول متعدد لمواطنيها لتحسين تجربة السفر الشاملة لمواطنيها وتخفيف عبء الطلبات المتكررة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی تأشیرة شنغن
إقرأ أيضاً:
كالاس تعلن أن الاتحاد الأوروبي لن يرفع العقوبات عن روسيا
بروكسل – ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس، أكدت أن بروكسل لن ترفع العقوبات المفروضة على روسيا عنها.
وشددت كالاس، على أن الاتحاد الأوروبي “بحاجة ماسة إلى العقوبات، فهي وسيلتنا للضغط وسيكون من الغريب جدا أن نتخلى عنها”، حسب قولها، مؤكدة أن هذا التخلي لن يؤدي إلا لإضعاف موقف الاتحاد الأوروبي أمام روسيا، كما قالت إنه إذا كانت هناك مفاوضات، فسيجدون نفسهم حتما في الموقف الأضعف، حسب تعبيرها.
يذكر أن تصريحات كالاس جاءت في معرض ردها على تصريح الرئيس الهنغاري فيكتور أوربان بأن “الوقت حان لرفع العقوبات عن روسيا، كما أن هنغاريا رفضت في وقت سابق التوقيع على تمديد مقرر للعقوبات ضد روسيا، تلك التي تنتهي في 31 من يناير الجاري، معلنة أن من الضروري التشاور مع الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب بشأن ما إذا كان يجب تمديد العقوبات المفروضة على روسيا.
ورفض المكتب الصحافي للمفوضية الأوروبية التعليق على هذه التصريحات، بينما ذكرت صحيفة “فاينانشل تايمز” البريطانية، نقلا عن مصادرها، أن بروكسل تعمل على إقناع ملك بلجيكيا فيليب ليوبولد ماري بتطبيق المرسوم الملكي لعام 1944، الذي يقضي بحظر سحب رؤوس الأموال من البلاد في ظل الظروف العسكرية، ومن المفترض أن يحول ذلك دون رفع الحظر عن الأصول الروسية إذا لم يتم تمديد العقوبات رسميا بحلول 31 يناير الجاري.
المصدر: RT