وهبي: انتهى زمن اتخاذ الأصالة والمعاصرة بيتا آمنا للانتهازية والوصولية
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “إن زمن الولاء للأشخاص وللنافذين بالحزب مهما بلغت قيمتهم الانتخابية والمادية قد ولى وانتهى”.
وأضاف وهبي خلال الدورة الـ27 للمجلس الوطني لحزبه المنعقد اليوم السبت بسلا، “إن زمن اتخاذ الحزب ومؤسساته ومهامه بيتا آمنا للانتهازية والوصولية والمصلحة الذاتية الضيقة على حساب مصلحة الوطن ومصلحة الحزب انتهى”.
وأعلن المتحدث عن اتخاذ قيادة الحزب المزيد من القرارات التأديبية عن قناعة ودراسة معمقة للأشياء، مهما كانت مؤلمة، مشيرا إلى أن “مثل هذه القرارات هي من تقوي الحزب وتحصنه، وتجعله حزبا متميزا في الساحة الوطنية، وهي من تبني حزب المؤسسات لا حزب الأشخاص مهما تغيرت شطحاتهم”.
وأوضح وهبي بأن قيادة الحزب اتخذت بالإجماع قرارات تأديبية ضد “تسيب أو سريالية البعض، ولا جدية ولا مسؤولية البعض الآخر”.
واعتبر هذه “التأديبات” من قبيل “التنزيل السليم لقيم تخليق العمل الحزبي، والترجمة الحرفية للصورة الجديدة للحزب المبنية على حزب المؤسسات لا الأشخاص”.
وأفاد وهبي بأنه يعمل “المستحيل لتدبير الصعوبات والتوازنات المالية والتنظيمية للحزب، بغية الرفع من إمكانياته وقدراته المادية واللوجيستيكية، وجعله في مصاف الأحزاب الكبرى”.
وقال إنه تمكن من “اقتناء ولأول مرة ثلاثة مقرات مركزية للحزب بالرباط، وتخصيص مقرات للمكتب السياسي والمجلس الوطني وللتنظيم النسائي والشبابي وباقي التنظيمات”، وأيضا “اقتناء مقرات في ملكية الحزب بعدد من الجهات والأقاليم، واقتناء أراضي جاهزة اليوم لبناء مقرات جهوية راقية تعكس قوة وعمق حضور الحزب في المجتمع بكل من جهة الدارالبيضاء سطات، وسوس ماسة، والشرق وغيرها”.
كلمات دلالية الأصالة والمعاصرة تأديب وزير العدل وهبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وزير العدل
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية مقربة من نظام الأسد تخلي مقرات لها بلبنان وتسلم أسلحتها للجيش
أخلت فصائل فلسطينية مقرات تابعة لها في لبنان وسلمت الجيش أسلحتها، وفق بيان للجيش اللبناني.
وقال الجيش اللبناني في بيان إنه "تسلم مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي، وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال في البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة، كما أنه تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
وأضاف البيان أن "الجيش يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
يذكر أن الفصيلين المذكورين كانا مدعومين من نظام بشار الأسد، وكان لهما دور في قمع الثورة السورية التي قامت ضد نظام الأسد في عام 2011.
يذكر أن الإدارة السورية الجديدة التقت الفصائل الفلسطينية في سوريا، باستثناء حركتي حماس وفتح، وأبلغتها ضرورة تسليم أسلحتها.
وذكر مصدر مطلع تحدث إلى "عربي21" في حينه، أن قائد الإدارة العسكرية أحمد الشرع أبلغ الفصائل بشملها في قرار نزع سلاح كافة التنظيمات المسلحة في سوريا.
وشمل القرار بحسب المصدر سحب كافة الأسلحة المتواجدة في معسكرات الفصائل، والاكتفاء بالسماح لهم بحمل أسلحة فردية خفيفة فقط داخل مكاتبهم في المخيمات.
ومنعت الإدارة العسكرية بحسب المصدر، أفراد الفصائل الفلسطينية من ارتداء الزي العسكري، وهو قرار يشمل أيضا مرافقي قادة الفصائل.
ولفت المصدر إلى أن هذه التوجيهات الجديدة ستسري إلى حين اتخاذ قرار سياسي بشأن وجود الفصائل الفلسطينية على الأراضي السورية.
ووفقا لآخر إحصائية صدرت عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فإنه يعيش في سوريا أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني، يتوزعون على 12 مخيما، 9 منها مسجلة بشكل رسمي.
والمخيمات هي: "النيرب" و"عين التل" في حلب، و"جرمانا" و"اليرموك" و"خان الشيخ"، و"خان دنون" و"سبينة" و"قبر الست"، في دمشق و"حماة" و"حمص" و"درعا" و"اللاذقية".
وبعد تهجير سكان مخيم اليرموك، ومخيمات أخرى، فقد استقر آلاف الفلسطينيين في مدينة إدلب شمالا، وباتوا يشكلون جالية شبه رسمية هناك.
يشار إلى أن القانون السوري يمنح اللاجئ الفلسطيني حق العمل في الوظائف الحكومية، وحق التعليم، والتجارة وغيرها، بخلاف ما هو معمول به في لبنان.