قصف إسرائيلي على أطراف بلدات في القطاعين الغربي والأوسط جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ صافرات الإنذار تدوي في شتولا، وعدد من البلدات قرب الحدود اللبنانية.
وأشارت القناة، إلى أنّ هناك قصف إسرائيلي بأطراف بلدات في القطاعين الغربي والأوسط بجنوب لبنان.
وفي سياق آخر، كانت الفصائل الفلسطينية أعلنت تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية بشكل كلي وجزئي منذ بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية الاجتياح البري لقطاع غزة في 28 أكتوبر الماضي، منها أكثر من 25 آلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، في بيان لها مساء أمس، تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية بين دبابة ومدرعة، في مناطق توغل القوات الإسرائيلية خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان: «أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية، وقوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان القاهرة الإخبارية قصف إسرائيلي جنوب لبنان جيش الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية جنوب الحديدة تُنذر بانفجار وشيك للأوضاع
شمسان بوست / خاص:
دفعت جماعة الحوثيين “المصنفة إرهابية،” خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مناطق التماس جنوب محافظة الحديدة، في خطوة وصفتها مصادر ميدانية واستخباراتية بأنها “مؤشر خطير” على نوايا تصعيدية قادمة قد تُفجّر الأوضاع الميدانية.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين دفعت بمئات المقاتلين المدعومين بعتاد ثقيل يشمل مدرعات وأسلحة متطورة، نحو المديريات الجنوبية للمحافظة، خاصة في التحيتا، زبيد، وحيس، وهي مناطق تشهد بين حين وآخر مواجهات متقطعة مع القوات المشتركة.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين لجأوا إلى استخدام طرق ترابية ومسالك فرعية يصعب رصدها جويًا، لتأمين وصول التعزيزات وتفادي الرقابة الدولية المفروضة على تحركاتهم في المنطقة.
وحذّرت المصادر من أن هذه الخطوة قد تقود إلى جولة جديدة من التصعيد العسكري، ما يهدد بزيادة تدهور الوضع الإنساني في واحدة من أكثر مناطق اليمن هشاشة، ويضع العراقيل أمام أي جهود دولية لاستئناف الهدنة أو إطلاق مبادرات سلام.
ويأتي هذا التحرك الميداني في ظل تعثر المسار السياسي وغياب أي مؤشرات على تقدم في مشاورات السلام، ما يعزز المخاوف من عودة القتال إلى الواجهة وتفاقم معاناة المدنيين في الحديدة والساحل الغربي عمومًا.
مراقبون يرون أن التصعيد، في هذا التوقيت بالذات، يُعد رسالة تحدٍ للجهود الأممية، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متشابكة على المستويات الإنسانية والاقتصادية والعسكرية.