«ستراتا» تنجح في تطوير روبوت الثقب الآلي لطائرة إيرباص A350
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تمكّنَت شركة ستراتا للتصنيع، من استخدام حل الروبوت للحفر والثقب الآلي على الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات إيرباص A350، لتؤكد ستراتا من جديد، ريادتها في مجال الصناعة المتقدمة من خلال التطوير الناجح والتأهيل المناسب للإمكانيات التقنية الداعمة للتصنيع مع شركة إيرباص.
وقد أثبتت هذه التكنولوجيا الرائدة، والمرتكزة بقوة على مبادئ الثورة الصناعية الرابعة (4IR)، فعاليتها في تحسين الدقة والجودة، مقارنة بأساليب التصنيع التقليدية.
وقال إسماعيل علي عبد الله، المدير العام والعضو المنتدب لشركة ستراتا: «نحن في ستراتا ملتزمون بدفع حدود صناعة الطيران إلى آفاق جديدة، ويعد هذا التطور الجديد بمثابة شهادة تأكيد على سعينا الدؤوب نحو الابتكار. ومن خلال تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، نقوم بتعزيز أعمالنا بشكل مستدام».
وأضاف: وضعنا أيضاً معياراً صناعياً جديداً لدقة الإنتاج، حيث إن نجاحنا في حل الروبوت للحفر والثقب الآلي يؤكد دورنا كلاعب رئيسي في تطوير قطاع الطيران بدولة الإمارات«.
من جانبها، رحّبت شركة إيرباص بهذا التطور والإنجاز الذي يُعزز برامج الإنتاج والتصنيع لدى ستراتا، ولإيرباص وأكد ميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط قائلاً:»نحن فخورون بتعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع ستراتا، مشيراً إلى دورها البارز في دمج أحدث التقنيات والحلول في مجال الطيران والفضاء.
وأضاف هواري في تصريح له أن تقنية الروبوتات المتقدمة لدى ستراتا ستعزز من قدرات إنتاج الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات إيرباص A350، ويُسعدنا أن نرى شركاءنا في ستراتا يُساهمون بذلك بشكل هادف بما يدعم تطوّر تكنولوجيا الطيران عمومًا."
ويدعم هذا الإنجاز الذي حققته ستراتا في وقت قياسي واستثنائي، فرصة استفادة الشركة من تقنية الثورة الصناعية الرابعة لتنويع محفظة منتجاتها والدخول في مجالات تصنيع جديدة. وتعد شركة ستراتا نموذجاً ومنارة في التطبيق والاعتماد الناجح لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بالنسبة للشركات الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستراتا
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
بدأت شركة روبوتات صينية إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة للاستخدام العام، في حين تهدف نظيراتها الأمريكية، مثل تسلا، إلى تحقيق مثل هذا الإنجاز في عام 2026.
وعرضت شركة Zhiyuan Robotics، لقطات من منشأة التصنيع الخاصة بها على موقعها الرسمي وكشفت أنها في طريقها لإنتاج 1000 وحدة بحلول نهاية العام، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأطلقت الشركة الناشئة، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، وتأسست في فبراير (شباط) 2023 على يد بينغ تشيهوي، وهو مشارك سابق في برنامج "Genius Youth" التابع لشركة هواوي، أول نموذج روبوت بشري لها، Raise A1، في أغسطس (آب) 2023.
وفي 18 أغسطس (آب)، قدمت الشركة خمسة نماذج جديدة من الروبوتات البشرية ذات العجلات والقدمين المصممة لمهام مختلفة، بما في ذلك الأعمال المنزلية والعمل الصناعي.
طفرة الروبوتات الصينية
وشاركت شركة Agibot، وهي معروفة باسم Zhiyuan Robotics، مع جمهورها مراحل مختلفة من تصنيع الروبوتات، بما في ذلك أرفف المخزون وتجميع المكونات واختبارات الشيخوخة وتقييم الأداء.
ومن السمات البارزة التعاون بين العمال البشر والروبوتات البشرية الخاصة بالشركة في مهام مثل أرفف المخزون واختبار المكونات.
وأنشأت الشركة أيضاً مصنعاً، مخصصاً لجمع البيانات الواقعية من خلال سيناريوهات التدريب العملي، وتتضمن أنشطة مثل طي الملابس والتنظيم والتنظيف وغسل الملابس.
وحتى الآن، أنتجت أجيبوت أكثر من 962 روبوتاً بشرياً، مما يدل على قدراتها المتنامية في مجال الروبوتات.
ويهدف هذا المزيج من التعاون بين الإنسان والروبوت والتدريب القائم على البيانات إلى تحسين وظائف وقابلية تكيف روبوتاتها لمجموعة من المهام المنزلية والصناعية.
ووفقاً للخبراء، فإن شركات الروبوتات الصينية، على الرغم من تقدمها في الإنتاج الضخم، مقارنة بشركة تسلا، تتقدم جنباً إلى جنب مع الشركات الأمريكية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وتتمتع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل تسلا ونفيديا، بنقاط قوة في التلاعب بالأطراف العلوية، وتصنيع الرقائق، والحوسبة السحابية، بينما تتصدر الشركات الصينية في التحكم في الحركة، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتطبيقات المتنوعة.
وفي أواخر عام 2023، أصبحت شركة فورييه إنتليجنس الصينية أول شركة روبوتات بشرية كبرى تعلن عن الإنتاج الضخم، وتم تسليم روبوتها الشبيه بالبشر ثنائي الأرجل GR-1 في أكثر من 100 وحدة عبر سيناريوهات مختلفة.
تطوير الروبوتات
وتأسست شركة أجيبوت في فبراير 2023، وتركز على تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، جنباً إلى جنب مع النظم البيئية المبتكرة.
و يبلغ ارتفاع روبوتها الشبيه بالبشر الرائد، يوان تشنغ A2، 175 سم، ويزن 55 كيلوغراماً، ومجهز بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي المتطور، ويتمتع A2 بالقدرة على معالجة النصوص والصوت والمعلومات المرئية، ويمكنها أداء مهام مثل تمرير الخيط في الإبرة بدقة.
وإلى جانب A2، تقدم أجيبوت إصداراً أكثر قوة، وهو A2 Max، ونماذج مثل A2-W وX1 وX1-W، والتي تشبه روبوتات الخدمة، في منافسة مع Optimus من تسلا.
وتهدف أجيبوت إلى تطوير تكنولوجيا الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع خطط لتحدي تسلا في سوق الروبوتات سريعة النمو.