أبوظبي (الاتحاد)
شارك عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ممثلاً عن دولة الإمارات، في جلسة "العلاقات التجارية والاستثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي، الذي عقد في إسطنبول خلال الفترة من 11 نوفمبر حتى 13 نوفمبر الجاري.
وحضر الجلسة معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة بوزارات الاقتصاد والتجارة والاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، حيث ناقشت الجلسة مجموعة من المحاور المهمة ومن أبرزها آليات نمو تعزيز المبادلات التجارية بين دول المجلس وتركيا، وأهمية بناء الشراكات الاقتصادية والتجارية المستدامة، وتسهيل إجراءات تصدير واستيراد السلع والمنتجات، وتحفيز مجتمعي الأعمال الخليجي والتركي على الاستفادة من ممكنات وفرص بيئة الأعمال بالأسواق الخليجية والتركية.


وأكد عبدالله آل صالح، أن العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية تشهد نمواً متزايداً في المبادلات التجارية والاستثمارية، وذلك في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في دول المجلس وتركيا بتعزيز أواصر هذه العلاقات ودفعها لمستويات جديدة أكثر تنافسية.
وقال خلال مشاركته في الجلسة: "تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي موقعاً جغرافياً استراتيجياً يمثل بوابة تجارية مهمة للشركات التركية الراغبة في وصول منتجاتها وخدماتها إلى الأسواق الآسيوية والأفريقية، وكذلك تمتلك تركيا بوابة تجارية حيوية للشركات والمصدرين والمستوردين في الدول الخليجية للوصول إلى الأسواق الأوروبية، وهو ما يؤكد الحرص المستمر من الجانبين الخليجي والتركي على تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي وتطويره، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة العالمية وتسهيل التدفقات التجارية".
وأضاف: "يمثل المنتدى منصة حيوية لاستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الخليجية والتركية، وتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في العديد من القطاعات الاقتصادية الجديدة والتمويل الإسلامي والدفاع والبنية التحتية والزراعة والاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي والفضاء والطاقة المتجددة والمدن الذكية والموانئ بجانب المشاريع التي تدعم العمل المناخي". مشيراً سعادته إلى أهمية دعم سياسات تطوير الاقتصاد الدائري وتشجيع المؤسسات والشركات على المستويين الحكومي والخاص للاستثمار في مجالات التنمية المستدامة، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، ودعم تحقيق الحياد المناخي.
ودعا آل صالح مجتمع الأعمال التركي للاستفادة من مميزات النموذج الاقتصادي الجديد لدولة الإمارات والمحفزات التي تمنحها بيئة الأعمال الإماراتية، ومنها إجراء تعديلات تشريعية واسعة من أبرزها تعديل قانون الشركات التجارية للسماح بملكية أجنبية بنسبة 100٪، وتحديث لأنظمة التأشيرات والإقامة واستحداث مساري العمل الحر والإقامة الخضراء لاستقطاب المواهب والمشاريع الريادية، وتعزيز سياسات التحول الأخضر، وتحفيز القطاع الخاص على التوسع في قطاعات الاقتصاد الدائري.

أخبار ذات صلة وزير الاقتصاد: الإمارات تمضي في تحقيق معدلات نمو تاريخية تعاون بين "الاقتصاد" و"الدولية للامتثال" لتنفيذ برنامج حول غسل الأموال

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

أمين عام التعاون الخليجي يؤكد سعي دول المجلس لزيادة الاستثمار في قطاع الفضاء

 

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، سعي دول المجلس لزيادة الاستثمار في قطاع الفضاء واستقطاب الخبرات والقيادة العالمية لتحقيق خططها الوطنية الطموحة.

السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه العريش للموسيقى العربية تحيي ذكرى 30 يونيو بشمال سيناء

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في النسخة السادسة من منتدى الفضاء الدولي، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المستوى الوزاري "القسم الخليجي"، تحت عنوان "الفضاء كعامل تغيير في الدبلوماسية والتنمية الاقتصادية في المنطقة"، في العاصمة البحرينية المنامة، مشيرا إلى أن استضافة البحرين للمنتدى يأتي وسط تطور سريع واهتمام متزايد بقطاع الفضاء في دول مجلس التعاون، ولما يشهده هذا المجال من نمو سريع في ابتكار وتطوير الخدمات والتطبيقات الفضائية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).

وقال البديوي إن استكشاف الفضاء حظي باهتمام كبير من الدول والمؤسسات التجارية، حيث وصلت الاستثمارات العالمية في استكشاف الفضاء إلى حوالي 272 مليار دولار منذ عام 2013، مشيرا إلى أن دول المجلس عملت منذ عقود على تعزيز قدراتها في هذا المجال، وأنشأت وكالات وهيئات فضائية وطنية، وأطلقوا مبادرات تشمل برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي، حيث تقدر قيمة اقتصاد الفضاء في دول المجلس بأكثر من 10 مليارات دولار، موزعة على مختلف القطاعات.

ونوه البديوي بالإنجازات البارزة التي حققتها دول المجلس، حيث قامت الإمارات بإطلاق مسبار الأمل عام 2020 بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء وعدة جهات عالمية، كما أطلقت البحرين مشروع دراسة وخفض الانبعاثات الكربونية بالتعاون مع المملكة المتحدة، وأنجزت السعودية مهمة إرسال رائدين إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء تجارب علمية بالتعاون مع وكالة ناسا، كما أطلقت سلطنة عمان مشروع منصة إطلاق علمية إلى الفضاء، وقامت قطر بتوقيع مشروع مع وكالة ناسا لتصميم وإطلاق قمر صناعي لأبحاث المناخ، إضافة إلى مشاركة الكويت مع فريق مشروع القمر الصناعي SMAP التابع لناسا.

وأكد البديوي أهمية اغتنام الفرص المتاحة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الفضاء، من خلال تبادل التجارب وتوحيد الرؤى والسياسات، والتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص تعود بالنفع على البلدان والشعوب والأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أمين مجلس التعاون: “اقتصاد الفضاء” في دول المجلس يقدر بأكثر من 10 مليارات دولار
  • أمين عام التعاون الخليجي يؤكد سعي دول المجلس لزيادة الاستثمار في قطاع الفضاء
  • قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي
  • مجلس الأعمال المصري التركي: الحوافز الاستثمارية أبرز ملفات الحكومة المرتقبة
  • 6 أسئلة شائعة.. كل ما تريد معرفته عن التأشيرة الخليجية الموحدة
  • تعزيز الشراكة الخليجية مع “التعاون الإسلامي”
  • وزارة الاقتصاد: 620 مخالفة لحالات “الغش وتزوير العلامات التجارية” منذ بداية 2023
  • الاقتصاد: 620 مخالفة لحالات الغش وتزوير العلامات التجارية منذ بداية 2023
  • الاقتصاد : 620 مخالفة لحالات “الغش وتزوير العلامات التجارية” منذ بداية 2023
  • الحويج يشارك في ملتقيين أكاديميين للاقتصاد بطرابلس