نقاتل أشباحا وسنموت هنا جميعًا| تسريب لجندي إسرائيلي يستغيث باكيًا: أرجوكم أخرجوني فورًا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تسريبه لأحد الجنود الإسرائيليين وهو يستغيث من الحرب مع قوات حماس، ويصرخ مع زملائه من الجنود الإسرائيليين يطلبون الخروج من تلك الحرب، فهم يحاربون ضد أشباح، فما تفاصيل الفيديو؟
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو لـ جندي إسرائيلي يصرخ لصديقه في الهاتف مستغيثا من الحرب ضد قوات حركة حماس، حيث قال:
«نحن نقاتل أشباحا.
. أنا لا أريد الموت، لقد رأيت صديقا يُقتل أمام عيني، الوضع مؤلم ولا نريد الموت.. أرجوك أخرجني من هنا».
وعن جنود حركة حماس قال: «وحوش حماس هؤلاء، لا أستطيع رؤيتهم، نحن نقاتل أشباحا، لقد رأيت صديقي يُقتل أمام عيني، أرجوك يتسحاك، بدون سلاح الجو وسلاح البحرية لا نستطيع هزيمتهم، نحن لا نستطيع أن نتقدم حتى بالدبابات، ليس لديهم ما يخسرون، بكل الدبابات والمعدات القتالية».
بينما كان الجندي الإسرائيلي يتحدث إلى صديقه عبر الهاتف استغاث به مطالبًا بإرجاعه من غزة، وهو يبكي ويقول: «لا نستطيع عمل أي شيء، أنا أريد مغادرة البلاد، اسمعني ولا تقول لي اهدأ، أنت لا ترى ما أراه.. أرجوك انا أريد الخروج من هنا».
جنود إسرائيليون يغيرون وجهتهم عن الحرب على غزةتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأنباء والصور والفيديوهات التي يظهر فيها عدد من الجنود السابقين وتحدثوا عن تغير وجهة نظرهم ناحية الصراع في قطاع غزة المحتل، حيث قال بعضهم:
«مثل أي شخص ينشأ في إسرائيل لقد مررت بكل آليات التلقين، تم تدريبنا لنكون جنودًا منذ سنوات الطفولة الأولى حرفيًا.. اللحظة التي أدركت فيها الحقيقة وبدأت التغلب على كل ما تم تلقيني إياه هي اللحظة التي رأيت كل شئ فيها بوضوح أن الموقف واضح كالشمس في الظهيرة..
واحدة من أكثر أعمال إسرائيل الدعائية نجاحًا هو إقناع العالم أن المسألة معقدة، ولكن هذا ليس حقيقيا، هذا الصراع يعتبر الأقل تعقيدًا في العالم، وهو بين الذين يملكون القوة ويقومون بقمع وإخضاع السكان الأصليين أصحاب الأرض الذين يتم إخضاههم وقمعهم ونفيهم خارج أرضهم.. هذا كل ما يحدث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الجنود الإسرائيليين قوات حماس الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا عن مصادر عسكرية، قال إن لواء جولاني فقد 114 من جنوده وضباطه منذ بدء الحرب على غزة.
وجاء أيضًا: "بدأنا نرصد حالة الإرهاق بصفوف الجنود النظاميين الذين يتحملون عبئا وضغطا كبيرين، وأن نحو 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات والإرهاق".
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةواستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.