بعد أول ظهور لها منذ 7 أشهر.. شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق تدحض اعترافاتها (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت إيما تسوركوف شقيقة الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف المختطفة منذ 7 أشهر في العراق، إن بعض الأمور التي ذكرتها أختها في أول ظهور مسجل، لا أساس لها من الصحة.
إقرأ المزيد نتنياهو يعلن اختطاف إسرائيلية في العراق من قبل "كتائب حزب الله" ويحمل بغداد المسؤولية (صورة)وأعربت إيما في تصريحات اليوم الثلاثاء لموقع Ynet Live عن سعادة أسرتها لرؤية ابنتها على قيد الحياة وبصحة جيدة، واعتبرت ظهورها الفيديو بعد طول انقطاع دليلا على أنها على قيد الحياة.
وانتشر على شبكة الإنترنت مقطع فيديو لتسوركوف، قالت فيه إنها "عملت لصالح الموساد ووكالة المخابرات المركزية"، الأمر الذي نفته شقيقتها إيما.
وأكدت إليزابيث أن مهمتها في العراق كانت زعزعة استقرار الوضع في البلاد، مشيرة إلى أنها عملت في سوريا بشكل مكثف مع "قوات سوريا الديمقراطية".
وتطرقت إليزابيث في حديثها إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث قالت: "أنا متابعة جدا للأحداث في غزة... من قتل الأطفال والنساء والرجال وقصف المستشفيات. هذه السياسة تؤدي إلى كراهية بيننا وبين الشعب الفلسطيني في غزة ولا تؤدي إلى السلام".
واختُطفت الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في مارس الماضي بالعاصمة العراقية بغداد، وتم الكشف بشكل رسمي عن اختطافها بعد اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في يوليو الماضي "حزب الله" باختطافها، في حين لم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن ذلك.
وحينها فتحت الحكومة العراقية تحقيقا حول اختفاء الباحثة. وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، إنه "بما أن القضية على هذا المستوى.. ومتداخلة، بالتالي لا يوجد أي تصريح رسمي بهذا الخصوص إلى أن تكمل الحكومة العراقية تحقيقاتها الرسمية وتصل إلى نتائج".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الله فی العراق
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.