قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، “إن التعليم العتيق قطاع غير مهيكل وتسعى وزارته إلى هيكلته بشكل تدريجي”.
وأضاف بأن وزارته لا تتوفر على الإمكانيات لتوظيف أساتذة مدارس التعليم العتيق في الوقت الحاضر، ردا على سؤال شفوي يتعلق بمراجعة نظام التشغيل في هذه المدارس، وجهه إليه ممثلو فريق الأصالة المعاصرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين.


وأفاد بأن عدد الأساتذة المكلفين بالتدريس بمؤسسات التعليم العتيق يبلغ إلى حدود اليوم 4531 أستاذا يشتغلون بنظام الساعات طبقا للمرسوم الصادر سنة 2008، المتعلق بصرف مكافأة للعاملين بمؤسسات التعليم العتيق ومنحة دراسية للتلاميذ والطلبة بها.
وأوضح بأن هؤلاء الأساتذة يتم اختيارهم لسنة دراسية واحدة وتتراوح تعويضاتهم الشهرية ما بين 2500 درهم إلى 4000 درهما.
وأشار إلى أن الوضعية الإدارية لأساتذة هذه المدارس تشبه الوضعية الإدارية للقيمين الدينيين، الذين “ليسوا موظفين ولم يجتازوا مباراة التوظيف في الوزارة”.
وأوضح بأن 38 في المائة من أساتذة التعليم العتيق إما أنهم موظفون في قطاعات أخرى أو قيمون دينيون، وتم تخصيص ميزانية تقدر بـ 117 مليون درهم لصرف تعويضاتهم الشهرية.

كلمات دلالية الحكومة المغرب تعليم ديانة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحكومة المغرب تعليم ديانة

إقرأ أيضاً:

سيناريست الشرنقة: مخرج المسلسل صنع معجزة

أكد عمرو سمير عاطف، سيناريست مسلسل «الشرنقة»، أن الإخراج في المسلسل يُعد «معجزة»، نظرًا لضيق الوقت، ورغم ذلك، استطاع المخرج محمود عبد التواب إخراج عمل مميز وعظيم في فترة قصيرة جدًا للتصوير.

الشرنقة الحلقة الأخيرة.. أحمد داود يسافر مع زوجتهناقد فني : الشرنقة عمل متميز وسط مولد المسلسلات الرمضانية

وأضاف «عاطف»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفنان أحمد داوود قدم أداءً عالميًا ودورًا استثنائيًا، مؤكدًا أن هناك عددًا قليلًا من الفنانين الذين يمتلكون القدرة على تقديم مثل هذا الدور.

وأوضح أن المقصود بالشرنقة في المسلسل هو «البيت» الذي تصنعه الدودة لتتحول بعد ذلك إلى يرقات ثم إلى فراشة، مشيرًا إلى أن الشرنقة تمثل التحول والتغيير، حيث يتحول الكائن من وضع إلى آخر، سواء إلى وضع أفضل أو أسوأ، مؤكدًا أن أحداث المسلسل تتغير وتتطور بنفس الطريقة، حيث تكتسب كل مرحلة معاني مختلفة بعدة أبعاد. 

وأوضح أن فكرة المسلسل تتعلق بالطموح وكيف أن الإنسان يضع قيودًا على نفسه ويظل متصورًا أن هذه القيود لا يمكن تخطيها، لكن التجارب والخبرات هي ما تكشف الحقيقة وتساعد على التغيير.

مقالات مشابهة

  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
  • «الدبيبة» يوجّه بمنح عطلة دراسية حتى انتهاء «عيد الفطر»
  • بنك صنعاء يعلن رفع سقف المبالغ الشهرية للسحب من قبل صغار المودعين
  • سيناريست الشرنقة: مخرج المسلسل صنع معجزة
  • حمدان بن محمد: قيمة الأصول الوقفية في دبي ترتفع إلى 11.1 مليار درهم
  • هاشم عبده هاشم يدعو لاعتماد رمضان إجازة دراسية
  • بعد وفاة طالبة بسبب امتحان.. إيقاف 4 أساتذة بطب المنوفية لـ 3 أشهر
  • شركاء برنامج التمويل المشترك يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين
  • علقت في سيارتها لأيام .. أميركية تنجو من الموت بأعجوبة
  • مصدر حكومي: مخصصات العليمي ورفاقه الشهرية تتجاوز الـ 7 مليارات ريال