جثث وجرحى تحت الركام في انهيار عمارة سكنية في طور البناء بتزنيت (صور)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
فاجعة حقيقية تلك التي عرفتها مدينة تزنيت أمس الإثنين ، إثر انهيار عمارة سكنية في طور البناء مكونة من اربعة طوابق بساحة باب أكلو.
ونقلت مصادر ، أن الحادث خلف لحدود الآن قتيلين و جريحين مصابين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهما إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوضحت مصادر أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة عامل ثان تحت الأنقاض في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
و أشارت إلى أن الضحايا تفاجأوا بانهيار العمارة التي كانوا يشتغلون داخلها لأسباب مجهولة.
ويجري حاليا فتح تحقيق في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد كافة ملابسات هذه القضية.
يشار إلى أن مصادر محلية تحدثت عن أن العمارة المنهارة هي في ملكية أحد أعيان المنطقة ، ويشتبه في أن الغش في البناء وراء الحادث المأساوي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، عاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، بعد أن تركوا مناطق النزوح القسري التي أُجبروا عليها في الوسط والجنوب، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «غزة بعد 15 شهرًا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد».
معاناة العودةوأضاف التقرير: «على شارع الرشيد المطل على البحر والذي كان يوما رمزا لغزة، لم يجد العائدون سوى ركام متكدّس ومخلّفات جرائم إبادة حولته إلى مسار وعر وقاس للنازحين في مشهد جسّد حجم الكارثة التي سببها الاحتلال لغزة وأهلها، ورغم معاناة العودة فقد عادت الحياة من جديد إلى شوارع وطرقات شمال القطاع وقد كانت طوال الفترة الماضية تخلو من أي حركة».
وتابع التقرير: «وفي شوارع بيت حانون تفقد العائدون منازلهم المدمرة بعد أن تحولت الأحياء إلى أكوام متلاصقة من الركام والأنقاض، وفي بيت لاهيا وجباليا كان المشهد مكررا، حيث تعمد جيش الاحتلال خلال الاجتياح الأخير تدمير المنازل والمنشآت وكل البنى التحتية حتى أن نسبة الدمار في مناطق غزة والشمال قد بلغت ما يقرب من 90%»، موضحًا أن الدمار في القطاع تجاوز الحدود، ووفق إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي في غزة تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في القطاع للهدم الكلي إلى جانب 82 ألف وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي.
أوضاع مأساوية صعبةوأردف: «وأجبرت حرب الإبادة أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر، والعيش لأشهر طويلة في أوضاع مأساوية صعبة ومعاناة متواصلة من النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء وغياب كل مقومات الحياة، في الخيام المتهالكة ومراكز الإيواء غير الآمنة، عاش الفلسطينيون أشهر طويلة من مأساة غير مسبوقة، وها هم يعودون من جديد بعد أن ظن الاحتلال أنهم لن يعودوا.. عادوا متمسكين بالأرض ولو فوق ركام منازلهم المدمرة، متمسكين بالحق القادر على إسقاط كل مخططات الإبادة والتهجير مهما بلغت بشاعتها».