ما مديات نجاح الدعوات الى مقاطعة الانتخابات في العراق؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
14 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: في ظل التجاذبات السياسية، بات من الصعب التكهن بنجاح الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات في العراق، اذ أن هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على احتمالية نجاح المقاطعة، بما في ذلك مديات الدعم الشعبي للمقاطعة، واذا كانت العملية الانتخابية شرعية ونزيهة، فمن المرجح أن يشارك المواطنون في الانتخابات، وبالتالي تقل احتمالية نجاح المقاطعة.
لكن من تداعيات المقاطعة، إضعاف الديمقراطية العراقية، لأن الانتخابات هي العملية الديمقراطية الأساسية التي تمنح الشعب حقه في اختيار حكامه.
وستؤدي المقاطعة إلى سيطرة المرشحين غير الشعبيين على السلطة، مما سيؤدي إلى المزيد من الفساد والظلم، كما ستؤدي الى زيادة عدم الاستقرار في العراق، لأن ذلك سيؤدي إلى فقدان الثقة في العملية السياسية.
وترى آراء ان من المهم أن يفكر المواطنون العراقيون بعناية قبل اتخاذ قرار بشأن المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها.
و أوضح الخبير في الشأن القانوني علي التميمي، الثلاثاء، مدى إمكانية محاسبة أو معاقبة من يدعو الى مقاطعة الانتخابات في العراق.
وقال التميمي، إن “المشاركة في الانتخابات ليست اجبارية بل هي اختيارية والدستور منح هذه الفرصة لكل المواطنين”، مبينا انهم “لهم الحق الكامل في المشاركة او المقاطعة، وهذا خيار شخصي ولا يوجد أي إلزام بالمشاركة”.
وأضاف أن “دعوات مقاطعة الانتخابات، ليست جريمة أو فعل يحاسب عليه القانون، خصوصاً أن هذه الدعوات تبقى اختيارية من قبل المواطنين في الاخذ بها او تركها والذهاب الى الانتخابات”.
وأشار الخبير القانوني الى أن “دعوات مقاطعة الانتخابات ليست بالجديدة، بل هي تنطلق مع كل انتخابات من قبل جهات سياسية أو شعبية أو اجتماعية، وهو امر طبيعي في ممارسة النشاط السياسي ولا محاسبة قانونية على ذلك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مقاطعة الانتخابات فی العراق
إقرأ أيضاً:
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قالت صحيفة كيهان الايرانية انه ومنذ ان سيطرت الجماعات المسلحة على سوريا وبمناسبة او بدون مناسبة يهاجم قادة هذه الجماعات وعلى رأسهم الجولاني ايران والشيعة على الخصوص.
الجولاني واثناء لقاء جمعه بالسياسي اللبناني وليد جنبلاط وشيوخ من الدروز، ادلى بتصريحات مضحكة مبكية تكشف عن ان تحوله السريع من شخصية متطرفة الى تظاهره بالاعتدال جعله يقع في هفوات يصعب الخروج منها، وفق تقرير الصحيفة الايرانية.
وفي هذا اللقاء ابدى الجولاني استغرابه من رفع شعارات اعتبرها تتجنى على اهل الشام الذين وصفهم بالمسالمين وقال ما نصه: “ان اهل الشام لم يعتادوا على هذه الكراهية، اهل الشام مسالمون، ليس لنا علاقة باحداث حصلت منذ 1400 سنة، ليس لنا علاقة بها، البعض استغل مسائل فقهية وقضايا تاريخية مثل القضية الفلسطينية لاحتلال دول واسقاط عواصم كما فعلت ايران في سوريا.
الكاتب والاعلامي المصري ابراهيم عيسى رد ردا شافيا على الجولاني حين علق على حديثه بالقول:
– عندما ذهبتم إلى العراق كان بسبب خلافات وقعت قبل 1400 سنة!.. لقد ذهبتم إلى العراق وقتلتم الناس هناك، وانضممتم إلى “داعش” والقاعدة ودمرتم مساجد الشيعة، وذلك أيضًا بسبب خلافات وقعت قبل 1400 سنة!.
-أنت وقواتك ذهبتم الی قبر معاوية وألقيتم التحية على معاوية بسبب هذه الخلافات التي وقعت قبل 1400 سنة!.
-أنتم، وباقي الفصائل المسلحة في سوريا تتعاملون بفقه وآراء وأفكار أنا س عاشوا منذ 1400 سنة!.
وسألت الصحيفة الايرانية لماذا يركز الجولاني في كل تصريحاتة على إيران، ونسى او تناسى ان كل الدمار والخراب في المنطقة اساسه الصهاينة، وتغافل عن ما يدور حوله واحتلال الأراضي السورية من قبل الصهاينة والاتراك والامريكان؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts