كارثة إنسانية في غزة.. دبابات الاحتلال تحاصر مجمع الشفاء.. وأهالي الشهداء يدفنون جثث ذويهم في باحات المستشفيات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تدور رحاها، في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي بشأن رفضه وقف إطلاق النار المستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، فيما لا يزال عداد الشهداء والمصابين في ازدياد.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء تزايد الى ما يزيد على ١١ الف شهيد، فيما تعج مستشفى الشفاء بجنوب قطاع غزة بالشهداء، في ظل عدم وجود أماكن تحوي جثث الشهداء، التي بدأت بالتحلل في ساحات المستشفى ما دفع أهالي الشهداء إلى دفنهم في ساحة المستشفى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه أعداد المصابين جراء القصف الإسرائيلي على محيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة، في ظل تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار عبر مسيرات، لمنع المواطنين الفلسطينيين من الخروج من المستشفى.
جدير بالذكر أن مجمع الشفاء الطبي توقف عن العمل في ظل استمرار عمليات التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والقصف المتواصل على القطاع، فيما نفد الوقود، ما تسبب في خروج مجمع الشفاء عن الخدمة، وعدم قدرته على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين أو حفظ جثث الشهداء في الثلاجات.
كما يخضع مجمع الشفاء لحصار كبير من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمنع دخول او خروج المصابين، حيث تتمركز دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول محيط المجمع، لمنع دفع الشهداء، ما تسبب في تكدس الجثث في باحة المحمع، وباتت عرضة للنهش من قبل الحيوانات والطيور الجارحة، طبقا لما أكدته مصادر طبية داخل المجمع.
يأتي ذلك على الرغم من تجاهل إسرائيل النداءات الدولية المتكررة بضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، لإنقاذ المصابين وخروج جثث الشهداء، والتوصل إلى هدنة مؤقتة لوضع حل للازمة الراهنة.
وطالبت الأمم المتحدة الجانب الإسرائيلي بضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد اكبر أزمة إنسانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي الشهداء الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية الجانب الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الحزب الاتحادي يحذّر من كارثة إنسانية تهدد الجزيرة أبا بسبب فيضان النيل الأبيض
إن ما شهدته الجزيرة أبا وفقًا للتقارير قد لا يكون نهاية الكارثة، محذرًا من أن المناطق الواقعة شمالًا على ضفتي النيل الأبيض مهددة أيضًا بالفيضان إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فنية عاجلة لإصلاح خزان جبل أولياء
التغيير: الخرطوم
أعلن الحزب الاتحادي الموحد أن الجزيرة أبا تواجه كارثة إنسانية نتيجة غمر مياه النيل الأبيض لأجزاء واسعة من أحيائها، مما أدى إلى تشريد عدد كبير من السكان بعد انهيار منازلهم.
وأوضح الحزب في بيان صدر الاثنين أن ما شهدته الجزيرة أبا وفقًا للتقارير قد لا يكون نهاية الكارثة، محذرًا من أن المناطق الواقعة شمالًا على ضفتي النيل الأبيض مهددة أيضًا بالفيضان إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فنية عاجلة لإصلاح خزان جبل أولياء.
وأشار البيان إلى أن تهالك بوابات الخزان ونظامه الهيدروليكي المتقادم، إلى جانب توقف الصيانة وتأثره بالعمليات الحربية بين الجيش والدعم السريع، يزيد من مخاطر امتداد الفيضانات.
وأعرب الحزب عن تضامنه مع مواطني الجزيرة أبا، مناشدًا قيادتي الجيش والدعم السريع بالسماح للجهات المختصة من منظمات وخبراء بالوصول إلى خزان جبل أولياء لإجراء الإصلاحات الضرورية.
ودعا الحزب إلى تضافر الجهود الوطنية لوقف الحرب الدائرة ومعالجة تداعياتها الإنسانية الكارثية. وأكد التزامه بالعمل مع مختلف الشركاء لتحقيق هذا الهدف، مشددًا على أهمية استجابة جماعية تتجاوز الخلافات وتوحد الصفوف.
كما أبرز الحزب دور القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح، بالإضافة إلى المكونات المجتمعية والمهنية ولجان المقاومة، في التصدي للأزمة. وحث الجميع على تحمل المسؤولية والعمل المشترك لمعالجة الأوضاع الإنسانية التي تتدهور يومًا بعد يوم.
أدى فيضان النيل الأبيض إلى غمر أجزاء كبيرة من أحياء الجزيرة أبا، مما تسبب في كارثة إنسانية شديدة. تم تدمير العديد من المنازل، مما أجبر السكان على النزوح من منازلهم والبحث عن مناطق أكثر أمانًا.
وتتضمن المناطق المتضررة العديد من الأحياء مثل زغاوة والإنقاذ والمزاد، حيث غمر الماء هذه المناطق بشكل كامل.
وحذر خبراء سودانيون في مجال الري وهندسة الخزانات من مخاطر ارتفاع مناسيب المياه بخزان جبل أولياء، مشيرين إلى تحديات هيكلية وإدارية قد تؤدي إلى كارثة مائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وأكد الخبراء خلال تصريحاتهم لـ (التغيير) على ضرورة إعادة إدارة الخزان إلى وزارة الري، إلى جانب صيانة الجسور الواقية، وفتح أبواب السد لتخفيف الضغط الناتج عن تدفق المياه غير المسبوق من الجنوب.
الوسومالجزيرة أبا السودان خزان جبل أولياء فيضانات النيل الأبيض