أعلنت السلطات الصحية في غزة، الثلاثاء، أنها "لا ترفض" عملية نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، "حال وجود آلية واضحة لذلك"، وذلك في أعقاب بيان إسرائيلي يتحدث عن "تنسيق" لنقل حضّانات إلى القطاع، تمهيدا لنقل هؤلاء الأطفال.

ونقلت وكالة رويترز، عن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، قوله: "ليس لدينا ما يمنع أن يتم نقلهم إلى أي مستشفى سواء في مصر أو الضفة الغربية أو لدى الاحتلال، ما يهمنا هو صحة وحياة هؤلاء الأطفال".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أنه "ينسق عملية نقل حضّانات إلى غزة، تحسبا لنقل أطفال خدّج من مستشفى الشفاء"، وذلك عبر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي مرفق بمقطع فيديو لجندية تقوم بإنزال حضّانات من سيارة.

The IDF is in the process of coordinating the transfer of incubators from a hospital in Israel to Gaza. pic.twitter.com/C8jyv0g3sE

— Israel Defense Forces (@IDF) November 14, 2023

وتتوالى نداءات الاستغاثة من الأطباء بمستشفى الشفاء بشأن المرضى، وخصوصا الأطفال الخدج، في ظل اقتراب الاشتباكات من محيط المستشفى، وكذلك الدبابات الإسرائيلية.

وقال مصدران من المستشفى لوكالة رويترز، إن "العالقين داخله يعتزمون بدء دفن الجثث داخل مجمع المستشفى دون موافقة إسرائيلية، لأن الوضع بات لا يحتمل".

وصرح الطبيب أحمد المخللاتي والمتحدث باسم وزارة الصحة، في اتصالين هاتفيين منفصلين من داخل المجمع، بأن "أكثر من 100 جثة تراكمت هناك، مما يسبب أزمة صحية حادة".

وقالا إن هناك "خططا لدفن الجثث اليوم (الثلاثاء) في مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي"، وإن "الأمر سيكون خطيرا للغاية، نظرا لعدم وجود أي غطاء أو حماية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر".

كما أكدا أنه "ليست هناك خيارات أخرى، لأن جثث القتلى بدأت تتحلل".

والسبت، توقف عمل مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في القطاع الفلسطيني، بعد نفاد الوقود. وأعلن المستشفى عن وجود 39 طفلا من الخدج.

ومع توغل القوات الإسرائيلية في عمق مدينة غزة، حوصر المئات من المرضى والجرحى والنازحين داخل مجمع الشفاء، وفقا لمسؤولين بالمستشفى.

ويدور قتال عنيف بالقرب من المستشفى بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من حماس، بعد أن اقتربت الدبابات والقوات الإسرائيلية من المنشأة، وهي واحدة من المراكز الصحية القليلة التي بقيت تواصل تقديم خدماتها شمالي غزة، قبل نفاد الوقود.

بعد توقف الحاضنات عن العمل.. محاولات لإنقاذ حياة عشرات الرضع في غزة بـ"ورق القصدير" مع نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي لجأ الأطباء والطواقم الصحية في مجمع مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة إلى استخدام أوراق القصدير كحل مؤقت لإنقاذ أطفال حياة الأطفال الخدج بعد توقف عمل الحاضنات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة " إندبندنت " البريطانية.

ونفى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استهداف المستشفى بشكل متعمد، لكنه كرر اتهام حماس باستخدام المرافق الطبية "مقار لها ولبنيتها العسكرية"، وهو ما تنفيه الحركة بالمقابل.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر، وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصاً، اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن.

ومنذ الهجوم الذي شنته حماس وخلف بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، أوقعت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب سلطات الصحة هناك، أكثر من 11 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نسا وأطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأطفال الخدج مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد

استبشر أهالي ولاية المزيونة بإنجاز العمل في مشروع مستشفى المزيونة الجديد مرتقبين بدء تشغيله خلال الفترة القريبة القادمة حيث يعتبر من المشروعات الخدمية الحيوية في القطاع الصحي بمحافظة ظفار ويشكل نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالولاية.

ويضم مستشفى المزيونة ٥٠ سريرًا ويشمل عددًا من العيادات الخارجية، ومختبرًا ووحدة طب الكلى، وأقسام الجراحة والباطنية، وأجنحة العناية الخاصة بالأطفال الخدج والنساء والرجال، ووحدة الولادة، وغرفة العمليات، ووحدة الحوادث والطوارئ، بالإضافة إلى الخدمات المصاحبة.

وشيّد مستشفى المزيونة على مساحة تقدر بـ٩٠ ألف متر مربع، وتبلغ مساحة البناء نحو ١٥٢٧٦ مترا مربعا، بتكلفة إجمالية ١٥.٤مليون ريال عماني.

وقال سعادة أحمد بن منشر بالحاف عضو مجلس الشورى: يعتبر مستشفى المزيونة من المكتسبات الفارقة ضمن مظلة الخدمات الصحية بالولاية وكان أهالي ولاية المزيونة في انتظاره منذ فترة طويلة، ونرجو عند تشغيله أن يتم تزويده بكل المقومات الإدارية والمهنية والفنية اللازمة حتى يتمكن من القيام بدوره على أكمل وجه، ونتقدم بالشكر وعظيم الامتنان لحكومتنا ولمجدد نهضتها صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه.

وقال محمد بن أحمد رعفيت عضو المجلس بالبلدي: مستشفى المزيونة معلم من معالم التنمية التي حظيت بها هذه الولاية الحدودية والتي تعتبر واجهة سلطنة عمان الغربية ومنفذها الحدودي إلى اليمن، ونستبشر بأن يقدم هذا المستشفى خدماته ليس للمواطنين والمقيمين فقط بل للعابرين والمسافرين عبر هذا المنفذ الحيوي.

وأشار محمد رعفيت إلى أن التصميم الجميل للمستشفى يضيف جمالًا معماريًا لمدينة المزيونة التي أصبحت تتباهى بالعديد من المباني الحكومية المهمة إلى جانب العمران التخطيطي المنظم للمدينة والتي أصبحت تتوزع على شكل أحياء متعددة نظرًا لتزايد عدد السكان وتحتاج إلى أكثر من مركز صحي لخدمتها مما يتطلب معه الإبقاء على المركز الصحي القديم لتوفير الرعاية الصحية الأولية للأحياء القديمة القريبة، وسيقدم المستشفى الجديد خدماته للنيابات الأخرى التابعة للولاية والتي تبعد بعضها مئات الكيلومترات عن مركز الولاية، كما سيسهم في توفير الوظائف المتعددة لأبناء الولاية سواء الفنية والتخصصية أو الوظائف الإدارية والمساندة الأخرى حيث ينتظر أبناء الولاية بأن تكون لهم الأولوية في ذلك.

وقال سالم بن محمد سلومة زعبنوت حول أهمية مستشفى المزيونه المرجعي: نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - على تنفيذ مشروع مستشفى المزيونه المرجعي والذي أنشئ بتوجيهات سامية تلبية للزيادة السكانية وتماشيًا مع «رؤية عمان ٢٠٤٠»، حيث إن ولاية المزيونة تعتبر من الولايات المهمة نظرًا لموقعها الجغرافي الحدودي وحكومتنا أولتها اهتماما عظيما في مختلف المجالات التنموية والصحية للرقي بالمجتمع، وتنفيذ هذا المشروع الحيوي بلا شك سيخفف الضغط على مستشفى السلطان قابوس بصلالة من خلال تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين في ولاية المزيونة والولايات المجاورة لها، كما أن موقع المستشفى يقع على طريق عام ويرتاده عدد كبير من المسافرين وأحيانا تحدث حوادث مرورية فإنه يعتبر أقرب مستشفى مرجعي لاستقبال الحالات الطارئة.

وقال عصام بن محمد بن عبدالله زعبنوت: إن هذا المشروع يشكّل أهمية كبرى ويأخذ أبعادًا كثيرة منها الصحية والبعد المكاني والحدودي لولاية المزيونة ونياباتها ومناطقها، كما أن المستشفى يقع على شارع دولي إلى الجمهورية اليمنية ويخدم شريحة سكانية كبيرة في مركز الولاية ونياباتها ومناطقها الحدودية ويساهم في سرعة الاستجابة للحالات الطارئة بالإضافة إلى عدد الأسرّة التي يحتويها المستشفى، وأقسام هذا المرفق الحيوي المهم.

وأضاف: إن مستشفى المزيونة بتصميمه الحديث يعكس الاهتمام بالواجهة الحضارية للمباني الحكومية في الولاية ويثمّن أهالي الولاية هذا المنجز التنموي الصحي المهم الذي يعد إضافة كبيرة إلى المؤسسات الصحية في محافظة ظفار للتخفيف من معاناة الناس في قطع مسافات طويلة، والتأخر في إسعاف المرضى.

وقال مسلم بن مبخوت نحيس زعبنوت: يعتبر إنشاء مستشفى مرجعي من الخدمات الأساسية المهمة للولاية ونياباتها وذلك بسبب النمو السكاني حيث إن المركز الصحي في الولاية غير قادر على استيعاب النمو السكاني، وكذلك فإن المستشفى المرجعي سوف يخفف من الضغوط الواقعة على مستشفى السلطان قابوس بصلالة وسيساهم في تفعيل المنطقة الحرة والتوسعات التي تشهدها الولاية من مرافق حكومية ومشروعات تنموية أخرى.

وقال مخوت بن سليم قمصيت: استبشرنا بإكمال هذا المشروع الصحي الحيوي حيث سيخفف على المواطنين عناء الطريق إلى ولاية صلالة للعلاج في مستشفى السلطان قابوس لبعض الحالات التي لا يمكن علاجها في المركز الصحي سابقا.

وقال يوسف بن أحميد الحريزي: يعتبر مستشفى المزيونة المرجعي أحد أهم المشروعات الخدمية الحكومية التي تشهدها ولاية المزيونة، وله أهمية وأبعاد اجتماعية وإنسانية لجميع أبناء الولاية ونياباتها ومناطقها حيث يشمل جميع الأقسام والتخصصات الطيبة الأساسية دون الحاجة للوصول إلى مركز المحافظة في ولاية صلالة ليقدم رعاية طبية شاملة لأبناء الولاية بشكل عام ونيابة ميتن والنيابات التابعة للولاية دون تحمل المواطنين والمرضى عناء المشقة بالسفر إلى ولاية صلالة للتلقي العلاج اللازم.

وقال بخيت بن عبيدان العفاري مساعد والي المزيونة بمركز أندات: يعتبر مستشفى المزيونة المرجعي من المشروعات الحيوية حيث جاء إضافة لمنظومة المستشفيات المرجعية في سلطنة عمان ويعد ثمرة من ثمرات النهضة المتجددة المباركة في سبيل حصول المواطن على الخدمات الصحية الشاملة بالقرب من منزله، وعلى سبيل المثال في مركز أندات يعاني المواطن من عناء السفر وبعد المسافة إلى مدينة صلالة لتلقي العلاج بالإضافة إلى الخسائر المادية والآن بعد تنفيذ هذا المستشفى سوف يوفر الرعاية الصحية للمجتمع ويخفف الأعباء على المواطن والمقيم في ولاية المزيونة والقرى والمناطق التابعة لها.

وقال يحيى بن محمد معكوف زعبنوت: نشكر حكومتنا على توفير الخدمات للمواطن والمقيم في ربوع البلاد بشتى المجالات وعلى رأسها الصحة لما توفره لنا من خدمات منذ بزوغ فجر النهضة إلى وقتنا الحالي ولا شك أن مشروع المستشفى الجديد في ولاية المزيونة يجسّد الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لرفاهية المواطن في كل بقعة من عُمان وهذا المستشفى يختصر علينا مئات الكيلومترات والتي كنا نقطعها سابقًا للعلاج في صلالة.

وأضاف الشيخ سليم بن علي النوه قمصيت، أحد رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة الحرة في المزيونة: نثمّن إنجاز هذا المشروع الذي سيقدم خدمات جليلة للقطاع الصحي، وسرعة الاستجابة الطبية للسكان في الولاية ونياباتها ومناطقها، إذ تعد الولاية من أكبر المنافذ البرية والتجارية إلى الجمهورية اليمنية، ناهيك عن المنطقة الحرة والمسافرين والعابرين. مضيفًا: إن المستشفى الجديد سيخفف عناء الذهاب إلى صلالة لتلقي الخدمات العلاجية والتي كانت تؤرق المواطن والمقيم واليوم أصبح هذا المنجز التنموي واقعا جميلا.

وقال الشيخ بخيت بن مدحوس بن سالم زعبنوت: إن مستشفى المزيونة الذي تم الانتهاء من تنفيذه وتشييده مؤخرا منجز مهم من منجزات حكومتنا إلى أبناء شعبها في هذه الولاية الحدودية وسيخدم شريحة سكانية كبيرة من مواطنين ومقيمين، ويأتي تلمس الحكومة للحاجة الملحّة؛ نظرًا للازدحام على الخدمات والمراكز الصحية الأولية القائمة في الولاية ناهيك عن النيابات والمناطق والقرى من ميتن إلى زينة إلى المزيونة، وتوسنات وأندات ومثلث حبروت وحوروت وهرويب ومطوره وججوال وعييوت وتجمعات كثيرة، وسيخفف الضغط على مستشفى السلطان قابوس في صلالة الذي يبعد أكثر من 580 كيلومترًا ذهابًا وإيابًا من ولاية المزيونة، ونسأل الله القدير أن يحفظ سلطاننا وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والخير والازدهار.

مقالات مشابهة

  • أولمرت ينتقد إجلاء مستوطني الشمال: هستيري ونابع من ذعر الحكومة وفقدانها صوابها
  • أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • نائب وزير الصحة يطمئن على الحالة الصحية للمرضى في أقسام مستشفى عين شمس
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • المكتب الإعلامي بغزة : نفاد الوقود في مجمع ناصر الطبي ينذر بتوقف الخدمات الصحية
  • تبديل الجثث.. حوادث تكررت في المملكة
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي