استمرار مشاورات المصرف المركزي الاقتصادية في تونس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
استمرت الاجتماعات التمهيدية لإنعقاد مشاورات المادة الرابعة لعام 2024 مع بعثة خبراء صندوق النقد الدولي وفريق من مصرف ليبيا المركزي لليوم الثاني على التوالي بتونس، إضافة إلى ممثلين عن وزارات متعددة من بينها وزارات المالية، والاقتصاد والتجارة، التخطيط، العمل والتأهيل، والمؤسسة الوطنية للنفط، ودايوان المحاسبة.
تركزت المناقشات على عدة محاور أساسية، أبرزها تداعيات كارثة فيضانات درنة ومدن الجبل الأخضر والجهود المبذولة لإعادة الإعمار، كما تم التطرق إلى تقديرات وتوقعات الناتج المحلي الإجمالي، ومعدلات التضخم، والإيرادات المتوقعة لعام 2023، إضافةً إلى نقاش آفاق الميزانية المالية لعام 2024.
شملت المناقشات أيضًا مسائل أخرى مهمة مثل الاستقرار المالي واستدامة الوضع المالي للدولة، فضلاً عن شفافية دعم المحروقات وتنويع الإيرادات، وضرورة الإصلاح في مجالات الدعم والضرائب والجمارك.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
تسارع مشاورات تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة
باريس"أ ف ب":عاد الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم إلى باريس بعد جولة في أرخبيل مايوت الفرنسي وإفريقيا الشرقية، ما من شأنه أن يتيح تسريع وتيرة المشاورات مع رئيس الوزراء المعيّن أخيرا بغية التوصّل إلى تشكيل حكومة.
وقال مارك فيسنو رئيس حزب "الحركة الديموقراطية" (موديم) الوسطي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو، لصحيفة "تريبون ديمانش" إن "الأمور تتقدّم" و"هيكلية الأقطاب الوزارية الكبيرة حدّدت"، مؤكدا أن القائمة الكاملة للحكومة ستقدّم "دفعة واحدة" و"قبل عيد الميلاد".
وخلال نهاية الأسبوع، واصل فرنسوا بايرو الذي عيّن رئيسا للوزراء في الثالث عشر من ديسمبر العمل على تشكيل الحكومة التي يريدها متراصة الصفوف ومنفتحة قدر المستطاع. وهو يرغب في أن تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط، لمواجهة الأولويات الطارئة في البلد، لا سيما مسألة الميزانية.
ومساء السبت، أكد زعيم حزب "الجمهوريين" (اليمين) أنه يميل إلى المشاركة في الحكومة، في حين أعلن فرنسوا بايرو نيّته إبقاء وزير الداخلية برونو روتايو المنتمي إلى هذا الحزب في منصبه.
وما زال من الصعب إقناع المعسكر اليساري بالمشاركة في الحكومة.
ويخوض رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو مهمّته في ظلّ تدنّي شعبيته إلى مستويات قياسية، بعدما أعرب 66 % من أشخاص استطلعت آراءهم "ايفوب-لو جورنال دو ديمانش" عن استيائهم.
وقال 34% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم راضون أو راضون جدا عن رئيس الحكومة الوسطي الذي عيّن في 13 ديسمبر، وفق لاستطلاع لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" و"إيفوب" نشرته الجريدة نفسها.
وعيّن الرئيس إيمانويل ماكرون بايرو بعد مشاورات طويلة هدفت إلى إيجاد خليفة لميشال بارنيي الذي أسقط النواب الحكومة التي كان يرأسها بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه منصبه.
وبايرو سادس رئيس حكومة منذ انتخاب ماكرون رئيسا عام 2017 والرابع في العام 2024، وهو يأمل في تشكيل حكومة في الأيام المقبلة لكنه سيواجه صعوبة في الجمعية الوطنية المنقسمة.
وفي مؤشر إلى الصعوبات التي تنتظره، فإن نسبة غير الراضين عن بايرو تتجاوز بكثير تلك التي سجلها بارنييه في سبتمبر 2024 (55%)، وغابرييل أتال في يناير 2024 (46%)، وإليزابيث بورن في مايو 2022 (43%).
ومع ذلك، يعكس هذا الاستطلاع تحسنا طفيفا بالنسبة إلى ماكرون. فقد ارتفع العدد الإجمالي للأشخاص الراضين بمقدار نقطتين مقارنة بالشهر الماضي.
وقال فريديريك دابي، مدير "إيفوب" لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، إن لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس وإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام "يسهمان في استعادة صورته قليلا".