كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الثلاثاء، عن انتقال الخلاف حول الحرب في غزة من كواليس الخارجية الأميركية إلى أروقة الكونغرس.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ثلاثة من المساعدين العاملين في الكونغرس الأميركي، أنهم لم يعودوا يشعرون بالارتياح للبقاء صامتين على ما يدور من حرب في قطاع غزة أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.

وقال المساعدون الثلاثة، إن ناخبيهم يطالبون بوقف إطلاق النار، داعين رؤساءهم إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن والوقف الفوري للتصعيد الآن.

والمساعدون في الكونغرس هم الأشخاص الذين يعملون لصالح المشرعين المهمين، ويطلعونهم على التشريعات، حيث يعتمد أعضاء الكونغرس (الشيوخ والنواب) على مساعدين لمساعدتهم في مسؤولياتهم.

كذلك يلعب المساعدون عادة دورا مهما خلف الكواليس في تقديم المشورة وتوجيه المواقف السياسية للمشرعين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأميركية الكونغرس إسرائيل مقتل آلاف المدنيين

إقرأ أيضاً:

معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.

وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".

وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".

وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".


وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".

واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع كلمة لنعيم قاسم.. غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في الجنوب اللبناني
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتحليق جوي فوق العاصمة (فيديو+صور)
  • كاتب صحفي: 145 نائبًا في الكونجرس الأمريكي يرفضون مخطط التهجير
  • معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
  • تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي
  • مستجدات أزمة جثة رهينة إسرائيلية
  • توجهات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى قبل استئناف القتال في غزة
  • دهشة إسرائيلية من دقة ترتيبات حماس لمراسم إطلاق سراح الأسرى في غزة
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأمريكي