ورطة الهلال السعودي مع نيمار تتجه إلى فسخ العقد.. ماذا يحدث للبرازيلي؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أن تكون لاعبًا مهاريًا ليس كافيًا لملامسة المجد، يبدو أن ذلك ما حدث للبرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي أتيحت له الفرصة كافة لصناعة تاريخ كروي خارق، لكن الحظ لم يرافقه طوال مسيرته المزدحمة بالأزمات.
لماذا قرر الهلال فسخ التعاقد مع نيمار؟نيمار الذي انتقل إلى الهلال السعودي وبات أحد أعلى اللاعبين أجرًا في تاريخ البطولة المحلية، بمقابل مادي يبلغ 100 مليون يورو في الموسم، لم يحالفه الحظ منذ أن وطأت قدميه قلعة «الزعيم»، إذ رافقته الأزمات تارة والإصابات تارات أخرى، رغم أنه وصل إلى الدوري السعودي قبل أقل من 4 أشهر.
يبدو أن الإصابة لم تعرف إلا طريق نيمار دا سيلفا، الذي لم يظهر سوى في 5 مباريات فقط منذ انتقاله إلى الهلال السعودي، بسبب الإصابات المتلاحقة، والتي انتهت بقطع في الرباط الصليبي للركبة، سيغيبه عن بقية الموسم بالكامل.
المفاجأة أن تلك المرة لن تمر مرور الكرام، بتأكيد عدد من التقارير نية الهلال السعودي في التعاقد مع لاعب أجنبي جديد بدلا من نيمار في الميركاتو المقبل، في حيلة من النادي السعودي الذي يخشى طول مدة غياب مهاجمه الأجنبي.
الصحفي السعودي عبدالرحمن أباعود، كشف تفاصيل مثيرة عن مصير نيمار المهدد مع الهلال، بالتأكيد على أن «الزعيم» سيُسقط نيمار من قائمته في يناير المقبل، من أجل التعاقد مع لاعب جديد بديلًا له.
إسقاط اسم نيمار من قائمة الهلال لن يكون فسخا للتعاقد بشكل رسمي، لكنه سيكون إجراء صوريا، على أن يظل البرازيلي موجودًا على عهدة النادي السعودي، لكنه لن يكون قادرا على المشاركة حتى فتح باب الانتقالات مجددًا في يوليو المقبل، ما يعد فسخا مؤقتا.
ينتظر أن يعلن الهلال السعودي رسميا عن قرار فسخ عقد نيمار في الأيام المقبلة، من أجل التحرك بشكل قانوني للتعاقد مع مهاجم أجنبي جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيمار الهلال السعودي نيمار اخبار نيمار الهلال السعودي البرازيل منتخب البرازيل الهلال السعودی
إقرأ أيضاً:
مرتان بالتاريخ.. ماذا يحدث لو تعادل ترامب وهاريس؟
هل يمكن أن "يتعادل" دونالد ترامب وكامالا هاريس بانتخابات الغد؟ وماذا يحدث في تلك الحالة؟ وما السيناريو الذي يعقب ذلك، تساؤلات تطرح نفسها قبل ساعات من الثلاثاء المنتظر، حين يحل موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، بينما لا يزال الصراع محتدما بين المرشح الجمهوري ومنافسته الديمقراطية، مع دخول السباق مرحلته الأخيرة.
وتحظى الانتخابات الأميركية بنظام فريد من نوعه، لا يعتمد على نتائج الاقتراع المباشر، بل تكون فيه الكلمة الأخيرة للمجمع الانتخابي لاختيار المرشح الفائز.
ويضم المجمع الانتخابي 538 عضوا تقسم على الولايات، وعلى العاصمة واشنطن، طبقا لعدد السكان، واستنادا إلى تمثيل كل ولاية في الكونغرس.
ومن أجل الفوز برئاسة الولايات المتحدة، يحتاج المرشح إلى نيل 270 صوتا على الأقل من أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538.
لكن في حال حصل التعادل، أو لم يصل أي مرشح إلى هذا الرقم، كيف يتم حسم اختيار الرئيس، ومن هي الجهة المسؤولة عن ذلك؟
اللافت أن هذا التعادل في أصوات المجمع الانتخابي حصل من قبل، عام 1800، بين توماس جيفرسون وآرون بور.
وفي تلك الانتخابات، تعادل المرشحان بنتيجة 73 -73، وهما من الحزب الديمقراطي الجمهوري، بينما حصل المرشح الفيدرالي، جون آدمز على 65 صوتا فقط.
وعقد مجلس النواب، الذي كان تحت سيطرة الاتحاديين، انتخابات طارئة بالمجلس، في فبراير عام 1801، لتقرير من سيكون الرئيس، وتم انتخاب جيفرسون.
وفي عام 1804، تم التصديق على التعديل الـ12 من الدستور، الذي حدد كيفية اختيار الرئيس ونائب الرئيس في حال تعادل الأصوات.
ووفقا للتعديل، الساري حتى الآن، إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية أصوات المجمع، فإن مجلس النواب الجديد، الذي يؤدي اليمين الدستورية في يناير، بعد الانتخابات الرئاسية، يختار الرئيس، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
وتنص الآلية على تصويت أعضاء مجلس النواب عن كل ولاية باعتبارهم كتلة واحدة، ويكون لكل منها صوت واحد فقط، بغض النظر عن عدد ممثلي الولاية في المجلس.
ويتولى مجلس النواب، في اقتراع سري،باختيار الرئيس من بين الأشخاص الحائزين على أكبر عدد من الأصوات في لائحة الذين انتخبوا لمنصب الرئيس، على ألا يتجاوز عدد هؤلاء الثلاثة.
ويجب على المرشح الفائز أن يحصل على الأغلبية البسيطة للولايات (26).
أما مسؤولية اختيار نائب الرئيس فتقع على عاتق مجلس الشيوخ، المكون من 100 عضو يمثلون جميع الولايات الأميركية، وذلك بالطريقة ذاتها التي يتم فيها اختيار الرئيس.
وتتم المفاضلة في مجلس الشيوخ بين مرشحين اثنين حازا أعلى الأصوات في المجمع الانتخابي، وعلى أحدهما أن يحظى بالأغلبية البسيطة في المجلس، أي 51 صوتا.
وفي حال لم يتمكن مجلس النواب من اختيار رئيس بحلول يوم التنصيب، 20 يناير ، فإن نائب الرئيس الجديد الذي يختاره مجلس الشيوخ يصبح رئيسا مؤقتا، حتى يتمكن المجلس من اختيار رئيس جديد، وفق "سي أن أن".
وإذا لم يقم مجلس الشيوخ باختيار نائب للرئيس بحلول يوم التنصيب، فإن خطة الخلافة المنصوص عليها في التعديل الـ20 تدخل حيز التنفيذ مؤقتا، وهي استلام رئيس مجلس النواب المهام مؤقتا.
وفي انتخابات عام 1824، لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي مما أدى إلى إجراء انتخابات طارئة.
وأجريت الانتخابات بمجلس النواب، حيث فاز جون كوينسي آدامز بالرئاسة في فبراير 1825.
هل من الممكن أن يحدث التعادل هذا العام؟يبدو هذا الاحتمال واردا، ويجب الاستعداد له.
ومن بين السيناريوهات المطروحة لحصول هذا التعادل، فوز هاريس بالولايات التي فاز بها بايدن في 2020، على أن يستعيد ترامب ميشيغان وبنسلفانيا.
والسيناريو الثاني فوز هاريس بالولايات التي فاز بها بايدن، بالإضافة إلى ولاية مين، مع استعادة ترامب بنسلفانيا وجورجيا.
والسيناريو الثالث فوز هاريس بالولايات التي فاز بها بايدن، بالإضافة إلى ولاية نورث كارولاينا، مع استعادة ترامب ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وفوزه أيضا بولاية نيفادا.
عشية اليوم الكبير.. هاريس وترامب يوجهان "النداء الأخير" مع دخول سباق الرئاسة الأميركية ساعاته الأخيرة، يواصل كلا المرشحين حملاتهما في ولايات يتوقع أن تحسم نتائج المعركة.