مسؤول روسي: لا يمكن هزيمة موسكو إلا باقتلاع الجيل الجديد من جذوره
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أعلن سيرغي كيرينكو، النائب الأول لإدارة الرئيس، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا يمكن أن تهزم إلا من خلال تدميرها من الداخل واقتلاع الجيل الجديد من جذوره وتقاليده.
أخبار متعلقة
روسيا تحذّر من صراع عالمي بعد تعهد واشنطن بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية
روسيا تحذّر من خروج الوضع عن السيطرة في كوسوفو
التشيك تُعلن التبرع بمروحيات قتالية لأوكرانيا.
وجاء إعلان كيرينكو اليوم السبت خلال افتتاح مركز الشباب التاريخي الثقافي «إستوكي» (منابع)، حيث أشار في كلمته إلى أن «هناك اليوم أيضا حربا إعلامية وأيديولوجية ودلالية قائمة ضد روسيا».
وقال إنها «حرب ذات معانٍ. عندما يحاولون اقتلاعنا من جذورنا، وإلا فلا يمكن أبدا هزيمة روسيا».
وشدد كيرينكو أن روسيا «لا يمكن تدميرها إلا من الداخل. ومن أجل ذلك، يجب اقتلاع الجيل الجديد بعيدا عن جذوره وتقاليده وتاريخه، ومن هذه النقطة يكون لديهم فرصة فعلية لهذا».
سيرغي كيرينكو النائب الأول لإدارة الرئيس فلاديمير بوتين روسياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
لندن – يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.
وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.
ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.
ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.
وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.
بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، في تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو ضم الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن أن تقدمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو في أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
المصدر: بلومبرغ