أعلن سيرغي كيرينكو، النائب الأول لإدارة الرئيس، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا يمكن أن تهزم إلا من خلال تدميرها من الداخل واقتلاع الجيل الجديد من جذوره وتقاليده.

أخبار متعلقة

روسيا تحذّر من صراع عالمي بعد تعهد واشنطن بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية

روسيا تحذّر من خروج الوضع عن السيطرة في كوسوفو

التشيك تُعلن التبرع بمروحيات قتالية لأوكرانيا.

. وألمانيا تتهم روسيا وتدعو لوضع استراتيجية أمنية

وجاء إعلان كيرينكو اليوم السبت خلال افتتاح مركز الشباب التاريخي الثقافي «إستوكي» (منابع)، حيث أشار في كلمته إلى أن «هناك اليوم أيضا حربا إعلامية وأيديولوجية ودلالية قائمة ضد روسيا».

وقال إنها «حرب ذات معانٍ. عندما يحاولون اقتلاعنا من جذورنا، وإلا فلا يمكن أبدا هزيمة روسيا».

وشدد كيرينكو أن روسيا «لا يمكن تدميرها إلا من الداخل. ومن أجل ذلك، يجب اقتلاع الجيل الجديد بعيدا عن جذوره وتقاليده وتاريخه، ومن هذه النقطة يكون لديهم فرصة فعلية لهذا».

سيرغي كيرينكو النائب الأول لإدارة الرئيس فلاديمير بوتين روسيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا

إقرأ أيضاً:

الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)


 

شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!

فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟

بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟

ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟

ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.

بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"

الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟

منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!

المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.

الجمهور… مع أو ضد؟

ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.

 

ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:

 أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
 

 ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
 

 رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
 

 تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
 

 نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.

 

الخاتمة … من يستمر؟

الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟

 

مقالات مشابهة

  • الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • مبعوث ترامب يلتقي بوتين في موسكو بعد اغتيال جنرال روسي
  • مقتل ضابط عسكري روسي كبير في انفجار سيارة مفخخة قرب موسكو
  • موسكو: مقتل جنرال روسي بارز في تفجير سيارة مفخخة
  • مقتل مسؤول عسكري روسي بانفجار سيارة في العاصمة موسكو
  • مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو
  • مقتل مسؤول عسكري روسي كبير بانفجار سيارة في ‎موسكو
  • انفجار يهز ضواحي موسكو ويودي بحياة مسؤول عسكري روسي رفيع
  • مقتل مسؤول عسكري روسي إثر استهداف سيارته في موسكو