أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أنه سيبدأ، الثلاثاء، جولة في الشرق الأوسط، لمناقشة وبحث الأوضاع في قطاع غزة وقضايا الأمن الإقليمي في المنطقة، بناءً على طلب من رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون.

وأوضح ليكورنو في تدونية نشرها على منصة "إكس" المعروفة سابقة باسم تويتر، أن جولته "ستبدأ في مصر، ثم يزور بعض دول الخليج العربي، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل، الجمعة".

وتابع: "هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير جيوش فرنسي إسرائيل منذ عام 2000"، بحسب وكالة رويترز.

وكان لوكورنو قد أعلن، الأحد، أن القضية الإنسانية وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة "أمر أساسي جدا"، يتطلب "تدابير" من جانب إسرائيل.

وقال لوكورنو في مقابلة على قناة "أل سي إي" الإخبارية: "هذا أمر مهم.. إسرائيل دولة ديمقراطية، وما تفعله إسرائيل له تأثير علينا".

وأضاف أن "طريقة تعامل إسرائيل مع الصراع سيكون لها تأثير على البيئة الأمنية التي سيجد الشرق الأوسط نفسه فيها، في السنوات الـ10 أو الـ15 المقبلة".

وزير الجيوش الفرنسي يشدد على ضرورة حماية المدنيين في غزة أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، الأحد، أن القضية الإنسانية وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة "أمر أساسي جدا" يتطلب "تدابير" من جانب إسرائيل.

وشدد لوكورنو على ضرورة "ألا تكون حركة حماس قادرة على إلحاق الأذى"، مضيفا في الوقت نفسه أن "الطريقة التي يُعامل بها السكان المدنيون يمكن أن يكون لها تأثير على احتواء التصعيد".

وفي حين تدعو فرنسا إلى هدنة إنسانية في غزة، فإنها تدعم أيضا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وتابع لوكورنو: "المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي هو أنه من الواضح أن حماس تستخدم السكان المدنيين دروعًا بشرية. لم هذا السؤال عن المستشفيات والمدارس؟.. لأنها تشكل في كثير من الأحيان بُنى تحتية.. يمكنها حماية أو إخفاء بنى تحتية عسكرية" لحماس.

صحيفة: مذكرة من سفراء فرنسيين تنتقد موقف بلادهم "المنحاز لإسرائيل" ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن العديد من سفراء فرنسا في الشرق الأوسط قد وجهوا مذكرة مشتركة إلى رئيس بلادهم، إيمانويل ماكرون، أعربوا فيها عن أسفهم لموقف بلادهم من التصعيد الذي يشهده قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وكانت شرارة الحرب قد اندلعت في قطاع غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية، على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240، بينهم أجانب، ونقلهم إلى القطاع.

وردا على الهجمات، تشن إسرائيل غارات متواصلة وتوغل بري في القطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزیر الجیوش الفرنسی فی غزة

إقرأ أيضاً:

قادة أمنيون بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض ويحددون عدد الأسرى الأحياء

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن القادة الأمنيين في إسرائيل يرون ضرورة إبداء مرونة في موقفها بشأن ملف التفاوض لإعادة الأسرى في غزة، وأوضحت أن تقديراتهم تشير إلى بقاء 51 منهم على قيد الحياة من أصل 101.

وذكرت الصحيفة أن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة.

وأكدت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة.

وقالت الصحيفة إن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخشية على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية أمس الأحد إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه اتفاق قصير الأمد، يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى.

وترفض حركة حماس أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات بدون قيود وعودة النازحين لديارهم.

وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيليا يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.

وفي الفترة نفسها، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مقابلة مع الجزيرة، إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، وإنهما تريدان فقط استعادة الأسرى ومواصلة العدوان.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط
  • الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
  • الإمارات الأولى في الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الفرنسي: من مصلحة إسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يدرس معاقبة الجهات المزعزة للاستقرار بالشرق الأوسط
  • وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على جهات بالشرق الأوسط
  • قادة أمنيون بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض ويحددون عدد الأسرى الأحياء
  • الإمارات تتصدر أكبر صفقات الدمج والاستحواذ بالشرق الأوسط
  • أوبزيرفر: اليمين المتطرف بـإسرائيل فرح بعودة فريق ترامب ووعود تغيير الشرق الأوسط